نبيلة منيب تُحذر من اندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات الاجتماعية بسبب احتقار الدولة للمواطنين
آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

نبيلة منيب تُحذر من اندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات الاجتماعية بسبب احتقار الدولة للمواطنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيلة منيب تُحذر من اندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات الاجتماعية بسبب احتقار الدولة للمواطنين

النائبة البرلمانية نبيلة منيب
الرباط - المغرب اليوم

حذرت النائبة البرلمانية نبيلة منيب، من اندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات الاجتماعية بسبب “احتقار الدولة للمواطنين” وتجاهلها لاحتياجاتهم وعدم حمايتها لقدرتهم الشرائية.وعلى بعد يومين من ذكرى 20 فبراير، قالت منيب في حلقة جديدة من برنامجها “بودكاست”، إن الحركة بينت أن الشعب المغربي “مناضل وقادر على التعبير عن تطلعاته ومطالبه لتقدم البلاد وتحسين أوضاعه والقضاء على التفاوت بين الجهات”.

وتوقعت منيب اندلاع حراكات اجتماعية جديدة، معتبرة أن مطالبها ستكون بعمق سياسي لإدخال البلد في قائمة الدول الديمقراطية التي فيها التوزيع العادل للثروة وللوصول إلى العدالة الاجتماعية والمجالية والمناطقية” تقول منيب. وأكدت منيب أن الأوضاع الاجتماعية لبلادنا مزرية خصوصا مع غلاء المعيشة ولهيب الأسعار الذي تكتوي به فئات واسعة من الشعب.

وبينت منيب أن مظاهر هذه الأزمة تظهر أولا في الطاقة نتيجة للاختيارات التي اتخذتها الدولة والتي أدت إلى إغلاق مصفاة تكرير البترول “لاسامير” وتحرير الأسعار، ما فتح باب الاحتكار في القطاع من طرف بعض العائلات التي راكمت ثروة طائلة”، تقول منيب.

وأضافت بأن 4 عائلات فقط استحوذت على أكثر من 45 مليار درهم من قطاع المحروقات بعد تحريره. مشيرة إلى أن إمكانيات تخزين المحروقات بدورها ضعفت، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير وعدم تراجعها في محطات الوقود حينما تتراجع أسعار البترول الخام.

وأضافت بأن ارتفاع أسعار المحروقات تبعته تداعيات في أسعار السلع التي تتطلب النقل وغيرها، ما رفع أسعار المواد الغذائية الأساسية.

واعتبرت منيب أن الدولة ليست واعية بعمق الأزمة، حيث تواصل مسلسل الخوصصة عبر مشروع جديد للشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء، و”إقبار المكتب الوطني للماء والكهرباء”، معتبرة أن في ذلك خسارة كبيرة للمواطن، كون هذه الشركات ستبيع الطاقة والماء بثمن أغلى، مما سيزيد من تردي الأوضاع الاجتماعية للمغاربة.

وأضافت بأن الدولة ستقضي على قطاع الصحة العمومية كما فعلت مع التعليم العمومي عبر التعاقد، في إطار ما يسمى المجموعات الجهوية للصحة، والتي قالت إنها عنوان لخوصصة القطاع.

وأضافت منيب بأن من شأن هذه السياسات التي تتجه إلى مزيد من الخوصصة وتحرير القطاعات العمومية، أن توجج الحراكات الخامدة اليوم بسبب القمع الشرس، محذرة من “انفجارات لا يمكن التحكم فيها”، حسب قولها.

قد يهمك أيضا

منيب تحث وزارة الصحة المغربية على التدخل لفرض إجراء انتخابات الصيادلة وسط خلافات بين المهنيين

 

نبيلة منيب تكشف أن ميثاق الاستثمار يفتقد للحكمة ومبادرات الحكومة المغربية تُعيد نفس أخطاء الماضي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيلة منيب تُحذر من اندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات الاجتماعية بسبب احتقار الدولة للمواطنين نبيلة منيب تُحذر من اندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات الاجتماعية بسبب احتقار الدولة للمواطنين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib