خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب

الموارد المائية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

كشفت البيانات الصادرة عن وزارة التجهيز والماء بخصوص الموارد المائية أن المملكة تعرف وضعية صعبة؛ فقد بلغت حقينة السدود الرئيسية بالمملكة أقل من 4 مليارات متر مكعب (3897.4 مليون متر مكعب)، بمعدل ملء يقدر فقط بـ24.2 في المائة، وهي نسبة ضعيفة جدا خاصة في ظل غياب التساقطات المطرية؛ مما ينذر بإمكانية نقص مستوياتها أكثر فأكثر.

وفي هذا الإطار، قال علي شرود، الخبير المناخي، إن “الوضع ينذر بالخطر”، متابعا: “إذا ما استمرت الأوضاع على هذا الحال فإنه من الممكن وقوع كارثة، والدولة هي ما بين المطرقة والسندان: إنقاذ الموسم الفلاحي أو الحفاظ على المخزون المائي”.

وأضاف شرود، ضمن “المملكة تعاني أزمة جفاف منذ ثماني سنوات؛ لكننا هذه السنة بلغنا الذروة”، لافتا إلى أن “التساقطات في السنوات الأخيرة تتأخر لتكون هناك اضطرابات تنقذ الموسم الفلاحي؛ غير أننا شهدنا هذه السنة تأخر حتى الاضطرابات التي كانت السنوات الماضية لتعويض الماء الناقص”.

وأكد شرود على خطورة الوضعية الحالية حتى على الزراعات، معلقا: “التساقطات تأخرت والكمية الحالية من المياه في السدود غير كافية لافتتاح الموسم الفلاحي؛ وبالتالي الدولة مجبرة اليوم على استخدام السدود للسقي، ولو نسبة ضئيلة فقط لإنقاذ الموسم الفلاحي في انتظار اضطرابات مقبلة لتعويض هذا التأخر”.

وأكد الخبير المناخي أن الدولة “بين المطرقة والسندان إما الحفاظ على الماء في السدود وضياع الموسم الفلاحي أو استغلاله وهو بمثابة مغامرة لإنقاذ الموسم نسبيا”، مؤكدا أنه اذا ما تأخرت التساقطات أكثر فالوضع “ينذر بكارثة فالخطر ليس فقط على الموارد المائية للأنسان بل الماشية والزراعة”.

وتحدث شرود عن التأثيرات السلبية الممكنة بداية من ارتفاع الأثمان والنقص الحاد في التغذية وصعوبة تحقيق اكتفاء ذاتي، مشددا على “ضرورة اتخاذ حلول ناجعة في الوقت المناسب، إذ كلما تأخرنا كلما زاد الوضع سوءا”.

يذكر أن حقينة السدود بلغت، خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، 5 مليارات و636 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يقدر بـ35 في المائة، مع توقعات باستمرار انخفاض منسوب المياه في جميع السدود الوطنية، بالرغم من التساقطات المطرية التي عرفتها مناطق عديدة بالمملكة في الأسابيع الماضية، وبالرغم أيضا من بداية فصل الشتاء؛ وهو مؤشر يجب على السلطات المختصة والقطاعات المعنية أخذه بعين الاعتبار لاتخاذ جميع الاحتياطات والإجراءات لتدبير أزمة الماء في السنوات المقبلة.

قد يهمك ايضاً

بركة يؤكد أن وضعية الموارد المائية فرضت على الحكومة مراجعة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي

زينب العدوي تُنبه إلى خطورة استنزاف الموارد المائية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib