نساء بارزات يطالبن بالعمل على وضع حد لإساءات التحرش عبر السوشال ميديا
آخر تحديث GMT 02:10:19
المغرب اليوم -

نساء بارزات يطالبن بالعمل على وضع حد لإساءات التحرش عبر السوشال ميديا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء بارزات يطالبن بالعمل على وضع حد لإساءات التحرش عبر السوشال ميديا

إجراءات حقيقية للتصدي للإساءات التي ترتكب بحق النساء
الرباط -المغرب اليوم

BBC وقّع عدد من النساء البارزات رسالة مفتوحة تطالب باتخاذ إجراءات حقيقية للتصدي للإساءات التي ترتكب بحق النساء عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي. وكان من بين الموقعّات على هذه الرسالة رئيسة الوزراء الأسترالية السابقة، جوليا جيلارد، ولاعبة التنس الأمريكية السابقة، بيلي جين كينغ، والممثلتان البريطانيتان، ثانديوي نيوتن وإيما واتسون، ونشرت على منصة (جيل المساواة) التابعة للأمم المتحدة. وقالت جيلارد لبي بي سي: "عندما كنت رئيسة وزراء أستراليا، مثلي مثل نساء أخريات يعملن في المجال العام، كنت أتلقى بانتظام عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل قبيحة فيها تمييز من ناحية الجندر، بما في ذلك تداول رسوم كرتون إباحية". وأضافت أن الأمر جعلها "غاضبة ومحبطة، لأن المرأة لا تزال تواجه مثل هذا النوع من الإساءة". وجّهت الرسالة إلى الرؤساء التنفيذيين في كل من فيسبوك وغوغل وتيك توك وتويتر، وطلبت منهم "إعطاء الأولوية بشكل عاجل لضمان سلامة النساء على هذه

المنصات". وردا على ذلك، قال رؤساء منصات وسائل التواصل الاجتماعي إنهم سيلتزمون بتحسين أنظمة الإبلاغ عن الإساءات، وإتاحة للمستخدم تصفية ما يمكن أن يراه والأشخاص الذين يمكن له التفاعل معهم عبر الإنترنت. ورغم ذلك، عبّر نشطاء عن مخاوفهم من أن هذه الالتزامات لم تعد كافية. تقول لوسينا دي ميكو، المؤسسة المشاركة لمنصة (ShePersisted Global)، التي تتصدى للهجمات عبر الإنترنت التي تستهدف النساء: "توفّر مثل هذه التصريحات فرصة جيدة للدعاية لشركات التقنية هذه، لكنها ليست تصريحات حقيقية". "إنهم لا يعرضون الإشراف على المحتوى أو تفضيلات الخوارزميات التي ستكافئ السلوك السيئ. فحتى الآن، لا نزال نلقي العبء على النساء". وجاء في الرسالة: "الإنترنت هو بمثابة المركز في القرن الحادي والعشرين. إنه المكان الذي تدور فيه النقاشات، وتُبنى عبره المجتمعات، وتُباع المنتجات وتُبنى من خلاله السمعة. لكن بسبب حجم الإساءة عبر الإنترنت فإن هذه الساحات الرقمية ليست آمنة بالنسبة لعدد كبير جدا من النساء. ويعد هذا تهديدا للتقدم في مجال المساواة الجندرية". وأشارت الرسالة أيضا إلى دراسة أجريت عام 2020 شملت أكثر من 4000 امرأة

أجرتها وحدة تابعة للإيكونومست، والتي وجدت أن 38 بالمئة من النساء، من 51 دولة، تعرضن لتجربة مباشرة من التخويف عبر الإنترنت. وتؤكد الدراسة أيضا أن الفئات المهمشة والنساء السود والآسيويات والنساء في أمريكا اللاتينية والنساء مختلطات الأعراق يتعرضن لأسوأ أشكال الإساءة عبر الإنترنت. وقالت أزمينا دروديا، كبيرة مديري السياسات في ورد وايد ويب فاونديشن (World Wide Web Foundation): "من المهم فعلا أن ندرك أن الإساءة والمضايقات التي تتعرض لها النساء على منصات التواصل الاجتماعي منتشرة على نطاق واسع، وأنها واحدة من أكبر العوائق أمام المساواة الجندرية". BBCالصحفية الأذرية وقالت الصحفية الأذريّة، أرزو غيبولا، لبي بي سي إن المضايقات المستمرة التي تعرضت لها عبر الإنترنت

جعلتها ترغب في ترك مهنتها. وأضافت أنها تساءلت عما إذا كانت منصات التكنولوجيا "ستتعامل مع التتبع الإلكتروني والتحرش بشكل جديّ". وبالفعل يحتوي تيك توك على خيار يطلب من الأشخاص إعادة النظر في تأثير كلماتهم قبل نشر تعليق قد يحتوي على كلمات غير مناسبة أو غيرها من الكلمات، كذلك لدى تويتر ميزات للحد من المنشورات التي تصل إلى المشتركين.

تقول فيجايا جايد، رئيسة قسم الشؤون القانونية والسياسة العامة والثقة والسلامة في تويتر: "رغم أننا خطينا خطوات واسعة مؤخرا في مجال منح الناس قدرة أكبر للتحكم بإدارة سلامتهم على الإنترنت، إلا أننا نعلم أنه لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين القيام به. نحن ملتزمون بمعالجة هذه المشكلة والعمل مع شركائنا في هذه الصناعة ومع المجتمع المدني لبناء إنترنت أكثر أمانا". ويوم الأربعاء، أعلن فيسبوك أيضا عن إطلاق (مركز أمان المرأة) لتركيز موارده الحالية للتعامل مع الإساءات عبر الإنترنت، وعن مجلس استشاري عالمي مخصص لسلامة المرأة والذي يقولون إنه سيقوم بعمليات مراقبة وسيقدم توصيات تتعلق بالسلامة. هذه الالتزامات هي جزء من سلسلة من الإعلانات الصادرة عن منتدى جيل المساواة التابع للأمم المتحدة في باريس. وتقول مؤسسة ورد وايد ويب فاونديشن إنها ستتتبع شركات التكنولوجيا لتراقب مدى التزامها بالعهود التي قطعتها على نفسها، وستقدم تقريرا سنويا عن التقدم الذي ستحققه.

قد يهمك ايضا 

أخصائية نفسية تكشف عن عدم المساواة بين المرأة والرجل وراء التحرش الجنسي

الكلاف تؤكّد أنّ "الإثبات والنظرة الدونية" يبْطئان محاصرة التحرش الجنسي

 

 

   

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء بارزات يطالبن بالعمل على وضع حد لإساءات التحرش عبر السوشال ميديا نساء بارزات يطالبن بالعمل على وضع حد لإساءات التحرش عبر السوشال ميديا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 19:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح
المغرب اليوم - الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib