خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد التعليم الأولي في المغرب
آخر تحديث GMT 04:13:49
المغرب اليوم -

خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد التعليم الأولي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد التعليم الأولي في المغرب

وزارة التربية المغربية
لندن - المغرب اليوم

تحتضن كلية علوم التربية بالرباط، اليوم الجمعة وغدا السبت، ندوة دولية حول التعليم الأولي، تنظمها جامعة محمد الخامس بشراكة مع سفارة فرنسا بالمغرب وشركاء عموميين وخواص، ويشارك فيها باحثون من المغرب وفرنسا، وخبراء في مجال التربية والتكوين، وممثلون عن جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال التعليم الأولي.

ويأتي تنظيم هذه الندوة، التي حضرت جلستها الافتتاحية سفيرة فرنسا بالمغرب، في إطار مواكبة ورش تعميم التعليم الأولي الذي انخرطت فيه المملكة، ويناقش المشاركون فيها السبل الممكنة لإنجاح هذا الورش وتحدياته وآفاقه، خاصة وأن التعليم المدرسي يعد ركيزة أساسية لإصلاح منظومة التربية.

في هذا الإطار، قالت هيلين لوگال، سفيرة فرنسا في المغرب، إن التعليم ما قبل المدرسي يكتسي أهمية بالغة، باعتباره هو الذي يمكن الأطفال من اكتساب مهارات التعلم الضرورية قبل الدخول إلى المدرسة.

وأضافت السفيرة الفرنسية أن المغرب منخرط بقوة في مجال تقوية التعليم الأولي المغربي  منذ سنوات، وتعزز هذا التوجه بعد تأكيد النموذج التنموي الجديد على ضرورته، مشيرة إلى أن فرنسا شريك قوي للمغرب في هذا المجال.أكدت لوگال أن فرنسا ستواصل دعم المغرب في مجال النهوض بالتعليم الأولي، منوهة بوضع المملكة للتربية ضمن قائمة أولوياتها.

من جهته، شدد عمر حميش، نائب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، على الأهمية التي يكتسيها التعليم الأولي، لافتا إلى التوصيات التي قدمتها اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والتي أكدت ضرورة تطوير التعليم ما قبل المدرسي وتجويده.وأضاف المتحدث أنه على الرغم من التأثير المحدود للتعليم الأولي في المغرب، نتيجة محدودية تعميمه وعدم بلوغ المستوى المنشود من الجودة، فإن مجهودات بُذلت لتحسين هذه الوضعية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد إطلاق برنامج تعميم رياض الأطفال في سنة 2018

وأشار نائب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط إلى أن البرنامج المذكور مكن من رفع معدل توفر رياض الأطفال من 49.6 في المئة خلال الموسم الدراسي 2017-2018، إلى 72.5 في المئة خلال الموسم الدراسي 2019-2020، موردا أن عددا من الدراسات أكدت أهمية التعليم الأولي في أداء التلاميذ في المدرسة.

وإذا كان المغرب قد انخرط بقوة في تفعيل ورش تعميم التعليم الأولي، فإن الرهان حاليا ينصب على تجويد التكوين في هذا المجال، وهو ما أكده عبد اللطيف كيداي، عميد كلية التربية بالرباط التي انخرطت في التكوين الخاص بالتعليم الأولي منذ سنة 1993.

وأشار كيداي إلى أن كلية علوم التربية بالرباط كانت أول كلية على الصعيد الوطني تحدث تكوينا في التعليم الأولي، وفي بداية الألفية الحالية أحدثت إجازة مهنية في هذا المجال، وحاليا وضعت تصورا جديدا يرمي إلى تمديد أجل التكوين من أجل تجويده.

وأكد عميد كلية التربية أن التكوين لمدة سنة واحدة لا يكفي، وأن التصور الجديد للكلية ينبني على أن ينطلق التكوين من الباكالوريا، أي لمدة ثلاث سنوات، على أن يتم تمديده إلى خمس سنوات مستقبلا، على غرار ما هو معمول به في البلدان المتقدمة، من أجل الحصول على تكوين ذي جودة كبيرة.وعلى الرغم من أن المغرب لا يتوفر على إمكانيات الدول المتقدمة، يضيف كيداي، إلا أن تمديد التكوين في التعليم الأولي يكتسي ضرورة ملحة، “لأن المشاكل الكبرى التي نواجهها في التعليم بصفة عامة، مثل صعوبة التعلم والمشاكل السلوكية وبعض أنواع الإعاقة، تنطلق من التعليم ما قبل المدرسي، وهذا يتطلب أن يكون للمربية والمربي دراية شاملة حول حل هذه المشاكل”، على حد تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة محمد الخامس تؤثث تصنيف "ليدن" العالمي

جامعة محمد الخامس الوحيدة في المغرب ضمن التصنيف العالمي للجامعات "كيو إس 2022"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد التعليم الأولي في المغرب خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد التعليم الأولي في المغرب



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية

GMT 09:11 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في تمارة الأحد

GMT 00:50 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة التحاق الممثل "أمين الناجي" بتنظيم "داعش"

GMT 04:17 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib