الأستاذة والأطر التربوية يرفضون إلزام الأساتذة بتفعيل تدابير مواجهة تفشي كورونا
آخر تحديث GMT 07:52:18
المغرب اليوم -

الأستاذة والأطر التربوية يرفضون إلزام الأساتذة بتفعيل تدابير مواجهة تفشي "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأستاذة والأطر التربوية يرفضون إلزام الأساتذة بتفعيل تدابير مواجهة تفشي

مدارس مغربية
الرباط - المغرب اليوم

رفض متواصل عكسته خرجات “منتظمة” على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي لمضامين المذكرة الوزارية المتعلقة بتدبير عودة التلاميذ إلى حجرات الدراسة بعد انقضاء العطلة، خصوصا وأن هذه العودة تتزامن مع تطور الوضعية الوبائية الموسومة بارتفاع عدد الإصابات.

ودعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الأطر التربوية إلى “إجراء فحوصات، بين الفينة والأخرى، للكشف عن الفيروس على مستوى عينة من التلميذات والتلاميذ، وتهوية الحجرات الدراسية بصفة منتظمة، على الأقل خمس (5) دقائق كل ساعة، وكذلك قبل دخول التلاميذ، وأثناء فترة الاستراحة، وبعد خروج التلاميذ”.

وكانت في انتظار الملايين من تلاميذ المملكة إجراءات احترازية جديدة، من قبيل قياس درجة الحرارة والتزام ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي ونظافة اليدين، بينما تؤكد مصادر من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن “عودة التلاميذ مرت في ظروف عادية”.

ويرفض قطاع كبير من الأستاذة والأطر التربوية إلزامهم ببعض الإجراءات والتدابير البعيدة عن مجال تخصصهم، مثل قياس الحرارة وجودة الأكسجين داخل الأقسام ورصد الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا وسط التلاميذ.

وفي هذا الصدد، قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، إنه “لا يمكن تحميل الأساتذة أكثر من طاقاتهم، خاصة في ظل وجود إكراهات مرتبطة بتدبير الزمن المدرسي المرتبط بجائحة كورونا”، مشددا على أن “الوضعية الوبائية في بلادنا لا تدعو إلى القلق ومعدل الإصابات والوفيات بفيروس كورونا لا يمثل خطرا”.

وأوضح الإدريسي، في تصريح ، أن “على الدولة والحكومة توفير مستلزمات الحماية للأطر التعليمية والتربوية، وأن تعتمد مقاربة استباقية لتفادي الوقوع في انتكاسة صحية”، مبرزا أنه “يمكن تفهم مطالبة الأساتذة بتهوية الأقسام وفتح النوافذ، هذا أمر لا يطلب مجهودا كبيرا من طرف المدرسين والمديرين”.

وشدد المسؤول النقابي ذاته على أن “عودة التلاميذ إلى حجرات الدراسة كانت عادية، وقد طالبنا بضرورة توفير التعليم الحضوري لكافة التلاميذ، لاسيما في المناطق القروية، لا بديل عن العودة إلى أقسام الدراسة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ضد المرض”.

وحمل المسؤول النقابي ذاته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة للتلاميذ والأطر التربوية، مع ضرورة توفير الكمامات ومستلزمات النظافة.

قد يهمك أيضا

المجلس الأعلى للتربية والتكوين ينتقد "نظام الباكالوريوس" في المغرب

 

حوار وزارة التربية ونقابات التعليم المغربية ينتهي بجلسة سادسة و"لقاء المتعاقدين"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأستاذة والأطر التربوية يرفضون إلزام الأساتذة بتفعيل تدابير مواجهة تفشي كورونا الأستاذة والأطر التربوية يرفضون إلزام الأساتذة بتفعيل تدابير مواجهة تفشي كورونا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل "سيد الناس"
المغرب اليوم - وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib