الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يتعرض لحملة انتقادات قاسية
آخر تحديث GMT 08:35:06
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

خامنئي يطالب المرشحين بعدم تقديم وعود وردية للناخبين

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يتعرض لحملة انتقادات قاسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يتعرض لحملة انتقادات قاسية

الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
طهران – مهدي موسوي

طهران – مهدي موسوي يتعرض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى حملة شعواء ضده، وحكومته، على الرغم من أنه لم يتبق على مغادرته الحكم، والانتخابات الرئاسية الجديدة، سوى ستة أسابيع، إلا أن ذلك لم يمنع العديد من السياسيين، والشيوخ، في إيران، من مهاجمته حيث وصفه البعض بـ"الجبان"، بينما قال البعض أنه أشبه "بسائق مخمور".وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن هذه الحملة الانتقادية لأحمدي نجاد هي الأحدث في سلسلة المعارك السياسية، التي نشبت في الآونة الأخيرة، بين نجاد وحلفائه من جهة، مع تحالف من رجال الدين وقيادات الحرس الثوري الإيراني في الجهة الأخرى.
وتشهد كل ليلة في إيران، في برامج الـ"توك شو"، وفي أوقات الذروة في تليفزيون الدولة، الذي يهيمن عليه خصوم أحمدي نجاد، قيام النقاد بشن حملة ضد ما يسمونه فشل الحكومة، في إدارة الأزمة الاقتصادية، ويحملون الرئيس نجاد، وليس العقوبات الدولية، مسؤولية الأداء الاقتصادي الضعيف.
وفي مقابلة، تمت خلال نيسان/أبريل، على القناة الثالثة، وهي قناة تحظي بأعلى نسبة مشاهدة، قدم أحد خبراء الاقتصاد بيانًا يوضح فيه كيف أن سياسيات أحمدي نجاد خلال فترة حكمه أدت إلى مزيد من البطالة، وفقدان فرص العمل، معربًا عن دهشته، لأن ذلك حدث في وقت شهدت فيه عائدات النفط أرقامًا قياسية في إيران.
وقد انضم بحماس، إلى هذه الحملة الانتقادية ضد نجاد وحكومته، العديد من الصحف بألوانها السياسية كافة، ووكالات الأنباء شبه الرسمية، ونشرت صحيفة "شارغ" صورًا، تكشف عن نسبة الحضور الضعيفة للجماهير، أثناء خطاب لأحمدي نجاد، حيث كانت مدرجات المكان شبه خالية، وخلال الأسبوع الماضي، نشر موقع "عصر إيران"، وهو موقع معتدل، استطلاعًا للرأي، يقول بأن نسبة 91.5% من الإيرانيين، يعارضون سياسات أحمدي نجاد الاقتصادية.
وتضيف صحيفة "نيويورك تايمز" أن هذا التغير في النغمة، يُعد بمثابة مؤشر على زيادة أعداد خصوم أحمدي نجاد، المتشددين في أوساط الزعامة الأيرانية، وذلك في الوقت الذي لا يسمح له فيه القانون بخوض انتخابات الرئاسة مرة ثالثة، ولكنه يحاول دعم المرشح المقرب له، وهو إصفانديار رحيم ماشائيج، في حزيران/ يونيو المقبل.
ويقول محلل سياسي إيراني أنه "على ما يبدو هناك خطة منظمة للهجوم على الرئيس، وحاشيته، وأصبح بإمكان كل فرد في إيران أن يهاجمه الآن"، ولكن تتناقض هذه الانتقادات مع الموقف عام 2009، عندما حشدت الزعامة الإيرانية، وقوات الأمن، قواهم من أجل دعم أحمدي نجاد، لإعادة انتخابه، وهي الانتخابات التي تردد بأنها مزورة، وأسفرت عن قيام الملايين بمظاهرات احتجاج آنذاك.
وقام النظام الإيراني آنذاك بحملة منظمة، من خلال وسائل إعلام الدولة الرسمية، وشبه الرسمية، بوصف كل من كان يشكك في فوز أحمدي نجاد بالرئاسة بأنه يحرض على الفتنة، ويهدف إلى قلب نظام الحكم الإسلامي في الجمهورية الإيرانية، وفي إطار تلك الحملة، قامت السلطات باعتقال المئات من الصحافيين والمنشقين والنشطاء، وأفراد من عامة الشعب، وتمت محاكمة البعض منهم علانية، عبر شاشات التليفزيون.
إلا أن السنوات التالية، شهدت تصدعًا بين حلفاء الأمس، بشأن دعم إصفانديار رحيم، المرشح الذي ينال دعم الرئيس، والذي يروج لنفسه بلغة قومية، وليس بلغة إسلامية، الأمر الذي استثار حفيظة المحافظين التقاليديين، المعارضين للنزعة القومية، التي تهدد سلطتهم.
وعادة ما يقابل الرئيس نجاد، وحلفائه، الآن بالعديد من الاحتجاجات المعادية لمرشحه إصفانديار، وذلك على يد أعضاء القوات شبه العسكرية التابعة للحرس الثوري، وخلال الأسبوع الماضي، تعرض أحمدي نجاد، أثناء زيارته لإقليم كوزخستان (غرب البلاد)، لانتقادات عديدة، وخلال تلك الزيارة اتهم بعض الأفراد بممارسة ضغوطهم، من أجل أن تبقى (غيران) وثروتها وشعبها في أيديهم. وقال أيضًا أنهم "يريدونه أن ينسى أهداف الثورة، حتى يتمكنوا من تحقيق الثراء"، وقد تسببت هذه التصريحات في ردود فعل غاضبة، على لسان رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال حسن فيروزبادي، الذي قال أن "الرئيس يزعج بتصريحاته أذهان الشعب الإيراني"، وطالبت صحيفة "كيهان" الرسمية الرئيس نجاد بأن "يحدد أسماء هؤلاء المتورطين في أنشطة فساد"، وقالت الصحيفة أن "البلاد لا تريد رئيسًا رعديد خائف".
ومع ذلك، فإن العديد من الإيرانيين البارزين يعترفون بقلقهم من تهديدات الرئيس الإيراني، بالكشف عن أسرار الدائرة الداخلية الحاكمة، ويقول محمد رضا باهونار، أحد المرشحين للرئاسة، أنه لا ينكر حقيقة أنه خائف حقًا من قيام نجاد بتنفيذ تهديداته، وشبهه في هذه الحال بـ"سائق يقود شاحنة وهو مخمور".
وعلى الرغم من أن القضاء الإيراني أغلق المئات من الصحف والمجلات، خلال العشرة أعوام الماضية، إلا أنه يظل صامتًا في ضوء هذه الحملة الانتقادية، التي تنال من الرئيس أحمدي نجاد.
والمعروف أن رئيس السلطة القضائية صدِيق لارجاني، واحدٌ من بين خصوم أحمدي نجاد، وأحد أعدائه.
ويقول أحد المحللين الإيرانيين، رفض ذكر اسمه، أن قوات الأمن ووزارة الاستخبارات قد أعطت الضوء الأخضر إلى وسائل الإعلام، لشن حملة تشويه الرئيس أحمدي نجاد، لأنهم لا يرغبون في نجاح حليفه آصفانديار رحيم في الانتخابات المقبلة، الذي لم يعلن بعد الترشيح الرسمي له، وعلى الرغم دخول عدد من رجال الدين، ووزراء الخارجية السابقين، ومسؤولي المخابرات، في سباق الرئاسة، فضلاً عن علي أكبر رافسنجاني، الذي أعلن، الأحد الماضي، أنه لا يستبعد بعد خوضه للانتخابات.
ولابد للمرشحين من تسجيل أسمائهم رسميًا لدى وزارة الداخلية، خلال الفترة من 7 إلى 11 آيار/ مايو المقبل، ثم يقوم مجلس الوصاية بعد ذلك بفحص أوراقهم، ويتكون المجلس من 12 عضوًا يعينهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله على خامنئي، ورئيس الهيئة القضائية، حتى يقرروا في 21 آيار/ مايو، أسماء المسموح لهم بخوض الانتخابات المقبلة.
وقال آية الله علي خامنئي، في خطاب له، السبت الماضي، أن "أي شخص يفكر في خوض الانتخابات، عليه ألا يقدم وعودًا لا أساس لها، أو أن يرسم صورة وردية للمشاكل التي تواجه إيران"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يتعرض لحملة انتقادات قاسية الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يتعرض لحملة انتقادات قاسية



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib