مصادر عسكرية الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة
آخر تحديث GMT 06:05:02
المغرب اليوم -

تحديد هوية مختطفي الجنود المصريين في سيناء وتجاهل عرض لتعاون "حماس"

مصادر عسكرية: الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر عسكرية: الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة

صورة أرشيفية لجنود مصريون يتمركزون خلف كثبان رملية في سيناء
القاهرة -  نبيل شرف الدين

القاهرة -  نبيل شرف الدين كشف مصدر أمني مصري أنه تم تحديد هوية مختطفي الجنود المصريين السبعة فجر الخميس بالقرب من مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء، وأوضح أنهم ينتمون للمجموعات التي اصطلح على تسميتها (السلفية الجهادية) التي تخوض قوات الجيش والشرطة المصرية مواجهات دامية ضدها، وأكد المصدر أن وسطاء من شيوخ القبائل البدوية تتفاوض مع مختطفي الجنود لإطلاق سراحهم، الأمر الذي وصفه معارضون لنظام الحكم منهم نشطاء في "جبهة الإنقاذ" هذا التفاوض بالمهزلة التي لا تليق بمكانة الجيش المصري.
من جانبه رجّح الخبير العسكري اللواء حسن الزيات مسؤولية الجماعات التابعة لتنظيم (القاعدة) عن هذا الحادث، لهز صورة القوات المسلحة وإحراج قادتها وإظهارهم بمظهر العاجزين عن السيطرة على سيناء، لأنها تريد السيطرة عليها، على حد تعبيره.
وقال مصدر عسكري لموقع "المغرب اليوم" إن مختطفي الجنود من أقارب الجناة في أحداث الهجوم على أقسام الشرطة في العريش ممن يعتنقون فكر (القاعدة) لكنهم غير مرتبطين تنظيميًا بها، ويشكلون خلايا عنقودية تنتمي لتيار (السلفية الجهادية) وقد أدينوا قضائيًا في وقائع عدة، كان أبرزها اقتحام أحد البنوك صيف العام الماضي في هجوم قُتل فيه خمسة من رجال الشرطة ومدني.
وأفاد المصدر ذاته بأن قيادات أمنية رفيعة المستوى وصلت للعريش لتشكيل فريق بحث لإعادة الجنود المختطفين، بينما نفى التسريبات التي تكهنت بالإطاحة بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي على خلفية هذا الحادث، ووصفتها بأنها عارية عن الصحة تمامًا، مؤكدًا أن القوات المسلحة لن تدخر جهداً في ملاحقة التنظيمات المسلحة في سيناء، وأنها لن تسمح بإقالة السيسي على غرار ما حدث المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، عقب الحادث الذي راح ضحيته 16 جندياً مصرياً في رمضان الماضي.
ولم يشأ المصدر أن يعلق على تصريحات نسبت لوزير الداخلية في حكومة "حماس" في قطاع غزة، التي أعرب فيها عن استعدادها للتعاون مع الجانب المصري في هذه الواقعة، مكتفياً بالقول إن القوات المسلحة ووزارة الداخلية المصريتين قادرتان على التعامل مع الأمر بكل جدّية وحزم.
وبينما أبدى الكاتب الصحافي مصطفى بكري القريب من المؤسسة العسكرية مخاوفه من أن تستخدم الرئاسة الحادث ذريعة لإبعاد السيسي، فقد طالب الجيش في تغريدة له عبر تويتر بأن يكشف للشعب حقيقة ما جرى ويجري ومن المسؤول عن كل ذلك وخطف الجنود وعدم الإعلان حتى الآن عن نتائج أحداث سابقة واستمرار الانفلات الأمني في سيناء، وحمّل بكري الرئيس المصري محمد مرسي المسؤولية عن كل هذا قبل الآخرين"، على حد تعبيره.
وتساءل بكري عما إذا كان الرئيس مرسي رفض خطة عسكرية تقضي بقطع الاتصالات الهاتفية عن سيناء لمدة أسبوع واحد ليتمكن من القبض على المطلوبين والإرهابيين جميعهم"، على حد قوله.
وعبر غرفة عمليات في مقر وزارة الدفاع المصرية في القاهرة يتابع السيسي تطورات الموقف على الأرض والجهود التي يجري التنسيق فيها بين أجهزة الأمن وقوات حرس الحدود والجيش الثاني الميداني والمخابرات الحربية.
   وكان المجندون المختطفون يستقلون سيارات أجرة حينما اعترض مسلحون طريق السيارات التي تقلهم وطلبوا من الركاب إبراز بطاقات الهوية، واحتجزوا المجندين الذين كانوا في طريقهم من مدينة رفح المصرية الحدودية مع غزة إلى خارج شبه جزيرة سيناء لقضاء عطلة مع ذويهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر عسكرية الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة مصادر عسكرية الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib