المنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد تُناشد وزيرة الانتقال الطاقي بالتراجع عن استيراد النفايات الأجنبية
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

المنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد تُناشد وزيرة الانتقال الطاقي بالتراجع عن استيراد النفايات الأجنبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد تُناشد وزيرة الانتقال الطاقي بالتراجع عن استيراد النفايات الأجنبية

وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي
الرباط - المغرب اليوم

تتشرف الامانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد بالمغرب إلى توجيه رسالة للسيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة مفادها حول موضوع سماحكم باستيراد أكثر من مليونين ونصف طن من النفايات المنزلية والعجلات المطاطية من الدول التالية:
فرنسا : 980 ألف طن.
اسبانيا: 31 ألف طن.
بريطانيا: أزيد من مليون طن.
السويد : 60 ألف طن.
النرويج : 100 ألف طن
وعليه تناشد المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب سيادتكم بالتفكير مليا قبل اتخاذ قراركم الذي يخالف الالتزامات الدولية التي قطعتها البلاد للحد من مسببات التغير المناخي واستثمارها بالطاقات المتجددة بدل مناستخدام المواد الكيميائية المضرة بالبيئة و صحة المواطن.
ولعدة اسباب نذكر منها ما يلي :
* تنافي قرار استيراد النفايات مع مقتضيات الدستور المغربي من خلال الفصل 31 ، الذي استحضر مفهوم العيش فيبيئة سليمة بمعاونة بين الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب وظروف استفادة المواطنين من حقوقهم الأساسية (الماء، العيش في بيئة سليمة التنمية المستدامة...) .
* تأزم الوضع البيئي للبلاد الناتج على حرق العجلات المطاطية، الذي يؤدي إلى انبعاث غازات خطرة كالهيدروكربونات العطرية ، ديوكسين، الكبريت وهي مركبات لها تأثير مباشر وغير مباشر على المحاصيل الزراعية، الهواء البشر، والحيوانات، كما أن تحللها حراريا ينتج عنه مركبات سائلة تتسرب إلى المياه الجوفية كالرصاص والزنك. ويبقى أهمها أن صحة المواطنين في خطر جسيم عن طريق الملوثات المنبعثة في الهواء التي تحمل مواد مسرطنةومواد تضر بالقلب والجهاز المناعي والهرموني ..
وهكذا نستنتج من كل ما سبق أن كل العقبات والتناقضات التي صادفت قراركم، فإنها لصالح المواطن والبلاد ذلك لعدم تكرار فضيحة استيراد النفايات الإيطالية لعام 2016، وأيضا انتكاس الجهود المبذولة في المغرب لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الاقتصاد الدائري الذي يرتكز على تقليل النفايات بغض النظر على ضعف قدرات المغرب فيإعادة التدوير، حيث انه لا يتجاوز فقط % من المخلفات المحلية ، اي ان %90% المتبقية تردم في الأرض.فوفقا على معطيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يتجاوز حجم النفايات المحلية بالمغرب ل 7 ملايين طنبسنة 2020 وكشف أيضا تقرير مؤشر هدر الأغذية لعام 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة بشراكة مع منظمة"وارب" أن نسبة النفايات المنزلية أكثر من 4.2 مليون طن غير مستفاد منها دون نسيان تحذير المجلس الأعلىللحسابات في تقريره لسنة 202012019 من أزمة النفايات التي تهدد المغرب بسنة 2030، حيث أكدوا على أنها سترفع المعدل السنوي للنفايات ب 11.4 مليون طن ما سيشكل تحديات أمام السلطات العمومية على عدة مستويات. والسؤال الذي يطرح نفسه بنفسه، هذا حال نفايات المغرب فبالك إن أضفتم لها نفايات مستوردة؟
وبناء على المعلومات المذكورة أعلاه، ومما سبق تلتمس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب من سيادتكم الاهتمام بهذه النقاط واخذها بعين الاعتبار في اتخاذ قراركم النهائي، متمنين أن يكون في مستوى الآمال لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين السياسات البيئية في المغرب.

قد يُهمك ايضـــــًا :

بنعلي تٌصرح أن المبادرة الأطلسية تشكل جسرًا حقيقياً بين القارات وفضاء للتعاون الاستراتيجي

وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب تُؤكد أهمية قطاع التعدين اقتصادياً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد تُناشد وزيرة الانتقال الطاقي بالتراجع عن استيراد النفايات الأجنبية المنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد تُناشد وزيرة الانتقال الطاقي بالتراجع عن استيراد النفايات الأجنبية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib