مغربي يسدد طعنات بسكين إلى زوجته ويذبحها  لشكه في سلوكها
آخر تحديث GMT 09:21:32
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

فيما حاول الانتحار بالسلاح ذاته ونفى التهم الموجهة إليه

مغربي يسدد طعنات بسكين إلى زوجته ويذبحها لشكه في سلوكها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربي يسدد طعنات بسكين إلى زوجته ويذبحها  لشكه في سلوكها

زوج يقتل زوجته شكًا في سلوكها
الجديدة : أحمد مصباح

ترقد زوجة مغربية اعتدى عليها زوجها بالسلاح الأبيض، في مستشفى محمد الخامس في الجديدة، فيما أودعت الفرقة الترابية للدرك الملكي في البئر الجديد، الزوج المعتدي إثر تماثله للشفاء من محاولة الانتحار، تحت الحراسة المشددة، وأحالته على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، الذي أودعه رهن الاعتقال الاحتياطي في السجن المحلي  في سيدي موسى و تعود وقائع الحادثة، إلى إن المركز الاستشفائي الإقليمي في الجديدة، كان قد  استقبل، في ظرف أقل من 3 ساعات، زوجًا وشريكة حياته، في ظروف صحية حرجة، إثر إصابتهما بواسطة سكين من الحجم الكبير، بجروح بليغة في أنحاء حساسة من جسديها. الطاقم الطبي المداوم أخضعهما لعمليتين جراحيتين معقدتين، قبل أن يحيلهما على قسم الإنعاش هذا و علم "المغرب اليوم" أن زوجين حديثي الزواج، كانا يعيشان تحت سقف بيت واحد، بتراب دوار خاضع لنفوذ جماعة البئر الجديد، على بعد 50 كيلومترًا شمال عاصمة دكالة. سعادتهما اكتملت بانتظارهما مولودًا، لم يعد يفصله عن رؤية النور، سوى أقل من 5 أشهر  بينما حدث ما لم يكن في الحسبان. وجاءت الفاجعة التي عصفت بآمالهما وأحلامهما الوردية. في رمشة عين، انقلب كل شيء إلى كابوس مرعب. على غرار عادته، دعا الزوج شريكة حياته  لمرافقته للتنزه والاستمتاع بجمال الطبيعة، في أرض خلاء، تبعد عن الدوار بما يقرب من كيلومترين. النزهة لم تكن تشبه باقي النزهات. فقد كانت مناسبة لاستدراجها، والاختلاء بها بمفردها. في غفلة منها، استل سكينا من الحجم الكبير، وسدد لها 3 طعنات متتالية، أصابتها تباعا في العنق والبطن وتحت الثدي، قبل أن يذبحها من العنق. الزوجة تهاوت على الأرض مضرجة في دمائها. ظن الزوج أنها تحتضر، وأنها لن تتأخر في مفارقة الحياة، فقام بتوجيه  سلاح الجريمة ذاته، إلى جسمه، وسدد 3 طعنات إلى بطنه. قاوم حر الآلام،  وغادر لتوه المكان، قبل أن يتبخر في الطبيعة  بينما قاومت الزوجة الضحية قاومت الآلام والنزيف، وجرت جسدها بعد جهد ، إلى تحت شجرة غير بعيدة عن مسلك في أرض خلاء.  ظلت على حالها هذا، إلى أن عثر عليها صدفة رجل كان يمر بالجوار، في حدود الثالثة ظهرًا. حملها بين ذراعيه، وأسرع الخطى صوب مستشفى مركز البئر الجديد، و أبلغ الرجل المنقذ مركز الشرطة الملكي في البئر الجديد، وأبلغ عن الواقعة. هذا وقد هرع فريق دركي هرع إلى المستشفى، وانتدب، بعد التنسيق مع الطبيب المعالج، سيارة إسعاف أقلت  الضحية على وجه السرعة، إلى المركز ألاستشفائي الإقليمي في الجديدة، و حالة المصابة، رغم خطورة إصابتها، سمحت لها أن تخبر الضابطة القضائية  بوقائع النازلة. صرحت أن زوجها كان يشك في خيانتها له مع شقيقه، فقرر تصفيتها جسديا،  أخبرت رجال الشرطة بمكان الاعتداء، وبكون زوجها قضى نحبه انتحارًا، بعد أن ظن أنها لقيت حتفها طعنًا بالسكين تشكلت دوريات محمولة، شنت حملات تمشيطية، استهدفت الدواوير والحقول و"الحدائق و  تكللت  بعثورهم  على الزوج، مغمى عليه، عند جنبات "الواد الحار"، الذي يعبر بمحاذاة جماعة المهارزة، فيما كان جسم الزوج ينزف دما، جراء تلقيه 3 طعنات غائرة في البطن. هذا  انتشله أفراد الشرطة من مخالب موت محقق. سيارة الإسعاف نقلته على وجه السرعة، إلى مستشفى محمد الخامس في الجديدة. الطاقم الطبي المداوم، الذي كان انتهى لتوه من إجراء عملية جراحية معقدة على الزوجة المصابة، أخضع الزوج المصاب بدوره في قاعة العمليات ذاتها، لتدخل جراحي مماثل، تكلل بالنجاح. عناصر الضابطة القضائية ظلت مرابضة في  المستشفى، تتابع  أولا بأول حالة الزوجين المصابين. النيابة العامة أمرت بفتح بحث في الموضوع، بالاستماع إلى الزوجين، حال تماثلهما للشفاء، بشأن  أسباب وظروف وملابسات محاولة قتل الزوج لزوجته طعنا بالسلاح الأبيض، ومحاولة انتحاره بالسلاح ذاته. وعند الاستماع إلى الزوج المعتدي، أنكر جملة وتفصيلا نازلة محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار. حيث ادعى أنه كان خرج مع زوجته إلى أرض خلاء، بحثا عن عشبة، تستعمل في علاج "السبينة"، وأنه عاتبها على سلوكاتها، فتطور الأمر إلى خصام وشجار. إذ سددت إليه طعنات بسكين ادعى أنها كانت تستعين به في قطع النبتة العلاجي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربي يسدد طعنات بسكين إلى زوجته ويذبحها  لشكه في سلوكها مغربي يسدد طعنات بسكين إلى زوجته ويذبحها  لشكه في سلوكها



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib