مؤتمر مغربي يناقش واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة
آخر تحديث GMT 02:10:19
المغرب اليوم -

حذّر من "فوضى" التعليم وطالب بالإنفتاح على اللغات العالميّة

مؤتمر مغربي يناقش "واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر مغربي يناقش

الائتلاف المغربي من أجل اللغة العربية
الرباط - فاطمة الزهراء الراجي

يُنظم الائتلاف المغربي من أجل اللغة العربية، يومي 25 و26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في المركب الثقافي أكدال، في الرباط، المؤتمر الوطني الأول للغة العربية، تحت عنوان "واقع اللغة العربية بين التعددية والتنمية"، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وتكريمًا للعلامة الشهيرالأخضر غزال. وأوضح بيان للائتلاف أن المؤتمر، الذي ينظم تحت شعار "نحو استراتيجية وطنية للنهوض باللغة العربية"، سيُحاول الإجابة على الأسئلة التي يطرحها الموضوع، عبر محاور "السؤال اللغوي في المغرب بعد التعديل الدستوري"، و"واقع العربية في الإعلام المغربي، محاولة في التوصيف"، و"لغة التدريس والنموذج التنموي"، و"معالم السياسة اللغوية وإكراهات التجاذب". وأضاف المنظمون أن "المؤتمر سيتباحث أيضًا إشكالات تتعلق بـ"معالم السياسة اللغوية لمغرب دستور 2011"، و"وضع العربية في جوارها من لغات الانفتاح ولغات الهوية"، و"واقع العربية في الإعلام العربي عمومًا والمغربي على وجه الخصوص"، ثم يطرح "مسؤولية رجال الإعلام في النهوض بواقع لغة الضاد، وهل مازالت اللغة العربية قادرة على حمل المعرفة والعلم، وهل يمكن إنجاح التعليم بلغات أجنبية"، و كلها أسئلة  تتطرق للإشكالات التي تُواجه إنجاح التعليم والتعلّم بالعربية، بين واقع التجاذب بين الهوية والتنمية. جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي في ظرفية تنامى فيها الجدل بشأن ما بات يُعرف بـ"توصيات عيوش"، والتي تتعلق باقتراح اعتماد اللغة المغربية العامية في التعليم الابتدائي، وما أثارته من ردود فعل في الإعلام والرأي العام. وحذّر الائتلاف المغربي من ما أسماه "الفوضى"، التي يعيشها الحقل اللغوي في المغرب، معتبرًا "النقاش الدائر بشأن اعتماد الدارجة في التعليم، نقاشًا مفتعلاً، هدفه إرجاء النقاش الحقيقي والمستعجل بشأن ترشيد الحقل اللغوي في كل المجالات، بما في ذلك الإدارة والمقاولة والإعلام، وتعجيل إصلاح منظومة التعليم في المغرب، والتي تخوضُ في وحل من الأزمات". وطالب الائتلاف المُدافع عن لغة الضاد الجهات المعنية، بـ"فتح حوار هدفه بناء سياسة لغوية وطنية قابلة للتفعيل، على المدى القريب والمتوسط والبعيد"، مشيرًا إلى أن "الخطاب السائد يختزل مشاكل التعليم أساساً في لغة التدريس، ويختزل القضية اللغوية في ربطها بالتعليم، الشيء الذي يجعل النقاش مبتورًا وموجَّهًا، لن يُخرج المغرب من أزمة الفوضى اللغوية التي يعيشها". ولم تفُت الائتلاف الفرصة للتعبير عن اعتزازه باللغتين العربية والأمازيغية، لاعتبارهما لغتين وطنيتين، قبل أن تكونا رسميتين، مع المطالبة بفتح المجال كاملاً أمامهما، للقيام بوظائفهما في التعليم، والتواصل، وشتى مناحي الحياة، مع الدعوة إلى الانفتاح الحقيقي على اللغات الأجنبية الأكثر تداوُلاً في العالم، ووضع حد لهيمنة الفرنسية كلغة أجنبية مُنفردة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر مغربي يناقش واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة مؤتمر مغربي يناقش واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib