بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية
آخر تحديث GMT 05:10:18
المغرب اليوم -

خوفًا من استغلال تنظيم "القاعدة" حالة الفوضى السائدة الآن في ليبيا

بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية

بريطانيا ترحل بعض الدبلوماسيين من طرابلس
لندن - سليم كرم

كشفت وزارة الخارجية البريطانية، عن اضطرارها إلى ترحيل بعض من دبلوماسييها من سفارتها لدى طرابلس، لسبب حالة الفوضى والاضطراب التي تشهدها شوارع العاصمة الليبية، على خلفية إغلاق مليشيات مسلحة كلاً من وزارتي الخارجية والعدل في ليبيا، احتجاجًا على استمرار الاستعانة بفلول النظام القديم وتعيينهم في المناصب الحكومية وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، "إنه في ضوء التعقيدات الأمنية والمستقبل المجهول للتطورات السياسية في ليبيا، تقوم السفارة البريطانية بسحب عدد محدود من موظفيها، وبخاصة هؤلاء الذين يقومون بدعم الوزارتين اللتين تأثرتا بالتطورات الأخيرة، وأن الحكومة البريطانية اضطرت إلى سحب عدد غير محدد من الدبلوماسيين البريطانية في طرابلس، بصفة موقتة، في ظل المظاهرات الاحتجاجية الأخيرة التي تشهدها الآن العاصمة طرابلس"، مضيفًا أن السفارة البريطانية ستظل مفتوحة، وأن السفير مايكل آرون سيبقى في طرابلس، وأن المحاذير الخاصة بالسفر إلى ليبيا لاتزال كما هي لم يطرأ عليها أي تغيير، حيث تنصح البريطانيين بالابتعاد عن طرابلس إلا في حالات الضرورة وأشارت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إلى أن تنظيم "القاعدة" في المغرب العربي يعمل بنشاط في مناطق شمال أفريقيا، وأن المسؤولون في الحكومة البريطانية يخشون من أن يقوم التنظيم باستغلال حالة الاضطراب الذي تشهدها ليبيا حاليًا، لإيجاد موطئ قدم له في ليبيا وظلت المصالح الغربية موضع استهداف لبعض الهجمات في ليبيا أخيرًا، فقد انفجرت قنبلة خارج السفارة الفرنسية لدى طرابلس خلال الشهر الماضي مما أسفر عن إصابة اثنين من الحرس، وفي أيلول/سبتمبر 2012 تعرضت القنصلية الأميركية في بنغازي لاقتحام المتظاهرين وإشعال النيران فيها، مما أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين ، وفي حزيران/يونيو الماضي تعرضت قافلة في بنغازي تحمل سفير بريطانيا آنذاك لدى ليبيا السير دومينيك أسكويث، لقذيفة صاروخية ونجحت المقاومة الليبية بالتعاون من القوات الجوية البريطانية والفرنسية، في إسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في العام 2011، وعلى الرغم من أن ليبيا تقودها الآن حكومة ليبية منتخبة انتخابًا حرًا، إلا أن ذلك لم يدعم الأمال في عودة سريعة إلى الاستقرار حيث تظل ليبيا في الوقت الراهن دولة لا تخضع لسيادة القانون، في ظل التهديد الذي تشكله المليشيات المسلحة التي بقيت في الشارع الليبي بعد انتهاء انتهاء الحرب الأهلية وسقوط نظام القذافي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib