أساتذة سدِّ العجز في تاونات والمنطقة الشرقيّة المغربيّة يقضون العيد في معتصماتهم
آخر تحديث GMT 19:35:27
المغرب اليوم -

حقوقيون أكَّدُوا دعمهم من أجل تسوية أوضاعهم الإداريّة والماليّة والقانونيّة

أساتذة "سدِّ العجز" في تاونات والمنطقة الشرقيّة المغربيّة يقضون العيد في معتصماتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة

جانب من احتجاجات أساتذة الخصاص في تاونات
فاس - حميد بنعبد الله

قرّر أساتذة "سد العجز" في مدن مغربية عدّة، بينها المنطقة الشرقية وتاونات، الاحتفال بعيد الأضحى أمام الإدارات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، احتجاجًا على عدم تسوية أوضاعهم المادية والقانونية، وتجاهل الوزارة لمطالبهم بالإدماج في الوظيفة العمومية، مراعاة للتضحيات المقدَّمة منهم، فيما عبر أعضاء "الهيئة المغربية لحقوق الإنسان" عن تضامنهم المطلق مع شرعية وعدالة ملف "أساتذة سد العجز"، مستغربين تجاهل الوزارة الوصية، واستغلالها لهذه الفئة في سدّ ثغرات العجز على مستوى إدارة إقليم تاونات في ظروف وشروط تتنافى مع قيم ومبادئ حقوق الإنسان، من خلال العمل في مناطق جدّ نائية.
وكانت فروع التنسيق المحلي في المنطقة الشرقية، التابعة لـ "التكتل الوطني لأساتذة سد العجز"، أول التنسيقيات المبادرة إلى اتخاذ قرار قضاء عيد الأضحى في الشارع العام في معتصمهم أمام مقر الأكاديمية المحلية للتربية والتعليم في وجدة، احتجاجًا على عدم إيلاء مطالبهم الاهتمام الرسمي اللازم.
ويأتي هذا القرار، وفق بيان هذا التكتل، بعد تعنُّت وزارة التعليم المغربية في الاستجابة إلى مطالبهم التي يعتبرونها "مشروعة"، بعدما قضَوا قرابة شهرين في اعتصامهم أمام مقر الأكاديمية للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية للموسم الدراسي الماضي، وضمان الاستمرار من داخل الأقسام.
ويطمح المعتصمون إلى تلبية الوزارة لمطلبهم القاضي بالتسوية الشاملة لملفهم المطلبي، خاصة ما يتعلق بإدماجهم في الوظيفة العمومية، وتسوية أوضاعهم المالية والإدارية والقانونية، بعدما قضَوا أعوامًا من أعمارهم في خدمة قطاع التعليم العمومي، الذي قدموا تضحيات جسيمة فيه.
وعلى غرار قرارات مماثلة وجريئة في مدن طاطا وميدلت وسطات، قرّر فرع تنسيقية سد العجز في تاونات، قضاء عيد الأضحى في معتصمهم أمام الإدارة الإقليمية للوزارة، بعيدًا عن أبنائهم وأسرهم، في شكل احتجاجي جديد للفت انتباه المسؤولين إلى معاناتهم اليومية جراء عدم الإدماج.
وحظِيَ اعتصام "أساتذة سد العجز" في تاونات المفتوح على كل احتمالات الاحتجاج والغضب منذ دخولهم إياه في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري للمطالبة بإدماجهم وتعيينهم في أقسامهم الجديدة، صباح الإثنين، بزيارة تضامنية من قبل أعضاء من فرع تاونات للهيئة المغربية لحقوق الإنسان.
وعبر أعضاء الهيئة عن تضامنهم المطلق مع شرعية وعدالة ملف "أساتذة سد العجز"، مستغربين تجاهل الوزارة الوصية واستغلالها لهذه الفئة في سدّ ثغرات العجز على مستوى إدارة إقليم تاونات في ظروف وشروط تتنافى مع قيم ومبادئ حقوق الإنسان، من خلال العمل في مناطق جدّ نائية.
وأكدوا أن هؤلاء الأساتذة يؤدون مهامّهم على أحسن ما يرام، بأجور هزيلة لا تكفي حتى للتنقل، ومن دون ضمانات قانونية أسوة بإخوانهم الذين يعملون كرسميين في المنظومة التربوية، معلنين دعمهم لاحتجاجاتهم من أجل حقهم في تسوية الوضعية الإدارية والقانونية.
واستنكر فرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان في تاونات سياسة الصمت والتهميش المنتهجة من طرف الحكومة، واستخفافها بالآم وآمال وتضحيات أجيال من الخريجين، خاصة "أساتذة سد العجز"، وتجاهلها لكل تضحياتهم المبذولة على مدى أكثر من ثلاث سنوات لضمان حق التعليم لأبناء الشعب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة سدِّ العجز في تاونات والمنطقة الشرقيّة المغربيّة يقضون العيد في معتصماتهم أساتذة سدِّ العجز في تاونات والمنطقة الشرقيّة المغربيّة يقضون العيد في معتصماتهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib