المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة
آخر تحديث GMT 02:49:04
المغرب اليوم -

ظاهرة "الربيع العربي" ساعدت في إسماع صوتها بشكل أوسع

المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة

صحوة المرأة العربية في ضوء إستمرار ظاهرة "الربيع العربي"
لندن ـ ماريا طبراني

أعدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، الخميس، تقريرا عن صحوة المرأة العربية في ضوء إستمرار ظاهرة "الربيع العربي" التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا .وأضافت في تقرير حمل عنوان "الشجاعة في مصر؛ صحوة المرأة العربية" أن المراة العربية لعبت دورا مهما في إثارة الشعور الوطني خاصة في الدول التى شهدت ثورات شعبية مؤخرا مشيرة إلى دورهن الكبير في إلهام عشرات الآلاف المؤيدين لهن في منطقة الشرق الأوسط.
وأعادت الصحيفة إلى الاذهان دور الناشطة المصرية درية شفيق عضوة مجلس النواب في عام 1951 التي كانت تطالب بأن ينظر المجلس ألي قضايا المرأة المصرية ومطالبها،الأمر الذي حولها إلى شخصية وطنية مشهورة، بل كان لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح.
ورأت "الإندبندنت" في المقال الذي كتبته كاترينا ستيورات أنه بعد مرور 60 عاماً على هذه الحادثة، إلا ان القليل من الأشخاص مطلعون على قصتها التي أسقطت من التاريخ المصري الحديث.
واشارت الصحيفة إلى دور الشابة المصرية سالي ذهني التي شاركت في تظاهرات ثورة 25 يناير وطالبت بتنحية الرئيس المصري السابق حسني مبارك بكل شجاعة .
وأعربت الصحيفة عن الإعتقاد أنه "عندما نشبت الثورة، كان لدى ذهني أمل في التوصل إلى تغيير سياسي، وإستطاعت هذه الثورة الشعبية إسماع صوت المرأة المصرية للناس"، لكن كان على سالي ذهني وقتئذ تجاهل قلق والديها بمشاركتها في التظاهرات التي جابت ميدان التحرير.
ونقلت الصحيفة عن سالي ذهني قولها "أردت المشاركة في هذه التظاهرات كي لا اُسئل بعد 10 سنوات ماذا كنت أفعل أيام الثورة، فما الذي كنت سأقوله حينها، كنت في المنزل ؛ كمصرية، كنت أؤيد مطالب الشعب بالعدالة والكرامة وبلقمة العيش الكريم".
واضافت الصحيفة ان سالى ذهنى لفتت الأنظار خلال الثورة إلى قلة عدد النساء في مجلس النواب المصري، وإلى القوانين التي تخص المرأة في الدستور المصري ،إضافة إلى صورة المرأة المصرية في المجتمع".
ورأت مراسلة الصحيفة كاترينا ستيورات أن "نصف المشاركين في التظاهرات التي واكبت الثورة كُن من السيدات، ومنهن العديد من الناشطات المطالبات بدور أكبر في البلاد.
وأضافت ستيورات أنه من ضمن الناشطات اللواتي شاركن في التظاهرات منى سيف التي عملت على نشر التوعية من خلال الصور التي التقطتها في ميدان التحرير وأسماء محفوظ التي اُشتهرت بالفيديو التي بثته في بداية الثورة والذي حضت فيه الجميع على التظاهر وتغيير الوضع في مصر، وسميرة إبراهيم والتي تحدثت علناً عن "كشوف العذرية" التي كانت تخضع لها النساء المعتقلات خلال الثورة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib