القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها
آخر تحديث GMT 05:03:22
المغرب اليوم -

وفد منه زار سلام شاكياُ أحواله الصعبة

القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها

القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها
بيروت ـ رضوان شومان

يبدي الاقتصاديون اللبنانيون تذمرهم الكبير مما آلت اليه الاوضاع في لبنان بسبب الحالة الامنية و السياسية الفالتة، و التي يزيدها سوءاً دخول "حزب الله" في الصراع السوري مباشرة . و لعل القطاع السياحي اللبناني هو أكثر من يدفع ثمن هذا التردي الاقتصادي و التجاري في لبنان . فقد وضع أركان القطاع السياحي رئيس الحكومة المكلف تمام سلام الاربعاء، في الاجواء المأسوية التي يعانيها القطاع  في ظل الاوضاع السياسية والامنية السائدة والمقاطعة الخليجة والإحجام اللبناني الاغترابي عن المجيء الى لبنان "ما انعكس سلباً على الاوضاع الاقتصادية وخصوصا السياحية". ووعد سلام الوفد المؤلف من رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر، نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي بول عريس، نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، نقيب اصحاب المجمعات البحرية السياحية جان بيروتي، نقيب اصحاب الشقق المفروشة زياد اللبان، بإعطاء الاولوية للسياحة في حال تم تشكيل الحكومة برئاسته، واعداً باتخاذ تدابير سريعة لمعالجة هذه المشكلة. واعتبر بيروتي أن "القطاع السياحي يعيش أزمة تشبه تلك التي مرّ بها خلال الحرب، في ظل المقاطعة الخليجية وإحجام الاغتراب اللبناني عن المجيء الى لبنان، وتأكيد السياسيين ان الاقتصاد ليس أولوية عندهم بعدما ربطوا قراراتهم وتصرفاتهم بأزمة الشرق الاوسط". وقال "هذا يعني غياب الحلول لمعالجة هذه الازمة السياحية التي يعاني منها القطاع، ما يضطر ببعض العاملين فيه الى بيع مؤسساته او إعادتها إلى المصارف. وأكد ان نسبة الإشغال الفندقي لا تتعدى الـ 20 الى 30 في المئة في بيروت وصفر في المئة في جبل لبنان. وعن توقعاته لحركة عيد الفطر قال بيروتي: القطاع السياحي يأمل بيومين او ثلاثة، لكن ماذا عن موسم الاصطياف كله، خصوصا ان اللبنانيين المغتربين لم يأتوا هذه السنة ولم نشاهد سوى عراقيين يقصدون لبنان لاسباب تجارية، او سوريين يلجأون الى الفنادق تحت الاقامة الجبرية. اما عبود فأكد ان "الرئيس سلام متفهم لأوضاع القطاع، لكن ليس في اليد حيلة، ووعدنا بأن القطاع السياحي سيكون في اولوية اهتمامات الحكومة إذا استطاع تأليفها". ولفت الى ان "حركة الطيران لا تزال مقبولة نتيجة إصدار تذاكر سفر للسوق السوري، إنما الرحلات الإضافية لم تظهر هذا الصيف، لكننا نلاحظ حركة حجوزات خلال عيد الفطر، هناك 50 رحلة اسبوعياً من الخليج مكتملة الحجز، لكن لا رحلات اضافية، وإذا تم ذلك خلال عيد الفطر فسيكون بسبب عودة العائلات اللبنانية الموجودة هناك، لتمضية العيد في بلدها الام". وأكد عبود ان "نسبة إشغال الفنادق في بيروت لا تتعدى الـ 20 في المئة، بينما تجاوزت في السابق الـ100 في المئة".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها



GMT 15:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مطارات الرياض تحصد 5 جوائز دولية من "ARCET Global"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib