سيدة مصرية تطلب الخلع من زوجها لاستيلائه على راتبها وحماتها تضربها وتستغلها
آخر تحديث GMT 19:35:27
المغرب اليوم -

سيدة مصرية تطلب الخلع من زوجها لاستيلائه على راتبها وحماتها تضربها وتستغلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة مصرية تطلب الخلع من زوجها لاستيلائه على راتبها وحماتها تضربها وتستغلها

محكمة الأسرة في القاهرة
القاهرة - المغرب اليوم

هناك العديد من المنغّصات التي تؤدّي إلى فشل الحياة الزوجية وتدمير العلاقة بين الزوجين، من أبرزها البخل والعنف، إذ لجأت سيدة ثلاثينية إلى محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة، لرفع دعوى خلع ضد زوجها لأنه بخيل ويأخذ كل راتبها ويعطيها منه مصروفها.وطلبت من خبراء مكتب التسوية إحالة الدعوى إلى المحكمة، مدعيةً استحالة العشرة بينهما، وأنها جرّبت كل الحلول معه على مدار عامين، لكنها باءت جميعها بالفشل.وقالت الزوجة: "تزوجت منذ عامين من محامٍ، وفي فترة الخطبة تفاجأت بأنه بخيل في تعاملاته المالية، حتى إنه سألني عن راتبي الشهري، وطلب مني مساعدته في مشتريات الزواج الأساسية، وبعد الزواج اكتشفت أنه أناني ويأخذ راتبي ليصرف منه ويعاقبني على مصروفاتي، حتى إنه يعطيني أقل من مصروفي الشخصي، مدعياً أنه كافٍ لذهابي وإيابي من العمل، ويمنعني من تناول الطعام خارج المنزل للتوفير".

"ولم يتوقف الأمر عند حد المصاريف، بل ترك الزوج أيضاً شقة الزوجية حتى لا يتكفل بإيجارها وانتقل مع زوجته للعيش في منزل والدته وأخواته البنات، حتى إنهن كن يتشاجرن معها باستمرار ويعتدين عليها بالضرب، ويتجسسن على حياتها الشخصية بحجة أنّها تعيش في منزلهن، بحسب الزوجة".وقالت أمام القاضي: "في يوم رأيت حماتي تأخذ نقودي وعندما واجهتها بالأمر قالت لي إنّه مال ابنها وعندما اعترضت عنفتني".ووصفت الزوجة المعاناة التي تعيشها، قائلة: "حماتي دائماً تضربني وتستغلني، وزوجي لا يعترض، وذات مرة رأيت أمه تفتح خزانتي وتأخد منها الذهب، وحينما واجهتها قالت لي: هذه أموال ابني الذي تصرفين منه، وقالت لي إنها ستضعها معها لأنها لا تأمن لي على مال ابنها، لأني مُسرفة".

وأوضحت الزوجة أنها عاشت أسوأ أيام حياتها خلال عامين، وأنها لا تود أن ينشأ ابنها وسط عائلة مثلهم، حتى لا يأخذ من طباعهم الصعبة، قائلة: "في إحدى المرات اعترضت على أخذه نقودي فضربني وشعرت أنه يستمتع بذلك أمام الجميع، فذهبت إلى منزل أهلي طالبة الطلاق، وبعدها قررت الانفصال عنه نهائياً، ورفض ذلك".وقررت الزوجة، في نهاية المطاف، اللجوء إلى محكمة الأسرة، للتخلص من هذا الزواج، وأقامت دعوى خلع ضده حملت رقم 122 لسنة 2021 وما تزال الدعوى منظورة.وفي هذا السياق، قالت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاريّة الصحة النفسية والإرشاد الأسريّ، إن هناك العديد من الأسباب التي تستحيل معها الحياة الزوجية وتدفع الزوجة لطلب الانفصال عن زوجها، ومن بينها بُخل الزوج المادي والعاطفي، وهذه الصفة السلبية من أصعب الصفات التي تواجهها المرأة في حياتها الزوجية.

وأوضحت أنّ هناك العديد من الاستشارات الأسرية حول هذا الموضوع، ولكي تتعامل المرأة مع صفة البخل عند الرجل، يجب أن تعلم كيف تُفرّق بين البخل والحرص، فهناك زوجات مبذرات بطبعهن، ولكن البخل الحقيقي للزوج هو عدم تلبيته احتياجات الأسرة الضرورية، وكذلك عدم إدراكه أنّ الزواج مسؤولية، فلا يحق له الاعتماد على مرتب زوجته، بالإضافة إلى البخل العاطفي وهو عدم احتواء الزوجة أو تقدير مشاعرها.ونصحت بأن تتحدث الزوجة مع زوجها بشكل غير مباشر حول هذه الصفة، وتذكر له أن سعادة أبنائه من سعادته، فصفة البخل صفة سلبية، إذا أراد الإنسان أن يتخلص منها فليمارس العطاء مع الآخرين بشكل تدريجي، لافتةً إلى أنّ البخيل رجل عنيد بطبعه، ولا يجب أن يكون هدف الزوجة الأساسي هو تغيير طبعه لأنه سيزداد عنداً وبخلاً، ولكن تكون صبورة في مواجهة هذه الصفة السلبية، مع محاولة الاستفادة من خبرات المتخصصين في علم النفس والاستشارات الزوجية.

وتابعت أنه يمكن للزوجة أن تتشارك مع زوجها في شراء متطلبات المنزل وكل ما يخص احتياجات الأسرة حتى يرى الأسعار ويتعرف إليها بشكل واقعي، كما يجب التعامل مع البخل على أنه مرض نفسي ولذلك يتطلب الصبر وإقناع الزوج بهدوء ليتخلى عن هذه الصفة السلبية، التي يمكن التغلب عليها من خلال إقناعه بعمل بند للظروف الطارئة.وأكّدت أنّ صفة البخل من الصفات التي تظهر في بداية الخطوبة ومن علامات الشخصية البخيلة:

- لا يهتم بمظهره وأناقته، فالملبس بالنسبة له نوع من الرفاهية، وبالتالي يحاول إقناع خطيبته بأنه لا يهتم بالمظهر وأن الجوهر هو الأهم.
- دائم السؤال عن أحوال الأسرة المادية.
- عندما يتم فسخ الخطوبة يتهمّ الشخص البخيل الطرف الآخر بأنّه مادي ولا يفكر إلّا في الماديات فقط.
- لا يعترف بلغة الهدايا أو المجاملات في فترة الخطوبة.

قد يهمك أيضَا :

تويتر يوقف "الموضوعات الرائجة" مؤقتًا في إثيوبيا بسبب التحريض على العنف

المغرب يوقع على إعلان كامبيتشي ضد العنف والتنمر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مصرية تطلب الخلع من زوجها لاستيلائه على راتبها وحماتها تضربها وتستغلها سيدة مصرية تطلب الخلع من زوجها لاستيلائه على راتبها وحماتها تضربها وتستغلها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز

GMT 03:47 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ثعلب وسنجاب بطلا أفضل صورة للحياة البرية لعام 2019

GMT 11:48 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

شخصيات في حياة أحمد زكي والعندليب

GMT 00:01 2013 الأحد ,09 حزيران / يونيو

فقمة القيثارة مخلوق غريب لايتوقف عن الأبتسام

GMT 12:14 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

السعادة المؤجلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib