استشهاد القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

استشهاد القيادي في حركة "حماس" مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استشهاد القيادي في حركة

سجون الاحتلال
رام الله ـ المغرب اليوم

استشهد المعتقل الإداري والقيادي في حركة “حماس” الشيخ مصطفى أبو عرة، بعد نقله من سجن ريمون إلى مستشفى سوروكا، جراء تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، بعد إهمال طبي ممنهج. وأكّدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، نبأ استشهاد أبو عرة وهو من بلدة عقابا قضاء طوباس، وأسير سابق تعرض للاعتقال مرات عديدة منذ عام 1990، متزوج وأب لسبعة أبناء، وبلغت مجموع سنوات اعتقاله 12 عاماً، وهو أحد مبعدي مرج الزهور عام 1992.

وأعاد الاحتلال اعتقال أبو عرة في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وقبل اعتقاله كان يعاني من مشاكل صحية صعبة وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، إلا أنّه ومنذ لحظة اعتقاله، واجه كما الأسرى كافة، إجراءات غير مسبوقة على رأسها التّعذيب والتّجويع، إضافة إلى الجرائم الطبيّة التي شكلت الأسباب الرئيسة لاستشهاده وأسرى آخرين.

وشددت الهيئة والنادي أنّ أبو عرة، تعرض لعملية قتل بطيء نُفّذت بحقّه منذ لحظة اعتقاله وحرمانه من العلاج، وذلك في إطار عمليات القتل الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بقرار سياسي، وبتحريض علني من الوزير المتطرف (بن غفير)، الذي طالب بإطلاق النار على رؤوس الأسرى لحل مشكلة الاكتظاظ في السجون.

وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو عرة، وكذلك المسؤولية عن مصير كافة الأسرى والمعتقلين والذي يبلغ عددهم اليوم أكثر من 9700، علماً أن هذا المعطى لا يشمل كافة أعداد المعتقلين من غزة.

وحذرت الهيئة والنادي من ارتقاء المزيد من الأسرى، لا سيما أنّ أعداد المرضى والجرحى تضاعف جرّاء جرائم التّعذيب والتجويع والإهمال الطبي.

وأدانت وزارة الأسرى والمحررين اغتيال الاحتلال “الإسرائيلي” للقائد الأسير مصطفى أبو عرّة داخل السجون ليلتحق بأكثر من 55 أسيراً شهيداً قتلهم الاحتلال داخل السجون منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.

وأكدت الوزارة أن أكثر من 38 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة؛ استشهدوا تحت التعذيب ونتيجة ظروف الاعتقال اللاإنسانية والاعتداء الممنهج على الأسرى منذ السابع من أكتوبر وممارسة أبشع طرق القتل البطيء بحقهم دون حسيب ولا رقيب.

ويعتقل الاحتلال “الإسرائيلي” قرابة 5000 أسير من قطاع غزة، وهؤلاء لا تتوفر حولهم معلومات دقيقة بسبب انتهاكات الاحتلال وإخفائهم قسرياً والتي تعد جريمة ضد الإنسانية.

وأكدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة أنها وثقت شهادات صادمة ومفزعة أدلى بها عدداً من الأسرى المفرج عنهم حديثاً من قطاع غزة حول ممارسات جيش الاحتلال “الإسرائيلي” الوحشية التي تشكل جرائم ضد الإنسانية وتخالف كل قواعد ومبادئ القانون الدولي والإنساني.

يذكر أنه باستشهاد أبو عرة فإنّ عدد الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر ارتفع إلى (19)، وهم الشهداء الذين أعلن عن هوياتهم فقط.

فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في سجونه ومعسكراته، ليشكل عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 (256)، إلى جانب عشرات الشهداء من معتقلي غزة، ومن تم إعدامهم ميدانياً خلال الحرب.

وجددت هيئة الأسرى ونادي الأسير نداءاتهما ومطالباتهما للأمم المتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي محايد، في الجرائم المستمرة بحقّ المعتقلين والأسرى وحوادث الإعدام الميداني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السلطات الإسرائيلية تٌعلن استعادة جثة رهينة كانت مٌحتجزة في غزة منذ بدأ الحرب

 

حماس تٌؤكد أن خطاب نتنياهو مليء بالأكاذيب ولا يريد التوصّل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشهاد القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي استشهاد القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib