وزارة التربية والنقابات تناقش النظام الأساسي لإنهاء أزمة التعاقد في المغرب
آخر تحديث GMT 07:01:11
المغرب اليوم -

وزارة التربية والنقابات تناقش "النظام الأساسي" لإنهاء "أزمة التعاقد" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية والنقابات تناقش

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

انطلق جلسات التفاوض حول النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، رسميا، في السادس عشر من شهر مارس الجاري، بعدما قررت جلسة الحوار القطاعي بين النقابات والوزارة ذلك اليوم الأربعاء.واتفقت النقابات مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على عقد جلسات أسبوعية قارة بهذا الشأن، مع فتح الباب أمام لقاءات استثنائية إذا ما كانت الضرورة تفرضها.عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، أورد أن النقابات طالبت بضرورة اتخاذ قرارات تدبيرية حاسمة لحل المشاكل العالقة.

وأضاف الإدريسي، في تصريح خاص، أن ملف التعاقد طرح بشكل قوي والوزارة مصرة على مواصلة الحوار بخصوصه، مسجلا اقتراحها دمج الجميع ضمن نظام أساسي موحد.ورفضت النقابات، وفق المتحدث، الاعتقالات التي شابت احتجاجات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد؛ فيما شددت الوزارة على استحالة التدخل في مهام القضاء أو الأمن.وسجل القيادي النقابي أن مطلب النقابات ليس هو التدخل؛ بل حل مشكل التعاقد بشكل نهائي، مع محافظة النظام الأساسي الجديد على كافة المكتسبات السابقة.

ويستمر مسلسل الشد والجذب بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و”الأساتذة المتعاقدين” إلى غاية يوم الخميس، بعدما قرر أطر الأكاديميات تمديد إضرابهم الوطني من يوم غد الاثنين الماضي إلى غاية العاشر من مارس الجاري.ويأتي تمديد الأساتذة أطر الأكاديميات إضرابهم عن العمل لأسبوع إضافي بعد سلسلة احتجاجات شهدتها الرباط هذا الأسبوع، طالبوا من خلالها بوقف خطة التعاقد داخل قطاع التعليم وطرح حلول للإدماج داخل الوظيفة العمومية.

جدير بالذكر أن وزارة التربية الوطنية تتشبث بطي ملف “الأساتذة المتعاقدين” بصفة نهائية، بدعوى أن “التعاقد” لم يعد موجودا بالقطاع التعليمي، في مقابل استعمالها للتوصيف القانوني “أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”؛ إلا أن “الأساتذة المتعاقدين” ينكرون مضامين البلاغات الوزارية ذات الصلة بملفهم المطلبي، بحجة أن “التعاقد” ما زال قائما بقطاع التربية والتكوين، ويطالبون بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وإرساء حوار اجتماعي فعال ومثمر.

قد يهمك أيضَا :

وزارة التربيةالمغربية تسوي مستحقات الترقي للمعلمين

مُوظفي وزارة التربية الوطنية المقصيُون يخُوضون إضراباً وطنياً ومسيرة في الرباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية والنقابات تناقش النظام الأساسي لإنهاء أزمة التعاقد في المغرب وزارة التربية والنقابات تناقش النظام الأساسي لإنهاء أزمة التعاقد في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل "سيد الناس"
المغرب اليوم - وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib