استعدادات التلاميذ لامتحانات الباكالوريا تصطدم بالارتباك والضغط النفسي‬
آخر تحديث GMT 06:05:02
المغرب اليوم -

استعدادات التلاميذ لامتحانات الباكالوريا تصطدم بالارتباك والضغط النفسي‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استعدادات التلاميذ لامتحانات الباكالوريا تصطدم بالارتباك والضغط النفسي‬

التلاميذ المغاربة
الرباط ـ المغرب اليوم

ككل سنة، يستعد التلاميذ المغاربة لاجتياز امتحانات الباكالوريا خلال الأيام المقبلة؛ وهو ما يجعلهم يعانون من ضغوطات نفسية متعددة الجوانب، تستدعي ضرورة التحضير البسيكولوجي الجيد لها للتخفيف من حدتها.ويتحول هاجس الحصول على شهادة البكالوريا إلى ضغط نفسي كبير قد تكون نتائجه عكسية، بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها شهادة الباكالوريا في المجتمع المغربي، باعتبارها بوابة التلميذ لولوج مسالك التعليم العالي.

وتُجرى اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا في أيام 20 و21 و22 يونيو الجاري بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني، بينما تنطلق الدورة العادية بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل يومي الـ23 والـ24 من الشهر ذاته.

ويوصي خبراء التربية التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات الإشهادية بالنوم الجيد وتناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، ويناشدون الأسر أيضا بعدم شحن التلاميذ بالطاقة السلبية لتفادي الفشل في هذه المحطة الدراسية.

وأمام الضغط النفسي الذي يواجهه “تلاميذ البكالوريا”، يدعو خبراء التربية إلى تفادي التهويل، مقابل استحضار التركيز؛ وذلك للتخلص من كل أنواع الخوف والقلق، على أساس أن هذا الامتحان يبقى مجرد مرحلة صغيرة من مراحل الحياة.

وتعليقا على ذلك، قال علي الشعباني، باحث في علم النفس الاجتماعي، إن “امتحانات البكالوريا تحظى بمكانة أساسية في العالم بأكمله؛ لأنها تشكل محطة مفصلية في الحياة التكوينية والتعليمية للفرد”.

وأضاف الشعباني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المرحلة الدراسية الممتدة من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي التأهيلي، تزود الفرد برصيد معرفي محدد يمكنه من الاندماج في الحياة العادية؛ لكن مرحلة ما بعد البكالوريا تفتح له باب الترقي الاجتماعي”.

وأوضح الباحث في علم النفس الاجتماعي أن “شهادة البكالوريا عبارة عن مفتاح يدخل التلميذ إلى آفاق أخرى نحو التعليم العالي، وهي الأساس الذي تنبني حوله الآفاق المستقبلية”، مبرزا أن “الاهتمام المبالغ فيه أمر عادي، سواء من قبل الأسر أو التلاميذ”.

وتابع المتحدث ذاته بأن “الارتباك النفسي الذي تخلقه امتحانات البكالوريا لدى التلاميذ طبيعي؛ لكن ينبغي ألا يتحكم في التلميذ بشكل مبالغ فيه”، مشيرا إلى أن “الوضعية النفسية القوية مطلوبة لتجاوز القلق الذي تتسبب فيه الامتحانات الإشهادية”.

قد يهمك ايضا:

قافلة طبية لتشخيص التلاميذ ذوي الإعاقات الحركية و طيف التوحد واضطرابات التعلم

خطة وزارة التربية المغربية لدعم التلاميذ بعد إضرابات "أساتذة الأكاديميات"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعدادات التلاميذ لامتحانات الباكالوريا تصطدم بالارتباك والضغط النفسي‬ استعدادات التلاميذ لامتحانات الباكالوريا تصطدم بالارتباك والضغط النفسي‬



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib