بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها
آخر تحديث GMT 03:05:49
المغرب اليوم -

خاطرت بكل شيء لإنقاذها بمساعدة كاتبة إنكليزية

بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها

ألكس أبو العلا و ابنتها
القاهرة ـ محمد الشناوي

 ارتدت الأم البولندية اليائسة ملابس إسلامية بالكامل وارتدت الحجاب لتنفذ مهمّة جريئة لاستعادة إبنتها من والدها المصري، وخاطرت ألكس أبو العلا، 29 عامًا، من سلاو -يوركشاير، بكل شيء من أجل استعادة ابنتها منى، ثلاث سنوات، بعد عامين من إخراج زوجها للفتاة من بريطانيا وأخذها إلى موطنه مصر.وتجاهلت ألكس كل التحذيرات من وزارة الخارجية بعدم السفر إلى هذه الدولة،

الممتلئة بالاضطرابات المدنية، وتعقّبت الطفلة وأقنعت نفسها بتنفيذ مهمة الإنقاذ الجريئة.

بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها

ويرجع الفضل الكبير في نجاحها إلى مساعدة كاتبة بريطانية لها (دنيا الناهي)، والتي تلقب بجان بوند لجهودها في مساعدة سلسة من النساء اختُطف أبناؤهم من قِبل آبائهم العرب.
وأخبرت أبو العلا التي ما زالت متزوجة من والد منى، مصطفى، "صن داي" باللحظة المثيرة التي انتزعت ابنتها مرة أخرى في مدينة دلتا النيل في كفر الدوار.

بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها

وبمساعدة دنيا الناهي التي تعقَّبَت الحضانة التي التحقت بها منى، والمنزل الذي تعيش فيه مع عائلة أبيها، والزوج الذي عَيّن سائقًا موثوقًا فيه ظل جالسًا في الخارج من الصباح الباكر حتى ظهرت منى مع عمتها وطفل آخر قبل التاسعة صباحًا.
وكانت هذه هي لحظة الأم حيث تحركت بسرعة شديدة في ملابسها الإسلامية حيث نكّرت نفسها، وخرجت من السيارة وقامت بتعقبهم، قائلة "كنت أسير خلفهم أسرع وأسرع، وكانت أيدي مُنى على بعد أمتار قليلة مني، ثم أمسكت بها واحتضنتها بذراعي، ونظرت السيدة إلى وجهي، ولكنها لم تستطع أن ترى سوى عيني ، وأمسكت ابنتي بقوة ثم هربت، وبدأت السيدة الأخرى في الصراخ".

بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها

وكانت العقبة هي أنه أثناء فتح السيارة لوضع الطفلة كانت مغلقة، وكان ذلك هرعًا كبيرًا، ولكن قامت نُهى بفتح السيارة، ووضعت الطفلة في المقعد الخلفي قبل أن تلحقنا المرأة التي تصرخ، وقُدنا السيارة بعيدًا.
وبعد ذلك كانت الطفلة المذهولة التي كانت بعيدة لمدة عامين تصرخ لمساعدة من المرأة التي تلقبها بالأم، ولكنها نظرت مرة أخرى إليّ وقالت: "هل أنتِ أمي؟".

بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها

كان التحدي التالي هو كيفية إخراج الطفلة من مصر من دون علم السلطات المصرية، واستخدمت أبو العلا التي وُلِدت في بولندا ولكنها ذهبت إلى بريطانيا عندما كانت مراهقة جواز سفر بولنديًا خاصًا لابنتها الكبرى لإخفاء اللقب المصري لمنى، ورشوة مسؤول للسماح لهم على متن الطائرة المتجهة إلى لندن.
وقامت بحيلة، وعندما عادوا إلى مطار هيثرو منذ عشرة أيام قامت باستخدام جواز السفر الحقيقي لمنى، للدخول إلى لندن قانونيًا.
واتصلت أبو العلا بزوجها، وأخبرته أن طفلتهما معها.
وكانت قد تقابلت مع مصطفى عندما كان مدير مطعم للطعام في سلاو، بعد فترة قصيرة من انفصالها عن شريكها السابق لفترة طويلة ووالد ابنتها الكبرى أوليفيا، ست سنوات.
وانتقلا معًا، وتزوجا في أيلول/ سبتمبر 2009 وقبل ثلاثة شهور من ولادة منى وتحوّلها من المسيحية إلى الإسلام، على الرغم من عدم ممارستها للديانة.
وعندما بلغت منى عامًا أخذها مصطفى إلى مصر، ولم يخبرها بأي شيء عن نواياه، بل أخبرها بأنه سيأخذ الطفلة لزيارة أصدقائه، فسافر إلى مطار هيثرو واشترى التذاكر واستقل طائرة إلى مصر، وما زالت أبو العلا لديها استفسارات عن كيفية قيامة بسفر منى من خلال مراقبة جوازات السفر من دون جواز سفر لمنى.
وعلى مدار العامين لم تستطع الاتصال بابنتها على الهاتف، وأصبح الاتصال صعبًا جدًا بسبب أنها نسيت الإنكليزية أكثر وأكثر من العربية، وتهديد زوجها المستمر لها بقطع الاتصالات بينهم ، وقالت إن البوليس أخبرها بأنها لا تستطيع فعل شيء، حيث إن المملكة المتحدة لا تملك معاهدة تسليم المجرمين مع مصر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها بولندية ترتدي الحجاب لتسترد ابنتها من مصر بعد أن خطفها والدها



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة
المغرب اليوم - اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 09:42 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون
المغرب اليوم - أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 10:00 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة
المغرب اليوم - أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة

GMT 08:57 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

ظاهرة الدعارة تتفشى في مختلف أحياء مراكش

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الدرك الملكي يلقي القبض على شبكة للهجرة السرية في الناظور

GMT 19:45 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

منع "الحراكة" من الحصول على الوثائق الإسبانية

GMT 05:59 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات "ديور" تشع بالحياة بألوانها وأشكالها المميزة

GMT 19:16 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

محمد أوزال المرشح الوحيد لرئاسة الرجاء البيضاوي

GMT 04:13 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

"أبل" تجهز لإنتاج سيارات بحلول العام 2025

GMT 18:41 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

إنستجرام يختبر ميزة جديدة لطلاب الجامعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib