الدولية للرباط نموذج ناجح للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
آخر تحديث GMT 18:30:29
المغرب اليوم -
نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
أخر الأخبار

تحت إشراف 40 من الأساتذة المغاربة في الجامعات الأجنبية

"الدولية للرباط" نموذج ناجح للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس الجامعة "الدولية للرباط" نور الدين مؤدب
الرباط - و.م.ع

أكد رئيس الجامعة "الدولية للرباط" نور الدين مؤدب أن الجامعة نموذج ناجح للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، بغية تطوير التعليم العالي، والبحث العلمي في البلاد. وأوضح مؤدب، في حديث لـ"وكالة المغرب العربي" للأنباء، أن "هذه التجربة هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني"، مضيفًا أن "الجامعة يربطها مع الدولة عقد تطوير، يفرض التزامات مشتركة على الطرفين"، موضحًا أنه "من بين التزامات الجامعة الانخراط في جودة البحث العلمي، وتخصيص نسبة للطلبة الممنوحين، وتوفير مسالك معينة، والتأطير الملائم للطلبة، وفي المقابل تلتزم الدولة، في شخص وزارتي الاقتصاد والمال، والتعليم العالي، بتوفير الإطار القانوني الملائم، والاعتراف بالشهادات التي تمنحها الجامعة، وتقديم الدعم المالي للممنوحين"، مشيدًا في هذا الصدد بالتزام الدولة المستمر والبناء.
وأكد مؤدب أن "مشروع الجامعة الدولية للرباط واكب تأسيسه تجمع يضم جامعات ومعاهد لها سمعتها على الصعيد الدولي، ما ساعدنا على تطوير برنامج بيداغوغي، يمكن المغاربة من الحصول على تكوين أكاديمي، يضاهي ما هو معمول به دوليًا"، مشيرًا إلى أن "الجامعة قامت بتعبئة أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، والتي تعمل في مجال البحث العلمي، بغية الرفع من التنافسية الدولية للجامعة"، مبرزًا أن "هذه السياسة أعطت ثمارها، حيث حصلت الجامعة هذه السنة على خمسة وعشرين براءة اختراع، واحتلت بذلك المرتبة الأولى على المستوى الوطني، كما قامت الجامعة بتطوير البحث العلمي، والرفع من جودته، وبلغ معدل النشر في الجامعة حوالي ثلاثة أبحاث لكل باحث سنويًا".
وعلى مستوى آخر، قال مؤدب أن "الجامعة تمكنت من الرفع من نسبة الطلبة الممنوحين إلى 30%، عوضًا عن الـ 20%، التي تم الالتزام بها، ونسعى للرفع من عدد الممنوحين من خلال البحث عن محتضنين"، مشددًا على "ضرورة تعزيز إمكان الطلبة للولوج إلى قروض بنسب مشجعة، بغية متابعة دراستهم الجامعية، في القطاعين العام أو الخاص".
وفي شأن سهولة دخول خريجي الجامعة إلى سوق العمل، أوضح رئيس الجامعة "الدولية للرباط" أن "الجامعة تهدف إلى تكوين طلبة يتوفرون على تكوين عملي، لتلبية حاجيات المقاولات"، لافتًا إلى أن "هذه السنة عرفت تخرج أول فوج من الجامعة في تخصص إدارة الأعمال، يضم 16 خريجًا، نصفهم حصلوا على وظيفة، والنصف الثاني لهم وعود بالتشغيل"، مؤكدًا على "ضرورة إحداث وكالة للبحث العلمي، تضطلع بدور تقريب الجامعة من المقاولة، على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة"، كما حث على "ضرورة إخراج وكالة تقييم البحث العلمي والجامعة، لمواكبة وضعية التعليم العالي في البلاد".
ويرى مؤدب أن "المغرب يمكن أن يصبح مركزًا للبحث العلمي على مستوى القارة الأفريقية، حيث أن اقتصاد المعرفة ينتشر في المغرب بصورة كبيرة، وأصبح قطاعًا مربحًا من الناحية الاقتصادية"، مضيفًا أن "الاستثمار في التعليم العالي الخاص يتطلب إجراءات مالية استثنائية لمواكبته، كالاستفادته من إعفاءات ضريبية، بحكم أنه يخفف العبء على الدولة في هذا القطاع".
وكان العاهل المغربي محمد السادس قد أشرف على تدشين جامعة الرباط الدولية، في أيلول/سبتمبر 2010، وقد تم إنجاز 50% من هذا المشروع، الذي رصد له 2ر1 مليار درهم، على مدى خمسة أعوام.
وتضم جامعة الرباط الدولية حرمًا جامعيًا تبلغ مساحته عشرين هكتارًا، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى خمسة آلاف طالب.
ويشرف على البرنامج البيداغوغي لهذه الجامعة أكثر من 40 أستاذًا دائمًا، من ذوي المستوى الرفيع، من بين الأساتذة المغاربة في الجامعات الأجنبية، أو الموضعين رهن إشارة الجامعة، من قبل شركائها الأكاديميين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولية للرباط نموذج ناجح للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص الدولية للرباط نموذج ناجح للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib