لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

نائب رئيس جامعة "الأخوين" لـ"المغرب اليوم":

لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس

جامعة "الأخوين" في مدينة إفران المغربيّة
الدار البيضاء ـ محمد بنقسو

أكّد نائب رئيس جامعة "الأخوين" في مدينة إفران المغربيّة شريف بلفقيه أن لغة التدريس في المغرب مسألة شائكة، على اعتبار أن هناك نظرية تربوية بيّنت أن التلميذ يتعلم بكيفية أحسن بلغته الأم. وأوضح بلفقيه، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، عقب الضجة الكبيرة التي خلفتها مذكرة  رجل الأعمال، والإعلامي المغربي نور الدين عيوش، والتي دعى فيها إلى تحويل لغة التعليم في المغرب إلى لغة الدارجة المغربية، أنه "لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس، لاسيما في هذا الوقت".
وأشار إلى أن "الساحة التربوية عرفت نقاشًا واسعًا بشأن اللغة التي يجب أن تعتمد في التدريس، هل هي العربية الفصحى، أم الدارجة، أو لغة أجنبية".
وشدّد على "أهمية اللغة العربية، التي كوّنت لها رصيدًا معرفيًا ومفاهميًا"، وتساءل "عن مدى إلمام الأستاذ، الذي يوصل المعلومة باللغة العربية، وكذا نسبة استيعاب المتلقِن للمفاهيم، التي يمكن أن تأتي بها هذه اللغة".
وبشأن رأيه الشخصي، أكّد أنه "من الممكن في المرحلة الابتدائية استعمال لغة أو لهجة قريبة من التلميذ، لكن الهدف هو أن نوصل التلميذ في النهاية إلى لغة مهيكلة، لها رصيد ثقافي ومعرفي".
ولفت إلى أن الإشكالية المطروحة في التعليم المغربي هي اللغة الأجنبية، حيث طرح التساؤل "هل يتم تدريسها أم لا، وفي أي مستوى، وما المواد التي يجب أن تدرس بها".
وعن ما إذا كانت جامعة "الأخوين" تعتبر جامعة نخبوية، ولا تفتح أبوابها سوى لأبناء الأثرياء، أوضح بلفقيه أن "ثلث الطلبة المسجلين في الجامعة، التي تعتمد على مواردها الشخصية، لهم منح استحقاق، أو منح احتياج، وأن الجامعة تخصص فرص عمل داخل الجامعة لصالح الطلبة المحتاجين، بحيث يستفدون من تخفيض في الرسوم الدراسية، إضافة إلى إمكان قرض بنكي يتم تسديده من طرف الطالب بعد الدراسة، على مدى سبعة أعوام"، مبرزًا أنه "يوجد من الطلبة من يدرس بالمجان، وأن عددًا منهم هم من أسر متوسطة، وذات دخل محدود".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib