الانتقاء وتسقيف سن مباراة التعليم المغربي يُخرجان متضررين للاحتجاج في الشوارع
آخر تحديث GMT 04:47:33
المغرب اليوم -

الانتقاء و"تسقيف سن مباراة التعليم المغربي" يُخرجان متضررين للاحتجاج في الشوارع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانتقاء و

وزارة التربية الوطنية والتعليم في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

جاء إعلان وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أول أمس الإثنين، عن فتح باب توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين (أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي) غير ما كان يتوقّعه عدد مهم من المغاربة من المجازين وحاملي الشواهد العليا، وفق أولى التفاعلات معه.

وفتحت الوزارة 20 ألف منصب مقسّمة على جميع جهات المغرب، محتفظة بشروط مباراة الموسم الماضي الذي أثار احتجاجات واسعة في أغلب مدن المغرب، من بينها الانتقاء الأولي لمقدّمي ملفاتهم عبر البوابة الإلكترونية للوزارة، ثم تسقيف سن الترشّح في 30 سنة عند تاريخ إجراء المباراة، الذي حدّدته في الـ27 من الشهر الجاري.

الإبقاء على الشروط ذاتها، رغم الدعوات التي سبقت الإعلان عن المباراة لإلغاء الشرطين المثيرين للجدل، دفع عددا من المتضررين إلى إعلان خروجهم إلى الشارع للاحتجاج، إذ أعلنت “التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم التربية المقصيين بسبب تسقيف السن” تنظيم وقفات احتجاجية وطنية ابتداء من اليوم الأربعاء إلى غاية الجمعة المقبل.

وقالت التنسيقية، في بلاغ اطلعت عليه هسبريس، إنه “تم الاتفاق حول إنزال وطني بالعاصمة الرباط أيام الأربعاء والخميس والجمعة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا أمام مقر وزارة التربية الوطنية، مع إمكانية التنسيق مع تنسيقية الإنصاف، وكذا تنسيقية الدكاترة، أمام قبة البرلمان على الساعة الثانية بعد الزوال”.

إلى ذلك، دعت “تنسيقية جهة فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين” إلى الخروج للاحتجاج ضد شروط مباراة “أطر الأكاديميات الجهوية”، بعد غد الخميس، أمام مقر ولاية جهة فاس مكناس.

في السياق ذاته، برز بشكل لافت تداول ثلاثة وسوم في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” على نطاق واسع، يعلن متداولوها رفضهم تسقيف سن الترشح لمباراة “التعليم بالتعاقد” والانتقاء الأولي، داعين إلى ضمان “تكافؤ الفرص”.

وتبرّر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إقرارها هذه الشروط بـ”تجويد قطاع التعليم عبر توظيف كفاءات شابة ذات مسار مهني مبني على التكوين الأولي بالمراكز الجهوية والتكوين المستمر”.

في المقابل، ينفي خبراء تربويون “أي علاقة علمية أو تربوية مثبتة بين الجودة وتسقيف السن بغض النظر عن كونه 30 سنة أو أقل أو أكثر، لاسيما في غياب دراسات علمية تثبت هذا المعطى”.

في هذا السياق، قال عبد الوهاب السحيمي، خبير تربوي وأستاذ التعليم الابتدائي: “إن هذه الشروط وُوجهت منذ إقرارها الموسم الماضي برفض، ليس فقط من المعنيين بها، بل أيضاَ من أصوات داخل الأحزاب المشكّلة للحكومة”.

وأضاف السحيمي، في تصريح لهسبريس، أن هذه الشروط “تفتقد إلى أي سند قانوني أو تربوي”، مشيراً إلى أن العطاء والكفاءة في حقل التعليم “ليس رهيناً بسن معيّنة”، ومبرزاً في الوقت ذاته أن “الذين اختاروا استكمال الدراسات العليا والتكوين في علوم التربية وتفوق أعمارهم السن المحدّد من طرف الوزارة هم الأحق بالتدريس من الحاصلين على شواهد الإجازة في تخصصات أخرى وأصغر سناً”.

ولفت الخبير التربوي إلى ما وصفها بـ”المفارقة” في شروط مباراة التعليم التي تهدف، وفق الوزارة، إلى تشبيب القطاع، بينما يتم الاحتفاظ بالأساتذة إلى غاية سن 65 سنة، داعياً في السياق ذاته إلى “الكشف عن حصيلة نتائج هذه الشروط بعد عام على تنزيلها”.

قد يهمك ايضاً

وزارة التربية الوطنية المغربية"تلزم" أسر التلاميذ بقبول الغش في الامتحانات

استياء في المغرب بعد إقصاء الأمازيغية من مسابقة للمعلمين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتقاء وتسقيف سن مباراة التعليم المغربي يُخرجان متضررين للاحتجاج في الشوارع الانتقاء وتسقيف سن مباراة التعليم المغربي يُخرجان متضررين للاحتجاج في الشوارع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib