فتح وحماس تبحثان المصالحة في القاهرة ومشاورات تشكيل الحكومة خلال أيام
آخر تحديث GMT 05:06:43
المغرب اليوم -

الزهار يتهم السلطة بمراعاة الموقف الأميركي الرافض لإنهاء الانقسام

"فتح" و"حماس" تبحثان المصالحة في القاهرة ومشاورات تشكيل الحكومة خلال أيام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فتح وحماس تبحثان المصالحة فى القاهرة
غزة ـ محمد حبيب

أعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، محمود الزهار، عن زيارة وفد من الحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأحد، للبحث في ملفات المصالحة المتعثرة منذ أشهر.وقال الزهار، في تصريحات لفضائية "الأقصى"، مساء السبت، "إن الوفد سيغادر غزة صباح الأحد، متوجهًا إلى القاهرة، وأن موقف حركته ثابت بشأن ضرورة العمل على تطبيق المصالحة كرزمة واحدة، وإجراء انتخابات متزامنة للمجلس التشريعي ومنظمة التحرير، كمفتاح لحل الأزمة مع حركة (فتح)"، فيما اتهم السلطة الفلسطينية التي يترأسها محمود عباس، بالعمل على تعطيل المصالحة، لسبب ارتباطها بموقف الولايات المتحدة الأميركية الرافض لإنهاء الانقسام بين حركتي "حماس" و"فتح".وأوضح القيادي الحمساوي، أن "السلطة لم تغادر الموقف الأميركي الذي يرفض المصالحة، ولا تزال ترفض تطبيق ما جرى الاتفاق عليه أخيرًا في لقاءات القاهرة والدوحة، وأن السلطة ترفض الموافقة على تطبيق المصالحة الفلسطينية، لاعتبار الاحتفاظ بالتمثيل السياسي للشعب الفلسطيني، مجددًا التمسك بتطبيق ملفات المصالحة بكل بنودها كرزمة واحدة، قائلاً "إن إجراء الانتخابات يعد مفتاح الحل، وإنه لن يجرؤ أي أحد أن يمد يده على سلاح المقاومة"، مؤكداً موقف حركته الثابت والداعم للمقاومة، كخيار إستراتيجي لدى "حماس".وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، من خلال صفحته على "فيسبوك"، استئناف جلسات الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، الثلاثاء المقبل، وأن حركته ستقدم كل ما هو مطلوب لإنجاح المصاحلة وإنهاء الانقسام . وأفاد رئيس وفد حركة "فتح" للمصالحة، عزام الأحمد، أن وفدا المصالحة لحركتي "فتح" و"حماس" سيلتقيان في القاهرة، قبل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى مصر، والمقررة في الخامس عشر من الشهر الجاري، مؤكدًا أن "الاتصالات بين الحركتين لم تنقطع كما تروّج وسائل الإعلام ، وأن الاتصالات مستمرة بيني وبين الأخ موسى أبو مرزوق من حركة (حماس)، الذي سيترأس وفد حركته لحوار المصالحة، وإننا لا نعلن كل ما نقوم به، وليست كل الاتصالات التي نجريها يتم الكشف عنها"وأضاف الأحمد، أن زيارة الرئيس عباس إلى مصر تأتي بناءً على دعوة وجهها الرئيس المصري محمد مرسي، وذلك في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيتم البحث في ملف المصالحة من ضمنها، وبخاصة أنها الدولة الراعية للمصالحة، وأن الجدول الزمني المحدد لبنود المصالحة بين الحركتين يسير وفقًا لما هو مخطط له، وبخاصة بعد أن انهت لجنة الانتخابات المركزية من عملها في غزة".وأعرب القيادي الفتحاوي عن تفاؤله، مؤكدًا أن "المصالحة تسير في خطوات نحو إنجازها، وأن مشاورات ستجري لتشكيل الحكومة الوطنية وفقًا لاتفاق المصالحة، وليس فجأة أن قام الرئيس عباس بالإعلان عن بدء مشاورات تشكيل الحكومة الوطنية بعد قبوله استقالة سلام فياض"، من دون إعطاء مزيد من التوضيحات، حينما سأل فيما إذا اتصل عباس برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، واكتفى بالقول "ليس كل ما نقوم به نعلنه".ونفى الأحمد الأنباء التي تحدث عن دعوات ستوجه إلى الفصائل الفلسطينية الأخرى في مصر لحضور حوار المصالحة، قائلاً "لا صحة لما تناقلته وسائل الإعلام وسيقتصر الحوار على الحركتين، ولا حديث أيضًا عن مبادرة مصرية سيتم طرحها، وإنني اتحدى أن يفكر المصريون في طرح مبادرة جديدة للمصالحة."وأكد رئيس "تجمع الشخصيات المستقلة"، عضو الإطار القيادي "الموقت" لمنظمة التحرير، ياسر الوادية، عدم وجود سقف زمني محدد لتشكيل حكومة التوافق الوطني،وأن مشاورات الحكومة لم تنطلق بعد، وبخاصة أن الرئيس عباس هو الذي يدعو إلى تلك المشاورات للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والشخصيات المستقلة، مضيفًا أن القيادة المصرية أبلغتهم "الشخصيات المستقلة" أن الرئيس محمود عباس سيبحث خلال زيارته المرتقبة في 15 أيار/مايو الجاري في القاهرة، انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة وعملية السلام المتعثرة، وأن المشاورات ستنطلق مما تم الاتفاق عليها في الاجتماع الأخير في شباط/فبراير من العام الجاري.وأوضح الوادية، أن الاتصالات موجودة بين قيادتي "فتح" و"حماس"، ولكن حتى اللحظة لا يوجد جدول زمني بما قمنا بالتوافق عليه لكي يراه المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وطالبنا كل الأطراف بضرورة التحرك الفوري بالخطوات العملية المطلوبة"، مضيفًا "ما تم الاتفاق عليه سابقًا في موضوع الحكومة، أن يكون الرئيس هو رئيس الوزراء و19 شخصية مستقلة لتولي مناصب الحكومة ، وجرى اختيار 3 شخصيات لكل وزارة، ولكن لم يجري التوافق على الأسماء بعد وضعها".وتابع "إن حركة (حماس) والرئيس عباس يسعون بجدية إلى الإسراع في تشكيل حكومة التوافق الوطني، حيث ينص الاتفاق الدوحة على أن تشكل الحكومة لمدة 3 أشهر، يجري خلالها التوافق على الانتخابات، ولكن حتى اللحظة لم يتم التوافق على الوزراء رغم وجود أسماء وأن عباس هو الشخص المخول في الاختيار، كونه رئيس الوزراء المكلف بالتوافق مع الفصائل الشخصيات المستقلة". وكان الرئيس عباس قد أعلن انطلاق مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني بعد انتهاء لجنة الانتخابات المركزية من عملية تحديث السجل الانتخابي، حيث من المقرر أن يجري بعد التوافق إصدار مرسومين يحددان موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعي والمجلس الوطني وتشكيل حكومة التوافق الوطني.جدير بالذكر أن لقاءات المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح" قد تعطلت قبيل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المنطقة، خلال آذار/مارس الماضي، في أول زيارة بعد فوزه بولاية ثانية، زار خلالها إسرائيل والضفة المحتلة والأردن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح وحماس تبحثان المصالحة في القاهرة ومشاورات تشكيل الحكومة خلال أيام فتح وحماس تبحثان المصالحة في القاهرة ومشاورات تشكيل الحكومة خلال أيام



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib