مدارس درعا السورية تبدأ أيامها الأولى على وقع القصف المتواصل يوميًا
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

تعليمُ الدفاع المدنيّ وتوزيعُ الإغاثة أولوياتُ الأساتذة مع طلابهم

مدارس درعا السورية تبدأ أيامها الأولى على وقع القصف المتواصل يوميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدارس درعا السورية تبدأ أيامها الأولى على وقع القصف المتواصل يوميًا

طلاب في مدرسة بدرعا
درعا – هاني الزعبي

درعا – هاني الزعبي بدأ ما تبقَّى من مدارس في درعا (جنوب سورية) أيامه الأولى على وقع القصف المتواصل يوميًا، ووجد مدرسو الفصول أن أولوياتهم تعليم التلاميذ طرق ومناهج الدفاع المدنيّ، بدءًا من إخلاء ما تبقى من المدارس المستهدفة، وصولاً إلى إمكان تقديم الإسعافات الأولية للطلبة. ويقول مدرس اللغة الإنكليزية محمد العبدالله "لم نكن نتصور أن قوات الحكومة ستستمر في القصف وفي ما تقترفه من جرائم في حق الإنسانية بما فعلته بأطفال الغوطة".
وأضاف: "رغم أننا خبرنا قوات الحكومة وإجرامها لكن إيماننا بحق أبنائنا في التعلم هو ما دفعنا لترميم بعض المدارس، واختيار بعض البيوت لتكون عبارة عن صفوف تدريسية، إضافة لوجود متطوعين كُثُر لتعليم من بقي من أبناء درعا وقراها".
يقول أحمد، المتطوع لتدريس الطلبة في ثانوية معربة (شرق درعا بـ 45كم): لا وقت للقصف، وأعتقد أنها سياسة ممنهجة لإفراغ المدن السورية"، لافتًا إلى أنهم اختاروا أن يقسموا القبو إلى غرف تدريسية، إضافة لإجراء بعض الاحتياطات التي قد تمنع تحقيق إصابات بين الطلبة، مضيفًا ما يردده أبناء بلدته "الحامي ربنا".
وتطوّع مدرّسون كثر في قرى محافظة درعا والتي يزدحم بعضها بالسكان، فيما أُفرِغَت أخرى كـ"خربة غزالة وجلين والكرك والحراك"، وأعلنوا تشكيل الهيئة التعليمية في درعا وريفها لإدارة العملية التعليمية في المدارس الميدانية، والعمل على إيجاد أماكن آمنة يمكن فيها استقطاب الطلاب والمدرسين، إضافة لفرع للهيئة في بعض المدن الأردنية، نظرًا إلى ارتفاع أعداد اللاجئيين السوريين، وخصوصًا من أبناء درعا.
ووفَّرَ داعمون محليون ومغتربون من أبناء المحافظة الدعم اللازم لإنجاح التجربة، عبر توفير مستلزمات العملية التعليمية من قرطاسية ينوء السكان تحت وطأة تكاليفها التي تتجاوز /3000/ ليرة للطالب الواحد، فيما راعت الهيئة ظروف المرحلة الحالية بإعفاء التلاميذ من اللباس المدرسي، سيما وأن كثرًا يعتبرونه من مخلفات مرحلة انتفضوا عليها وقدّموا لأجلها الكثير.
وتُثار مع أيام الدراسة الأولى فكرة النظر في مخاطبة مؤسسات راعية لتوفير رواتب للمعلمين، نظرًا إلى انفصال غالبيتهم من مؤسسات التعليم الحكومية، وهو ما شجع العديد من مدرسين غادروا المحافظة للعودة إلى قراهم، إضافة لعودة عشرات الأسر، وهو ما يتطلب مزيدًا من الدعم في المجال الإغاثي، والذي كان حتى الأمس القريب نادر الوجود جرّاء توجهه لمخيمات اللجوء في الخارج.
وليست درعا أفضل حالاً من شقيقاتها الأخريات، إذ أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الشهر الماضي إلى أن ما يزيد على 3000 مدرسة هُدّمت أو لحقت بها أضرار جسيمة خلال "الصراع"، وأن ما يقرب من 1000 مدرسة أخرى باتت أماكن إيواء موقَّتة للنازحين في أنحاء سورية.
وذكرت المنظمة الدولية أن مليوني طفل سوري انقطعوا عن المدارس، وأن أربعة ملايين طفل في الإجمالي تأثروا "بالصراع"، منهم مليون طفل باتوا لاجئين في الوقت الراهن.
وفي سياق تعريفه للعملية التعليمية ومستوى الطلبة والمنهاج الدراسي وامتحانات الطلبة إن كانت ستخضع لجانب الثورة أم الحكومة يشير مدرس اللغة الإنكليزية محمد العبدالله إلى أن "قرار الهيئة التعليمية أن يتلقى الطلاب المواد العلمية وفقًا للمنهج السوري، مع تعزيز لمواد التربية الإسلامية والقرآن الكريم، واستبعاد مادة التربية الوطنية/ القومية/ في انتظار توضيحات الهيئة التعليمية، لافتًا إلى أن تجربة العام الدراسي الماضي كانت عبر امتحانات خاصة للمناطق المحررة، وبإشراف لجان تعليمية من ممثلين عن الائتلاف السوريّ المعارض، وأعتقد ان الحكومة ستنتهي قبل الامتحانات النهائية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس درعا السورية تبدأ أيامها الأولى على وقع القصف المتواصل يوميًا مدارس درعا السورية تبدأ أيامها الأولى على وقع القصف المتواصل يوميًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib