ثقب الأوزون يصل إلى أكبر حجم له منذ عام 2015 والعلماء غير قلقين بشأنه
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

ثقب الأوزون يصل إلى أكبر حجم له منذ عام 2015 والعلماء غير قلقين بشأنه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثقب الأوزون يصل إلى أكبر حجم له منذ عام 2015 والعلماء غير قلقين بشأنه

الغلاف الجوي
واشنطن - المغرب اليوم

وصل ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية، الأسبوع الماضي، إلى أكبر حجم له منذ عام 2015 ويتشكل ثقب الأوزون سنويا فوق القارة القطبية للجنوبية، وهذا العام الثالث على التوالي الذي ينمو فيه الثقب بشكل كبير. وتبلغ مساحة ثقب الأوزون ما يقارب 10 ملايين ميل مربع (26.4 مليون كيلومتر مربع)، وهو الأكبر منذ عام 2015.

ورغم هذا النمو الكبير، يقول العلماء إن حجم الثقب لا يزال في اتجاه تنازلي بشكل عام.

وقال بول نيومان، كبير علماء الأرض بمركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، لوكالة "أسوشييتد برس": "تشير جميع البيانات إلى أن الأوزون في تحسن".

ويتكون الأوزون من ثلاث ذرات أكسجين ولا يشكل سوى القليل جدا من غلافنا الجوي، ولكن له تأثير كبير على كوكبنا.

وتمتص الطبقة الشبيهة بالبطانية، التي تمتد فوق الكرة الأرضية، أكثر الأشعة فوق البنفسجية ضررا من الشمس، ما يحمي الحياة على الأرض.

ويتكون الأوزون في الستراتوسفير، على ارتفاع نحو 9 إلى 18 ميلا (14.5 إلى 29 كيلومترا) فوق سطح الأرض.

ويتشكل عندما تقسم الأشعة فوق البنفسجية جزيئات الأكسجين المنتظمة، والتي تتكون من ذرتين من الأكسجين (الأكسجين الجزيئي، أو ثنائي الأكسجين O2)، ثم تترابط ذرتا الأكسجين العائمتان مع جزيء الأكسجين، مكونين جزيء مكونا من ثلاث ذرات أكسجين.

واكتشف العلماء طبقة الأوزون الرقيقة فوق القارة القطبية الجنوبية في أوائل الثمانينيات. ورغم أن الأوزون يتم تكوينه وتدميره بشكل طبيعي في طبقة الستراتوسفير، فإن التلوث الناتج عن الإنسان يدمر الأوزون بشكل أسرع مما يمكن أن يتشكل. وعلى وجه الخصوص، الصناعات التي تستخدم الكلور أو البروم، مثل التبريد وتكييف الهواء، تدمر الأوزون بمعدلات عالية بشكل ينذر بالخطر.

وفي الستراتوسفير، تتفاعل جزيئات الكلور مع الأوزون لتكوين جزيء واحد من أول أكسيد الكلور (يتكون من ذرة كلور وذرة أكسجين) وجزيء O2 واحد.

ثم يتفكك جزيء أول أكسيد الكلور، وتتحرر ذرة الكلور لتتفاعل مع المزيد من الأوزون.

ووفقا لوكالة حماية البيئة، يمكن لذرة واحدة من الكلور تدمير 100 ألف جزيء أوزون قبل إزالة جزيء الكلور من الغلاف الجوي.

وتبقى المواد، مثل مركبات الكربون الكلورية الفلورية، المستخدمة في التبريد وتكييف الهواء، في الغلاف الجوي لفترة طويلة - بعضها لمدة تزيد عن ستة أشهر - ما يعني أن الكلور والمواد الكيميائية الأخرى من هذه المواد يمكن أن تدمر طبقة الأوزون.

ولوحظ ثقب الأوزون لأول مرة في أوائل الثمانينيات ووصل إلى أقصى حد له في عام 2006، بحسب وكالة ناسا.

وطبقة الستراتوسفير الباردة هي بالضبط ما تحتاجه المواد الكيميائية مثل الكلور لتحطيم طبقة الأوزون. وخلال شتاء القارة القطبية الجنوبية، يصبح الغلاف الجوي باردا بدرجة كافية لتشكل السحب.

وتوفر بلورات الجليد التي تتكون منها هذه السحب سطحا يمكن أن يتفاعل عليه الكلور، على سبيل المثال، مع الأوزون.

ومع اقتراب الربيع في سبتمبر، تحفز أشعة الشمس فوق البنفسجية هذه التفاعلات. وبمجرد دخول الصيف، ترتفع درجة حرارة طبقة الستراتوسفير بدرجة كافية لتبخر السحب، ما يزيل السطح الذي تحدث عليه التفاعلات الكيميائية المدمرة للأوزون.

وساعدت الاتفاقيات العالمية مثل بروتوكول مونتريال، الذي ينظم إنتاج واستهلاك المواد المستنفدة للأوزون، في إصلاح ثقب الأوزون. وعلى الرغم من زيادة حجم ثقب الأوزون هذا العام، يتفق العلماء بشكل عام على أن الثقب آخذ في الانكماش.

وفي وقت سابق من هذا العام، أفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن المواد المستنفدة للأوزون في الغلاف الجوي قد انخفضت بنسبة 50% منذ عام 1980. وأشار التقرير أيضا إلى أنه في حالة استمرار هذا الاتجاه التنازلي، يمكن إصلاح طبقة الأوزون بالكامل بحلول عام 2070.

وكان ثقب الأوزون هذا العام، والذي بلغ ذروته في 5 أكتوبر، أكبر ثقب تم تسجيله منذ عام 2015. لكن العلماء ليسوا قلقين بشأنه، حيث شرح نيومان لوكالة "أسوشييتد برس": "الاتجاه العام هو التحسن. إنه أسوأ قليلا هذا العام لأنه كان أكثر برودة قليلا".

قد يهمك أيضا

زيادة حرائق الغابات في عالم ترتفع درجة حرارته ستؤدي إلى تباطؤ تعافي طبقة الأوزون

 

الأمم المتحدة تكشف علاقة "كورونا" بإغلاق ثقب الأوزون فوق القطب الشمالي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقب الأوزون يصل إلى أكبر حجم له منذ عام 2015 والعلماء غير قلقين بشأنه ثقب الأوزون يصل إلى أكبر حجم له منذ عام 2015 والعلماء غير قلقين بشأنه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib