أزمة منهج الصف الرابع الابتدائي في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ
آخر تحديث GMT 02:41:34
المغرب اليوم -

أزمة منهج "الصف الرابع الابتدائي" في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة منهج

وزير التربية والتعليم المصري طارق شوقي
القاهرة ـ المغرب اليوم

جدل واسع لم يتوقف حول المناهج الدراسية الجديدة في مصر، إذ عبر كثير من أولياء الأمور عن انزعاجهم من كثافة المعلومات المقدمة في المرحلة الابتدائية، فيما اعتبر آخرون أن المواد الجديدة تقدم محتوى تفاعليا جيدا، ينمي مهارات وقدرات الطالب المعرفية.
وبين رافض ومؤيد، شغلت هذه القضية المصريين في محطات عدة، بداية مع الإعلان عن تغيير مناهج التعليم عام 2016، ثم مع وضع إطار عام لمناهج التعليم عام 2017، وبدأ القلق يتصاعد مع التطبيق الفعلي للمناهج الجديدة في عام 2018 في مرحلة الروضة.
وفي بداية العام الدراسي الجاري، اشتعل الجدل مجددا بعدما اشتكى أولياء أمور من كون مناهج العلوم والرياضيات بالصف الرابع الابتدائي تقدم معلومات غزيرة، لا تلائم الأطفال في هذه المرحلة العمرية.
في المقابل، قال آخرون إن المناهج الجديدة مترابطة رغم صعوبتها، وتقدم معلومات تساعد الطلاب على الفهم والتفاعل والارتباط بالواقع، بعيدا عن المعلومات النظرية الصماء، إذ يتم تدعيم المناهج الجديدة بمحتوى تفاعلي يقدمه موقع بنك المعرفة الذي دشنته الحكومة المصرية مؤخرا.
وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، انتقلت القضية إلى أروقة مجلس الشيوخ المصري، حيث ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس، الأحد، أزمة مناهج الصف الرابع الابتدائي مع ممثل وزارة التربية والتعليم.
ويقول النائب ناجح جلال، أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشيوخ، إن اللجنة ناقشت ممثل الوزارة حول مدى ملاءمة المناهج للعمر العقلي للطفل، وهل يناسب المحتوى التعليمي المدة الزمنية للفصل الدراسي الأول.
ويضيف جلال أن من بين محاور النقاش، التساؤل حول تدريب المعلمين على المنهج الجديد، إذ يرى أن المدرسين مظلومون في هذه الأزمة لأن المناهج وصلتهم قبل بداية الفصل الدراسي مباشرة، فلم يكن الوقت كافيا للتدريب أو الاطلاع المعمق عليها.
ويتابع: "أعتقد أنه في العام المقبل ستكون الأمور أفضل من الوضع الحالي"، ورغم ذلك يرى جلال أن مستوى المناهج أكبر من العمر العقلي للأطفال في هذه السن، وهو الأمر الذي يحتاج إلى إعادة تقييم.
ويكشف البرلماني المصري أن لجنة التعليم بمجلس الشيوخ تنتظر خلال الأيام المقبلة تقريرا من وزارة التربية والتعليم بخصوص القضايا التي تم نقاشها، ومنها المناهج، والعجز الذي تشهده أعداد المعلمين.
وفي مناسبات عدة، أعلنت وزارة التربية والتعليم على لسان الوزير طارق شوقي أن المناهج تم إعدادها بمعايير دولية لتوفير مستوى تعليمي مواز للطالب في سنغافورة والولايات المتحدة.
وفي حديث تلفزيوني سابق، قال شوقي إن مصر تقدمت في التصنيف العالمي للتعليم حوالي 20 أو 25 مرتبة وفقا لمؤشر المعرفة العالمي، بعد التطورات الجديدة التي طرأت على نظام التعليم في البلاد.
وأشار الوزير إلى إشادة الأمم المتحدة بتطوير التعليم المصري، قائلا: "منذ 3 سنوات تتابع جميع المؤسسات الدولية ما يحدث في نظام التعليم بمصر، سواء في المراحل الأولى من التعليم أو المرحلة الثانوية".
وفي تعليق حديث على الجدل المثار حول صعوبة أسئلة امتحانات الصف الرابع الابتدائي، قال الوزير المصري عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "توضيح مهم: السؤال الشائع عما إذا كانت أسئلة رابعة ابتدائي اختيار من متعدد أو مقالية لا يعود على هذا السن الصغير ولا يجب طرحه".
وتابع قائلا إنها "أسئلة قصيرة متنوعة ونرجو أن نتذكر أن الهدف من هذه التقييمات هو قياس مستوى الطالب حتى نستطيع مساعدته على تعلم أفضل، وليس الحصول على الدرجات".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

استياء يمني من استمرار الانقلابيين في «حوثنة» المناهج الدراسية

 

جامعة موسكو ضمن تصنيف أفضل المناهج الدراسية الـ50

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة منهج الصف الرابع الابتدائي في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ أزمة منهج الصف الرابع الابتدائي في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib