نقابات التعليم في المغرب تتهم الوزارة بعدم تنفيذ الاتفاقات وتتمسك بمطلب النظام الأساسي
آخر تحديث GMT 05:06:43
المغرب اليوم -

نقابات التعليم في المغرب تتهم الوزارة بعدم تنفيذ الاتفاقات وتتمسك بمطلب "النظام الأساسي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابات التعليم في المغرب تتهم الوزارة بعدم تنفيذ الاتفاقات وتتمسك بمطلب

وزارة التربية الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

لا تسير علاقات النقابات التعليمية بوزارة التربية الوطنية نحو الخروج باتفاقات عاجلة تهم النظام الأساسي الجديد لموظفي القطاع؛ فالحوار المتوقف يبرز “اختلافات حادة” في وجهات النظر بشأن ملفات عديدة تطالب الوزارة بالتدرج في حلها، فيما تؤكد النقابات على آنيتها.

ومن المرتقب أن تراسل وزارة التربية الوطنية النقابات من أجل عقد جولات حوارية جديدة مع انتظارات طيف واسع من الشغيلة تنفيذ مضامين “اتفاق 18 يناير” أولا، قبل المرور نحو نقاشات النظام الأساسي الجديد.

وقال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تصريح لهسبريس، إن منطق الحصول على كل شيء أو رفض كل شيء لن يحقق تقدما على مستوى جولات الحوار التي تجمع وزارة التربية الوطنية بالنقابات التعليمية بخصوص النظام الأساسي الجديد لشغيلة القطاع.

ووعدت وزارة التربية الوطنية بإخراج النظام الأساسي الجديد متم شهر دجنبر الماضي، وهو ما تتبناه النقابات كذلك؛ لكن العوائق المالية ما زالت تجعل حلول القطاع متعثرة، في وقت نزعت فيه الحكومة فتيل الاحتجاجات في قطاعات أخرى.

عبد الله غميمط، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، قال إن الحركة النقابية لا تشتغل بمنطق “كل شيء أو لا شيء”؛ بل على العكس هناك التزام بالحوار وما قدم لوزارة التربية الوطنية هو الحد الأدنى من المطالب المتراكمة.

وأضاف غميمط، في تصريح لهسبريس، أن النقابات تطرح الملفات التي تلامس شرائح واسعة وتخفف من الاحتقان، منبها إلى أن حل ملف المتعاقدين ينهي أزمة 120 ألف شخص وحل ملف المقصيين من الدرجة الممتازة يعني 230 ألف شخص.

وأورد المسؤول النقابي أن الوزارة تعترف بأن القطاع في أزمة ولا يمكن الاستمرار في قبول هذا الوضع، مشيرا إلى أن المشاكل تتراكم والوزارة لا تحل المشاكل، وزاد: “سنة من الحوار لا يمكن أن تنتهي دون حلول، كما أن عدم تنفيذ اتفاق 18 يناير غير مقبول ويطرح جدوى التوقيعات في غياب الأجرأة”.

عبد الوهاب السحيمي، منسق احتجاجات الأساتذة حاملي الشهادات بالمغرب، أورد أن كلام وزير التربية الوطنية يغطي على أزمة قطاع التعليم في المغرب، لافتا إلى أن الحكومة قضت أزيد من سنة لكن لا جديد على مستوى وضعية الشغيلة رغم الوعود الكثيرة.

وأضاف السحيمي، في تصريح لهسبريس، أن الحديث عن “كل شيء أو لا شيء” في القانون الأساسي يغطي على مشاكل عديدة؛ أولها عدم تنفيذ التزامات اتفاق 18 يناير 2022، معتبرا أن سنة مرت على الاتفاق النهائي لكن دون خروج نتائجه إلى الوجود.

وأورد منسق احتجاجات الأساتذة حاملي الشهادات بالمغرب، ضمن التصريح ذاته، أن المفروض هو خروج مضامين الاتفاق في أجل أقصاه نهاية سنة 2022، والواقع الآن هو أن السنة الجديدة قد دخلت دون أي مستجد، مشيرا إلى أن الوزارة تريد خلط الأوراق وكسب مزيد الوقت لا غير.

وتابع السحيمي: “الوزارة ربما تريد العودة إلى ما قبل اتفاق 18 يناير”، مؤكدا أن “الشغيلة التزمت بعدم التصعيد ولم تحتج على امتداد سنة من الزمن؛ لكن من غير المقبول أن تتهرب الوزارة من تنفيذ ما التزمت به قانونا”.

قد يهمك أيضا

بنموسى يُوَاصِل الحوار الاجتماعي مع النقابات التعليمية الثلاثاء المقبل

 

أساتذة يحتجون ضد "الحكرة" في الرباط تزامنا مع اجتماع بنموسى بالنقابات التعليمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات التعليم في المغرب تتهم الوزارة بعدم تنفيذ الاتفاقات وتتمسك بمطلب النظام الأساسي نقابات التعليم في المغرب تتهم الوزارة بعدم تنفيذ الاتفاقات وتتمسك بمطلب النظام الأساسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib