وجهة الحسيمة السياحية تستعيد عافيتها بعد نحو سنتين من الركُود بسبب فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 01:29:12
المغرب اليوم -

وجهة الحسيمة السياحية تستعيد عافيتها بعد نحو سنتين من الركُود بسبب فيروس كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وجهة الحسيمة السياحية تستعيد عافيتها بعد نحو سنتين من الركُود بسبب فيروس كورونا

شواطيء مغربية
الرباط - المغرب اليوم

بدأت وجهة الحسيمة السياحية تستعيد عافيتها وتوهجها المعهود بعد نحو سنتين من الركود بسبب التداعيات التي خلفتها أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).ومنذ بداية فصل الصيف، لاسيما مستهل شهر يوليوز الجاري، أضحت وجهة الحسيمة تحظى باهتمام متزايد، وتشهد تدفقا كبيرا للسياح المغاربة والأجانب الراغبين في قضاء العطلة الصيفية في حضن جوهرة البحر الأبيض المتوسط، والاستمتاع بشواطئها الخلابة وطبيعتها الساحرة.
وتفضل العديد من الأسر المغربية وجهة الحسيمة الساحرة، بالنظر إلى مزجها بين الشواطئ الساحرة التي تتميز برمالها الذهبية ومياهها الزرقاء الناعمة، والطبيعة الخلابة لجبال الريف والمنتزه الوطني للحسيمة بشقيه البري والبحري الذي يضفي رونقا وجمالية خاصة على وجهة الحسيمة.
وتستقطب شواطئ "كيمادو" و"ثلا يوسف" و"كلابونيطا" و"الطوريس" و"باديس" و"كالايريس" و"السواني"، و"إيسلي"، و"إزضي"، و"بومهدي"، ذائعة الصيت بالحسيمة وعلى مستوى شمال المملكة، منذ بداية شهر يوليوز، أعدادا متزايدة من السياح القادمين من مختلف جهات ومناطق المملكة، فضلا عن أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين تستهويهم بشدة هذه الفضاءات الشاطئية ويفضلونها عن غيرها.
ولعل ما يستهوي المصطافين ويضاعف إقبالهم على وجهة الحسيمة هو وقوع جل شواطئها على مرمى حجر من مدينة الحسيمة وأهم المراكز الحضرية التابعة لها كإمزورن وبني بوعياش وأجدير، وجودة رمالها ونظافة الفضاءات المحيطة بها، بالإضافة إلى روعة المناظر الطبيعية والجبلية المحيطة بها، ما يضفي عليها جمالية خاصة.
وما يشجع المصطافين أكثر على ارتياد شواطئ الحسيمة مقارنة بفضاءات شاطئية أخرى هو أنها تتيح للمصطافين المولعين بالرياضات المائية والبحرية كالغوص، والتجديف وركوب الأمواج، وكرة المضرب الشاطئية وكرة القدم الشاطئية وغيرها من الرياضات البحرية، ممارسة هواياتهم المفضلة بكل ارتياح وفي ظروف حسنة.
بدوره، استعاد الشريط الساحلي للحسيمة وهجه المعتاد وأضحى ملاذا رائعا ومتنفسا حقيقيا للساكنة وزوار الإقليم للترويح عن النفس وقضاء أوقات ممتعة، لاسيما بعد الارتفاع المحسوس الذي شهدته درجات الحرارة في الفترة الأخيرة.
ويشهد كورنيش صاباديا، أحد الفضاءات الشاطئية والمتنفسات المتميزة بالحسيمة، الذي جرت إعادة تهيئته وتأهيله في إطار برنامج التنمية المجالية "الحسيمة منارة المتوسط"، توافدا وإقبالا كبيرا من قبل المصطافين وزوار الإقليم لقضاء أوقات رائعة رفقة أسرهم وأبنائهم والاستمتاع بزرقة البحر والطبيعة الخلابة.
من جهة أخرى، ساهم الإقبال الكثيف الذي تشهده وجهة الحسيمة في الانتعاش الملحوظ للحركة التجارية والاقتصادية على نطاق واسع بمدينة الحسيمة ونواحيها، واستعاد النشاط التجاري ديناميته المعتادة، بالنظر للإقبال الكبير ومنقطع النظير على المقاهي والمطاعم والمحال التجارية بمختلف أنواعها، ما ساهم في انتعاش الحركة التجارية والاقتصادية على مستوى الإقليم برمته.
والأكيد أن وجهة الحسيمة تخطو بثبات لتكون واحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى المملكة عموما وشمال المملكة على وجه الخصوص، بالنظر إلى المؤهلات العديدة التي تزخر بها والدينامية التنموية المتميزة التي شهدتها في السنين الأخيرة بفضل مشاريع برنامج التنمية المجالية "الحسيمة منارة المتوسط".

قد يهمك أيضا

السياحة في "كيب تاون" تعد مدينة الطبيعة الخلابة النادرة

 

المكتب الوطني المغربي للسياحة يصرح أن “زور بلادك” التصور الجديد لجذب السياح المغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجهة الحسيمة السياحية تستعيد عافيتها بعد نحو سنتين من الركُود بسبب فيروس كورونا وجهة الحسيمة السياحية تستعيد عافيتها بعد نحو سنتين من الركُود بسبب فيروس كورونا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib