السهيل تطالب بعدم السماح بانتشار المليشيات
آخر تحديث GMT 03:08:41
المغرب اليوم -

حذرت من زج العراق في الصراعات الإقليمية

السهيل تطالب بعدم السماح بانتشار المليشيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السهيل تطالب بعدم السماح بانتشار المليشيات

النائب المستقل في البرلمان العراقي صفية السهيل
 بغداد ـ جعفر النصراوي

 بغداد ـ جعفر النصراوي طالبت النائب المستقل في البرلمان العراقي، صفية السهيل، الثلاثاء، حكومة نوري المالكي بمنع انتشار الميليشيات المسلحة في الشوارع العراقية، وحصر السلاح في "يد الدولة"، متهمة في الوقت ذاته، بعض الكتل والأحزاب السياسية، بنقل الصراعات الخارجية بالقوة إلى الداخل العراقي. وقالت السهيل، في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، "إن من يعتقد أن الدخول بالصراعات  الطائفية المقيتة في المنطقة، فيه مصلحة لحماية العراق وشعبه مخطئ، بل فيه استنزاف لدماء شعبنا، وتأثيره من دون أدنى مدمر للعراق، وعلينا حماية شعبنا أولاً وأخيرًا، ومنع التداعيات الخطيرة على أمنه واستقراره، وإن تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية أحد أسبابه الرئيسة هو تداعيات الأزمة السورية، وصراع الأجندات المختلفة على الساحة الإقليمية،  والتي أصبح من الواضح أن بعض قيادات كتل وأحزاب يريدون نقل تلك الصراعات بالقوة  إلى الصراع السياسي العراقي الداخلي وبأي ثمن".
وحذرت البرلمانية المستقلة من "محاولة زج العراق في الصراعات الإقليمية في المنطقة، أو عكس تلك الصراعات على الأجندات والصراعات السياسية العراقية الداخلية"، واصفة ذلك بـ"الأمر الخطير جدًا، وعواقبه وخيمة على شعبنا ووطننا"، فيما دعت السهيل الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي إلى "التحرك العاجل لحصر السلاح بيد أجهزة الدولة حصرًا، وطمأنة الشعب بأن لا حق لأي جهة مهما كانت قربها من أصحاب القرار بحمل السلاح والتجول بحرية وإطلاق التهديدات، وأن إرهاب (القاعدة) وعملياته لا يبرر السكوت والتهاون على إعادة انتشار المليشيات في الشوارع العراقية، إذا كنا حقيقة مؤمنين بأن العراق دولة مؤسسات، وأن حمل السلاح بيد غير يد الدولة مخالف للدستور".
وطالبت النائب صفية الجميع، من كتل سياسية وقيادات سياسية واجتماعية، بـ"إعادة النظر لمواقفهم، وأن يعوا جميعًا خطورة الوضع، وأن يتحركوا كل من موقعه ومسؤولياته لحفظ الدم العراقي قبل فوات الأوان لمنع شعبنا من الانجرار لحروب وصراعات داخلية مدمرة "، في حين وصفت المحاولة الجادة للجلوس على طاولة الحوار بـ"الشجاعة الكبيرة وليس ضعفًا، إضافة إلى كونه واجب وطني أساسي لكل من يتصدى للعمل العام الذي أساسه المصلحة الوطنية العليا للبلاد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السهيل تطالب بعدم السماح بانتشار المليشيات السهيل تطالب بعدم السماح بانتشار المليشيات



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib