زيتون دّرعا يتعافى بعد تراجعه خلال الحرب
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

زيتون دّرعا يتعافى بعد تراجعه خلال الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيتون دّرعا يتعافى بعد تراجعه خلال الحرب

الزيت والزيتون
درعا - المغرب اليوم

تتجه درعا إلى التعافي في حجم وكمية الإنتاج الإجمالي من الزيت والزيتون، بعد عودة معظم المواطنين المهجرين والنازحين في الداخل إلى بيوتهم وبلداتهم، وإعادة ترميم مزارع الزيتون التي يملكونها.التعافي يعود بعد التراجع الكبير في الإنتاج خلال العشرية الماضية الممتدة من 2011 ولغاية 2021، التي كانت الحرب أهم أسبابها، والتحطيب الجائر لأشجار الزيتون في المحافظة، الذي وصل في بعض الأحيان حد استئصال مزارع بأكملها، بهدف الاتجار بأخشابها أو التدفئة لنقص المواد البديلة خلال الشتاء.

وبفضل هذه الانتعاشة التي أصابت أصحاب المزارع في حوران، أعيد إحياء أراضٍ اقتلعت أشجارها، وتمت زراعة أراضٍ جديدة تهتم بالصنف والنوع، وساعد في ذلك طفرة في عدد الآبار المحفورة حديثاً، والإغراء المادي بعد ارتفاع سعر صفيحة زيت الزيتون (16 كلغ) لتطاول الـ300 ألف ليرة سورية، مع توقع وصولها إلى حائط الـ400 ألف ليرة بعد انتهاء الموسم الحالي. أضف إلى ما سبق، فتح باب التصدير إلى العراق ودول الخليج، وما يتمتع به الزيت السوري من مواصفات عالمية، فضلاً عن رخص ثمنه قياساً بدول الإنتاج الأخرى، إضافة إلى انخفاض سعر صرف الليرة السورية لوصولها إلى أرقام قياسية.

لكن ذلك لم يترك المستهلك «الحوراني» في الداخل دون أعباء إضافية. فارتفاع سعر صفيحة الزيت ترك أثره على نمط الاستهلاك، إذ أصبح زيت الزيتون «زائراً نادراً» على موائد الكثيرين.بالمقارنة بين الموسم الماضي 2021، والموسم الحالي، فإن هذا الموسم يشهد إنتاجاً وفيراً يتجاوز في وفرته الاحتياج المحلي. وحسب تقديرات «مكتب الزيتون» في وزارة الزراعة، فإن إنتاج هذا العام قد يصل إلى 820 ألف طن من الزيتون، و125 ألف طن من الزيت، وما يقارب الثلث معد للتصدير، حيث إن ارتفاع الأسعار أكثر في السوق المحلية، ينعكس سلباً على المستهلك، وسط عجز أغلب أبناء المحافظة عن الشراء لانعدام القدرة الشرائية، ناهيك عن التضخم الحاصل في المواد الغذائية عامة.

الطفرة الحاصلة في الإنتاج في حوران، هي نتيجة جهود شخصية للمزارعين دون رعاية من أي جهة رسمية أو حكومية... فهذه الجهات صاحبة العلاقة (وزارة الزراعة واتحاد الفلاحين) لم توفر أياً من مقومات زراعة الزيتون، كالسماد والمحروقات والأدوية الزراعية، واكتفت بالمراقبة والإحصاء وإصدار التوقعات حول الإنتاج والتقارير الدورية.

وأكد أحد المزارعين في ريف درعا الغربي، أن تكلفة إنتاج تنكة الزيت (16 كلغ) يصل إلى حدود 280 ألف ليرة سورية، موزعة على الجهد الحاصل قبل عملية القطاف مثل حرث الأرض والسماد والماء ورش المبيدات، وأثناء عملية القطاف وأجور العاملين، ومن ثم التعبئة والنقل والعصير. وتابع: «ولذا، لا بد من بيعها بسعر 300 لس، وهو سعر لا ينصف المزارع صاحب الإنتاج ويعد خارج قدرة الناس لشرائها».

أضاف: «نحن الآن لا نملك سوقاً محلية لبيع زيت الزيتون، وربما يكون التصدير هو أفضل الأسوأ من الحلول الممكنة». وأشار إلى أنه بعد أن تراجعت سوريا إلى المرتبة الثامنة عالمياً، من حيث الإنتاج والجودة، بعد أن كانت في المركز الرابع، وبعد أن وقف المزارعون في حوران وجهاً لوجه أمام معضلة الإنتاج وتصريفه وصعوبته، لا بد من تسهيلات وخدمات إضافية تشجع وتساعد المزارعين في هذه المنطقة على العودة إلى إنتاجها الزراعي السابق، سواء في إنتاج الزيتون والزيت، أو الخضراوات وغيرها من الزراعات السهلية والبعلية التي تشتهر بها.

قد يهمك ايضاً

 

فوائد غير متوقعة للمضمضة بزيت الزيتون

نفايات معاصر الزيتون تلوّث مياه وادي الردم وَتُهَدِّد سلامة المحاصيل الزراعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيتون دّرعا يتعافى بعد تراجعه خلال الحرب زيتون دّرعا يتعافى بعد تراجعه خلال الحرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib