باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

لم تسهم في توجيه الرأي العام للقضايا الوطنية في ضوء الثورات

باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد

انتقاد دور الإعلام العربي واعتماده على آلية التقليد
الجزائر ـ سميرة عوام

انتقد العديد من المختصين والباحثين في الحقل الإعلامي في الجزائر الأداء الضعيف لوسائل الإعلام العربية، والتي تعتمد على آلية التقليد، في التغطيات اليومية للأحداث، التي عرفها الوطن العربي. جاء ذلك في الملتقى الوطني بشأن "المؤسسات الإعلامية في عصر العولمة"، والذي احتضنته الجزائر، على مدار يومين، في حضور مختصين من فرنسا وألمانيا، فضلاً عن عدد من الإعلاميين والفاعلين في قطاع الصحافة في الوطن العربي.
وأوضح المتحدثون أن "هذه المؤسسات لم تلعب دورًا رياديًا في توجيه الرأي العام إلى القضايا الفاعلة، في ضوء التصعيد الخطير للثورات الشعبية، وإشباع الاحتياجات الخاصة للشعب، وإنما يعتمد أصحاب هذه المؤسسات على التهويل الإعلامي، وإثارة البلبلة بين الجماعات المتطرفة والأحزاب السياسية، ولهذا استطاعت الفضائيات الغربية تغذية الساحة الإعلامية الدولية بالأخبار الآنية"، وهو ما اعتبره  أحد الإعلاميين "انهزامًا للصحافة العربية"، ورأى أن "الوقت حان للتفكير في بعث استراتيجية تعزيز المؤسسات الإعلامية، عبر التوجيه والتكوين وإعادة الاستفادة من رجال مهنة".
ولم يغفل المختصين في حقل الإعلام عن التطرق إلى ورقة الإعلان، لاعتباره ورقة ضغط، تستعملها الحكومات، بغية إفراغ الصحافة العربية من قيمتها، إثر إفرغها من محتواها وشكلها العمومي".
وفي سياق متصل، يرى الباحثون أن "الإعلانات الإشهارية في بعض القنوات الفضائية أخذت مساحة كبيرة، وضيّقت الخناق على المواد الإخبارية، وبرامج قضايا المجتمع، لاسيما مع التطور السريع للأحداث، وهذا ما دفع الجمهور الإعلامي إلى البحث عن وسائل بديلة، كالشبكات الاجتماعية، مثل فيس بوك، الذي بات ينافس الصحافة العربية، لاسيما في المناقشات بشأن القطاع السياسي، و توجهات الأحزاب والحركات الجمعوية".
وأشار الدكتور رشيد سعيدي من جامعة الجزائر إلى "خطورة الإعلام الإلكتروني علي الشباب، لاسيما المراهقيين"، ويرى أن "الأسرة لها دور في تعزيز هذا النشأ، وتوجيهه لتفادي النتائج المترتبة على الاستعمال المفرط  للإنترنت".
وأثار ملف "طرح إشكالية توحيد الإعلام العربي" نقاشًا حادًا بين الفاعلين في القطاع الإعلامي، وهناك من اتهم أصحاب المؤسسات الإعلامية بـ"المرتزقة"، نظرًا للتجاوزات الخطيرة، التي تعرفها العلب الإعلامية، التي تحولت إلى منابر للفوضى بإمتياز، عوضًا عن تكريس آلية التوحد، في تفعيل القضايا العربية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد باحثون ينتقدون أداء وسائل الإعلام العربيّة معتبرين أنها تعتمد على التقليد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib