انخفاض إيرادات المؤسسات الإخبارية على مستوى العالم بسبب الهواتف الذكية
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

غالبية الجمهور لا تريد دفع المال مقابل الأخبار على الإنترنت

انخفاض إيرادات المؤسسات الإخبارية على مستوى العالم بسبب "الهواتف الذكية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض إيرادات المؤسسات الإخبارية على مستوى العالم بسبب

الجمهور لا يفضل دفع الأموال لقاء الأخبار في الإنترنت
القاهرة - المغرب اليوم

تحديات عديدة تواجه المؤسسات الإخبارية في العالم، من منافسة شبكات التواصل إلى انخفاض مداخيل الإعلانات، لكن أعمقها على الإطلاق أن غالبية الجمهور لا تريد دفع المال مقابل الأخبار على الإنترنت، حيث أحدث انتشار الإنترنت عبر الهواتف المحمولة والهواتف الذكية بوتيرة متسارعة ثورة في عالم توصيل الأخبار للمستهلكين وقضى على نماذج أعمال قامت عليها مؤسسات إخبارية عديدة خلال العشرين عاما الأخيرة،وأدى هذا الأمر، بحسب تقرير  لمعهد "رويترز" للصحافة، إلى انخفاض الإيرادات والاستغناء عن عمالة وإلى عمليات استحواذ في هذا القطاع.

أرقام مخيبة
لكن هل سيقبل الناس فعلا دفع المال مقابل الاطلاع على الأخبار؟، فوفقا لمعهد "رويترز" في تقرير الأخبار الرقمية السنوي فإن أغلب الناس لا يرغبون في دفع المال مقابل الأخبار على الإنترنت، وإنه لم تحدث سوى زيادة طفيفة في نسبة الراغبين في ذلك في السنوات الست الأخيرة.

  أقرأ أيضا :

"نيويورك تايمز" تعتذر عن نشر رسمًا معاديًا للسامية

وحتى من يدفعون يحدث بينهم أن يتوقف البعض عن مواصلة سداد الاشتراكات ويشعر كثيرون بالإرهاق من جراء مطالبتهم بسداد قيمة اشتراكات عديدة مختلفة، بينما يختار كثيرون دفع المال لمشاهدة الأفلام والاستماع للموسيقى عوضا عن الأخبار، ويصل التقرير إلى نتيجة مفادها: ستنهار بعض الشركات الإعلامية.

مشكلة الثقة
وقال مدير معهد "رويترز" راسموس كلايس نيلسن "قطاع كبير من الناس راض تمام الرضا عن الأخبار التي يمكنهم الاطلاع عليها مجانا وحتى بين من هم على استعداد لدفع المال فإن الأغلبية مستعدة فقط للتعاقد على اشتراك واحد".
وأضاف "كثيرون من جمهور الناس يشعرون بالانسلاخ فعلا عن الكثير من الصحافة التي يطلعون عليها. فهم لا يجدون أنها جديرة بالثقة ولا يجدونها صائبة ولا يرون أنها تنقلهم لمكانة أفضل".

وفي حين أن مؤسسات إخبارية كثيرة لا تتيح الاطلاع على أخبارها إلا لمن يدفع وأن بعضها يشهد زيادات في الاشتراكات الرقمية، لم يحدث تغير يذكر في نسبة من يدفعون المال مقابل الاطلاع على الأخبار على الإنترنت، باستثناء الزيادة التي أحدثها انتخاب الرئيس، دونالد ترامب، في الولايات المتحدة في 2016-2017.

وفي الولايات المتحدة من المرجح أن يكون من يدفعون اشتراكات للأخبار على الإنترنت من حملة الشهادات الجامعية والأثرياء، وقد حققت صحف "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"واشنطن بوست" نتائج طيبة في المجال الرقمي.

الجمهور يفضل الطبخ والترفيه
ومع ذلك فقد قال معهد "رويترز"، استنادا إلى مقال منشور في موقع "فوكس" الإخباري، إن حوالى 40 في المئة من الاشتراكات الرقمية الجديدة في صحيفة "نيويورك تايمز" موجهة للكلمات المتقاطعة ووصفات الطبخ.

وفي بريطانيا قال حوالى ثلث المشاركين في استطلاع إنهم يتحاشون الأخبار، بسبب ملابسات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، حيث ذكر من صوتوا بالموافقة على الانفصال إنهم يتجنبون الأخبار لأنها تُحزنهم ولأنه ليس بوسعهم الثقة في صحة الأخبار.

في الوقت الذي تتصارع فيه المؤسسات الإخبارية على الإيرادات فإنها تواجه تهديدا متزايدا من مقدمي الخدمات الترفيهية مثل "نتفليكس" و"سبوتيفاي" و"أبل ميوزيك" و"أمازون برايم".

وقال نيك نيومان الباحث في المعهد "في بعض البلدان ربما يكون العجز عن مواصلة دفع الاشتراك قد بدأ يستقر وتفضل الأغلبية إنفاق ميزانتيها المحدودة على الترفيه (نتفليكس وسبوتيفاي) بدلا من الأخبار".
وأضاف "ليس مفاجأة أن تأتي الأخبار في مكان متأخر بالقائمة عند مقارنتها بخدمات أخرى مثل نتفليكس وسبوتيفاي وخاصة للنصف الأصغر سنا من السكان".

الأخبار نسبة ضئيلة
وعند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن نوع الاشتراك الإعلامي الذي يختارونه إذا كان المتاح لهم اشتراك واحد للعام التالي، وقع اختيار 7 في المئة فقط من الناس دون سن الخامسة والأربعين على الأخبار، حيث أوضح التقرير أن 37 في المئة يختارون خدمات الفيديو عبر الإنترنت و15 في المئة يختارون الموسيقى على الإنترنت.

وتتحين المؤسسات التي تتيح الأخبار من عدة مصادر الفرصة. فتعرض خدمة "أبل نيوز بلس" اشتراكا واحدا يتيح الاطلاع على أخبار صحف ومجلات مرموقة منها "تايم" و"ذي أتلانتيك" و"ذا نيويوركر" و"فوغ" و"وول ستريت جورنال" و"لوس أنجلوس تايمز".

وقد يحرم الأمر المؤسسات الناشرة من الصلة المباشرة بالمستهلكين ويحد من المعلومات التي تمتلكها من أجل زيادة فاعلية الإعلانات الموجهة وزيادة قيمتها.

وقد يهمك أيضاً :

صحيفة "وول ستريت" تهاجم عالم فزيائي بسبب تسييس المناخ

"وول ستريت" تقرر وقف طبعاتها الأوروبية والأسيوية لكبح الخسائر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض إيرادات المؤسسات الإخبارية على مستوى العالم بسبب الهواتف الذكية انخفاض إيرادات المؤسسات الإخبارية على مستوى العالم بسبب الهواتف الذكية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib