الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال

سجون الاحتلال
القدس - المغرب اليوم

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسيرة القيادية في "الجبهة الشعبية" والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، خالدة جرار، بعد انتهاء مدة محكوميّتها البالغة عامين.وأفرج عن جرار من سجن الدامون في جبل الكرمل في مدينة حيفا المحتلة، وعادت إلى الضفة الغربية المحتلة، عبر حاجز سالم العسكري.وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فإنّ الأسيرة جرار خضعت للتحقيق وواجهت اتهامات عدة؛ بينها «تمويل عمليات فدائية لمنظمة الجبهة الشعبية»، بعد اعتقالها بتاريخ 31 تشرين الأول 2019 إثر مداهمة منزلها في مدينة البيرة قرب رام الله وتفتيشه بشكل همجي وتحطيم محتوياته، وإعادة اعتقالها.

وأوضح إعلام الأسرى أن الاحتلال أبقى جرار موقوفة لمدة 16 شهراً، قبل أن يصدر بحقها حكماً بالسجن لمدة 24 شهراً، إضافة إلى 12 شهراً مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات وغرامة ماليّة قدرها 4000 شيكل بتهم التحريض والإضرار بأمن الاحتلال، والانتماء للجبهة الشعبية التي يصنّفها الاحتلال محظورة، وقد أمضت محكوميّتها كاملة وتحررت اليوم.وكانت جرار قد تحرّرت من سجون الاحتلال قبل 8 أشهر فقط، من اختطافها في المرة السابقة بعدما أمضت 20 شهراً في الاعتقال الإداري المتجدد، وهو الاعتقال الثاني لها، حيث كانت قد اعتقلت في المرة الأولى عام 2015، وأمضت 14 شهراً بتهمة التحريض.

وكانت قوات الاحتلال قد رفضت إطلاق سراح جرار في 12 تموز الماضي، للمشاركة في تشييع جثمان ابنتها الشابّة سهى والتي توفيت إثر أزمة قلبية حادة، إلا أنها زارت قبرها، اليوم، فور تحرّرها من الاعتقال.يذكر أن القيادية في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» اعتُقلت على يد الاحتلال عدة مرات، وصدر بحقها أمر إبعاد وأوامر منع سفر، وتعرضت لأشكال مختلفة من التنكيل والاضطهاد على إثر نشاطها السياسي ودورها القيادي الفاعل.

وفي هذا السياق، تقدمت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في سجون الاحتلال ممثلة بأمينها العام، أحمد سعدات، «بخالص التهنئة للرفيقة المناضلة الوطنية الكبيرة خالدة جرار بتنسمها عبق الحرية بعد اعتقال دام عامين». وأضافت: «تُعبّر الجبهة عن افتخارها واعتزازها برفيقتها المناضلة الكبيرة التي جسدت أروع الأمثلة في الصبر والتحدي، ولم تستطع أساليب الاحتلال في القمع والتنكيل ومنها حرمانها من رؤية النظرة الأخيرة على ابنتها الراحلة سها أن تكسر إرادتها وعزيمتها، فأكدت أنها مناضلة صلبة وعصية على الكسر».

قد يهمك أيضَا :

الجامعة العربية تدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي

شهيد فلسطيني وعشرات الاصابات خلال مواجهات مع الاحتلال جنوب نابلس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib