الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج إلى إتفاق سلام
آخر تحديث GMT 22:29:10
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"
أخر الأخبار

على أرباب العمل التعامل بمرونة مع الجميع

الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج إلى إتفاق سلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج إلى إتفاق سلام

الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج إلى إتفاق سلام
لندن ـ ماريا طبراني

هناك، على ما يبدو، حرب تجري في مكتبي. فهناك معارك بين الأمهات الغاضبات وغير الأمهات . دائمًا ما تبدو النساء اللواتي لم يرزقن بالاطفال، ساخرات ومستاءات من النساء الكسالى اللاتي يسارعن بالخروج في الساعة الخامسة للحاق بميعاد المدرسة ، والتسوق لعطلة جيدة وتركنا نستكمل بقية العمل المهمل و المتأخر. المشكلة هي، أنه، كما هو الحال مع جميع القصص الجيدة والمثيرة للذعر ، هناك حقائق في تقارير "حروب الأمهات". هناك حالة من التوتر في العديد من أماكن العمل - مثل مكان عملي- بين الامهات وغير الأمهات .
يضم فريق مجلة "ريد" الكثير من الأمهات ، وبالفعل كثير منهن يتأخرن عن المواعيد ويسارعن في الخروج في وقت مبكر. وغالبا ما يتغيبن بسبب مرض الأطفال / عدم وجود مربيات / أيام الثلوج . ونعم، بقيتنا يلجأ إلى ما يسمى ب"ME-ternity" التعويض عن عدم وجود إجازة الأمومة في سيرتنا الذاتية .
بمنتهى الشفافية ، مر عدد قليل من الأفكار السوداء في ذهني في السنوات الأخيرة (وأنا لا أعترف بها بفخر، ولكن لأنني أعتقد أن الصدق هو السبيل الوحيد لخلق بيئة صحية أكثر سعادة في مكان العمل.
• "لماذا تخرج الأمهات للحاق بمواعيد المدارس في الخامسة والربع كل يوم، حتى خلال فترات العمل الكثيفة ؟ إذا فعلنا كلنا ذلك، فإن المجلة لن تصدر للجمهور في الوقت المحدد ".
• "هل طفلك مريض حقا مرة أخرى؟ ألا يمكن للمدرسة أن تتصل بوالده ولو لمرة واحدة ليأتي إليه ؟ "
كما أقول، أنا لست فخورة بهذه الأفكار ، ولكن أنا لست الصوت الوحيد الساخط بين هذه الفئات.
قامت مجلة "ريد" بمسح ضم أكثر من 5 ألاف امرأة ، وقد كشف هذا المسح بعض الحقائق المذهلة - وليست كلها تجعل القراءة ممتعة. 4 في المائة فقط من الأمهات العاملات يعتقدن أنه لا يوجد أي توتر بشأن المجيء والذهاب للعمل - في حين أن 41 في المائة من زملائهن غاضبات من الظلم في كل شيء. 40% من غير الأمهات يزعمن أنهن يعملن بجد أكثر من زملائهن. كيف يمكن لمكان العمل أن يحقق انتاج وسط كل هذه الضغائن؟
الجواب هو: لا يمكن ذلك. ما يتعين علينا القيام به هو كشف جميع القضايا ومناقشتها مثل الكبار. ويتعين علينا أن نبدأ من خلال حظر كلمة "أمهات" من المحادثة. وضع المرأة ضد المرأة لن يساعد أي شخص. في الوقت الذي نتوقف فيه عن الحديث عن الأمهات ، سوف نصل إلى مكان ما. فيجب مواجهة التحديات التي تواجهها الأمهات وغير الأمهات على حد سواء. مثلا ، كم مرة سئل رجل عن تحقيق التوازن بين عمله و حياته؟ أبدا. ولكن تتعرض المرأة لذلك طول الوقت.
نحن لسنا بصدد تحقيق أي تقدم حتى تعترف الشركات بوجود هذه التوترات. وكلما ظل التململ معها على انها من المحرمات، سوف تستمر وتتضخم بشكل أكبر من ذلك . ومن الأفضل بكثير لأرباب العمل أن يفهموا أن كل واحد منا مشغول، كل منا لديه التزامات وأن المرونة هي من الكماليات التي ينبغي أن تقدم للجميع وليس للأمهات فقط.
المرونة هي امتياز، ولكن توسيع نطاقها ليشمل الجميع سوف يخلق جوا من السعادة داخل مكان العمل بدلا من تبادل الغمز واللمز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج إلى إتفاق سلام الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج إلى إتفاق سلام



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib