سوريتان تتقمصان دور الشباب للهروب من قسوة الحياة ولتفادي التحرش الجنسي
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

سوريتان تتقمصان دور الشباب للهروب من قسوة الحياة ولتفادي التحرش الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوريتان تتقمصان دور الشباب للهروب من قسوة الحياة ولتفادي التحرش الجنسي

جمعية لإعادة التأهيل بدمشق تلجأ إليها النساء
دمشق - المغرب اليوم

تلملم وفاء (20 عاما) جراحها، وتحاول من جديد إعادة بناء حياتها الممزقة في ملجأ تابع لإحدى الجمعيات في دمشق.
خذلت الحياة وفاء للمرة الأولى عندما كانت رضيعة في المهد عثروا عليها على عتبة دار للأيتام في حلب، وهي الدار التي التقت فيها مع شيماء التي أصبحت فيما بعد صديقة العمر.
في 2011، عندما اندلعت الشرارة الأولى للحرب في سوريا، خذلت الحياة الصديقتين وفاء وشيماء مرة أخرى واضطرت الصغيرتان للتنقل من ملجأ إلى ملجأ ومن دار أيتام إلى دار جديدة، والتشرد في الشوارع بين الحين والآخر.
ولأنهما فتاتان بلا أهل ولا مأوى، التجأتا إلى حيلة لمراوغة قسوة الحياة على من يعيش في مثل ظروفهما.
تقول وفاء إنها وصديقتها هداهما تفكيرهما لارتداء ملابس الصبيان والتصرف مثل الأولاد الذكور في محاولة لتفادي التحرش الجنسي الذي كانتا تتعرضان له باستمرار في الشوارع بين حلب ودمشق.
تقول وفاء "عملت حالي شاب لأن كان شعري طويل وكانوا يتحرشوا فيني الشباب، فصرت أحلق شعري وأعمل حالي شاب… رحت حلقت شعري واشتريت ثياب شباب وبعدين تعودت خلاص من وقت ما كان عمري 13-14 صرت أعمل حالي شاب".
وتضيف بلهجة ساخرة أنها انطلاقا من الرغبة في حبك القصة وإتقان الدور حاولت ذات مرة التحرش بفتاة. توضح "كنت لابسة شاب وشعري مرفوع سبايكي وجربت أعمل مثل الشباب ولطشت (تحرشت) ببنت.. قام ضربتني كف نزلتي بأرضي (طرحتني أرضا)".
كانت وفاء تروي قصتها من مركز "دفى" المجتمعي وهو جمعية لإعادة التأهيل بدمشق تلجأ إليها النساء ويبدأن في تعلم الحياكة والتصوير ومهارات أخرى. لم ترغب شيماء في التحدث أمام الكاميرا.
يقول موظفو المركز إن وفاء وشيماء وضعتا أقدامهما على طريق التعافي من الإدمان بعد أن دفعتهما الحياة إلى عالم المخدرات. بدأت الصديقتان حياة جديدة أكثر استقرارا.
وبعد أن بدأت تستعيد بعضا مما سلبته الحياة، تقول وفاء "انتقلت ع الشام حسيت إنه، للمرة الأولى بقعد مع بنات وكنت وقتها مثل الشاب فشوي شوي تأثرت وصارت الآنسة (المشرفة) تقول لي إنتي بنت حلوة وما لازم تبقي هيك بشخصية شاب فشوي شوي تعلمت وصرت ألبس بناتي (ثياب البنات) وهدول يلي لابستهم منها وعن جد حسيت حالي إني بنت".
وتقول فداء الدقوري رئيسة مجلس إدارة دار دفى "لما وصلوا لعنا كانوا يتعاطوا حسب ما حكو البنات. بس نحنا بلشنا معهم متل أي حالة بتجينا. نحن ممنوع عنا الدخان وكل هذه القصص. طبقنا عليهم نظام الجمعية وكانوا دائما تحت إشراف المشرفات بسلوكياتهم وتصرفاتهم كان مانه (ليس) أمر سهل يغيروا... ممكن تلاقيهم عصّبوا وطلبوا دخان وهاي القصص (المخدرات) بس الحمد لله قدرنا نسيطر عالموضوع"

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أم عراقية تقتل طفلتها الرضيعة طعناً بالسكين في جريمة هزت بغداد

 

وجبة الرفيسة تقتل رضيعة وترسل أشخاصاً إلى المشفى

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريتان تتقمصان دور الشباب للهروب من قسوة الحياة ولتفادي التحرش الجنسي سوريتان تتقمصان دور الشباب للهروب من قسوة الحياة ولتفادي التحرش الجنسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib