ماكرون يُجد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة المستخدمة بساحات الحرب في غزة ولبنان
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

ماكرون يُجد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة المستخدمة بساحات الحرب في غزة ولبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماكرون يُجد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة المستخدمة بساحات الحرب في غزة ولبنان

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - المغرب اليوم

جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، دعوته إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في قطاع غزة ولبنان، مضيفاً أنها الوسيلة الوحيدة الممكنة لإنهاء الصراعين الدائرين بين إسرائيل من ناحية وحركة (حماس) وجماعة حزب الله اللبنانية من ناحية أخرى.

وقال ماكرون في مؤتمر صحافي في قبرص في ختام قمة (ميد9) التي تجمع دول الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر المتوسط "هذه ليست بأي حال من الأحوال دعوة لنزع سلاح إسرائيل... بل دعوة لوقف أي زعزعة للاستقرار في هذا الجزء من العالم".

وقال ماكرون "أكدنا على ضرورة وقف إطلاق النار، وهو وقف إطلاق نار ضروري في غزة وفي لبنان. إنه ضروري حالياً لكل من رهائننا والسكان المدنيين الذين هم ضحايا العنف، ولتجنب التوسع الإقليمي (للصراع)".

وأضاف "لهذا السبب دعت فرنسا إلى وقف تصدير الأسلحة المستخدمة في ساحات الحرب هذه (...) نعلم جميعاً أنها الطريقة الوحيدة لوضع حد لها".

وقال الرئيس الفرنسي السبت الماضي، إن شحنات الأسلحة المستخدمة في الصراع في غزة يجب أن تتوقف، وذلك في إطار جهود أوسع لإيجاد حل سياسي.

وأعرب ماكرون عن أسفه لعدم تحرك الأوضاع في غزة، رغم كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، خاصة مع إسرائيل.

وقال ماكرون: "أعتقد أنه لا يتم سماعنا، لقد قلتها مرة أخرى لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعتقد أن هذا خطأ، بما في ذلك ما يتعلق بأمن إسرائيل مستقبلاً"، مشيراً إلى ما وصفه بـ"الاستياء الذي يتولد، والكراهية التي تتغذى" مما يحصل في هذه الحرب.


وفي رده على تصريحات ماكرون، قال نتنياهو، إن "إسرائيل تدافع عن نفسها في 7 جبهات"، معتبراً أنها "تحارب القوى الهمجية التي تقودها إيران، ويجب على جميع الدول المتحضرة أن تقف بحزم إلى جانبنا".

عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، عن دعمه لوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدمها في الحرب على قطاع غزة.

وأضاف: "ومع ذلك، يدعو الرئيس ماكرون وغيره من الزعماء الغربيين الآن إلى فرض حظر أسلحة على إسرائيل، عار عليهم، هل تفرض إيران حظر أسلحة على حزب الله، والحوثيين، ووكلائها الآخرين؟ بالطبع لا".

وتابع قائلاً: "لكن الدول التي يُفترض أنها تعارض هذا المحور تدعو إلى فرض حظر أسلحة على إسرائيل، يا له من عار!"، معتبراً أن "إسرائيل ستنتصر بدعمهم أو بدونه، لكن هذا العار سيستمر لفترة طويلة بعد كسب الحرب"، وفق قوله.

صادرات أسلحة ضئيلة لإسرائيل
وفرنسا ليست من كبار موردي الأسلحة لإسرائيل، إذ صدرت إليها معدات عسكرية بقيمة 30 مليون يورو (33 مليون دولار) العام الماضي، وفقاً لتقرير صادرات الأسلحة السنوي الصادر عن وزارة الدفاع.

وفي أبريل الماضي، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أن الصادرات الفرنسية إلى إسرائيل لا تمثل سوى نسبة صغيرة جداً من صادرات الدفاع الفرنسية، وهي 0.2%، من إجمالي 27 مليار يورو في عام 2022، أي حوالي 15 مليون يورو من شحنات الأسلحة، بالإضافة إلى 34 مليون يورو من إجمالي 8.8 مليار يورو، للسلع "ذات الاستخدام المزدوج". وأضاف أن هذه التراخيص تتعلق "بالأساس بنقل قطع الغيار"، وفق ما أوردت صحيفة "لوموند".

لكن عمليات نقل هذه القطع تغطي نطاقاً واسعاً من المكونات، والتي تكون أحياناً أساسية لتصنيع معدات أكثر تعقيداً.

وفي 26 مارس الماضي، كشف موقعا "ديسكلوز" و"مارساكتو" الاستقصائيين في تقرير، عن وجود شحنة من أشرطة الذخيرة من العيار الصغير في ميناء مارسيليا، كانت موجهة لشركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية "إلبيت".

وإذا بدا أن الترخيص الممنوح يسمح فقط، بحسب وزارة الدفاع الفرنسية، بإعادة التصدير إلى دول ثالثة، وعدم استخدامه من قبل الجيش الإسرائيلي، فإن هذه المعلومات سلطت الضوء على غموض التبادلات بين فرنسا وإسرائيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

فلسطين ترحب بتصريحات الرئيس الفرنسي التي تدعو إلى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل

 

فرنسا تعلن تحريك قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط وترفض تحويل لبنان إلى غزة ثانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يُجد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة المستخدمة بساحات الحرب في غزة ولبنان ماكرون يُجد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة المستخدمة بساحات الحرب في غزة ولبنان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib