إيطاليا تعلن استعدادها للوساطة بين مصر وأثيوبيا لحل أزمة السَّد
آخر تحديث GMT 02:10:19
المغرب اليوم -

أكدت أن الشركات المكلفة ببناء السد "خاصة" وليس للحكومة أي سيطرة عليها

إيطاليا تعلن استعدادها للوساطة بين مصر وأثيوبيا لحل أزمة السَّد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيطاليا تعلن استعدادها للوساطة بين مصر وأثيوبيا لحل أزمة السَّد

أكدت أن الشركات المكلفة ببناء السد "خاصة" وليس للحكومة أي سيطرة عليها
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أعلن السَّفير الإيطالي لدى مصر ماوريتسيو ماساري، استعداد بلاده للقيام بدور الوساطة بين مصر وإثيوبيا للوصول إلى حل لأزمة سد النهضة.وأكد ماساري، في حوار مع صحيفة "الأهرام" القومي، في عدد السبت، أن "الشركات الإيطالية التي تعمل على بناء السد الإثيوبي هي شركات خاصة وليس لنا كحكومة سلطة أو سيطرة عليها، فالقانون الإيطالي يضمن لهذه الشركات العمل في أي مكان من العالم بحرية تامة" .وأشار ماساري إلى أن "إيطاليا تدرك تماما مدى أهمية هذا الموضوع بالنسبة لمصر، وخلال زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي لإيطاليا أبلغه باستعداد بلاده لتقوم بعملية وساطة لإذابة هذا الجليد والوصول إلى حلول من خلال مباحثات مباشرة بين البلدين بما لا يضر مصالحهما".
كما نوه السفير الإيطالي إلى أنه "خلال زيارة نائب وزير الخارجية الإيطالية لإثيوبيا ضمن جولة إفريقية، حاول إقناع إثيوبيا بأن تجلس على مائدة الحوار مع مصر"، قائلا: سنواصل القيام بهذا الدور عن طريق الحوار، حتى يتمكن البلدان من الوصول لحلول، ونحن على استعداد دائم لتلبية أية طلب من الجانب المصري في هذا الشأن".وشدد السفير الإيطالي لدى مصر على أن "بلاده على استعداد تام لتلبية أي طلب من الجانب المصري في هذه الشأن".وفيما يخص عودة السياح لمصر أكد ماساري أن "السياح يسافرون إلى أي مكان حينما يشعرون أنه أصبح آمنا، وهنا دور مصر أن تعمل على إعادة الاستقرار، فالسائح يحتاج إلى نوع من الاستقرار، ونحن نتفهم ما تخوضه مصر من حرب ضد الإرهاب، وندعمها في هذا المجال، لكن يجب أن يكون هناك استقرار حتى تعود السياحة لسابق عهدها، ونأمل أن يكون ذلك قريبا جدا".
وكان المتحدث باسم هيئة الطاقة الكهربائية الإثيوبية، صرح الجمعة، بأنه "تم بناء نسبة 32% من حجم سد النهضة"، مضيفا أن "هذا المشروع يساعد على توفير 7 آلاف فرصة عمل وأن هذه الفرص ستتزايد مع تزايد الأعمال في السد الذي يجري العمل فيه ليل نهار".وقال وزير الري محمد عبد المطلب بزيارة إلى إيطاليا في شباط/ فبراير الماضي، في إطار التحرك لإقناع الدول الأوروبية والجهات المانحة لوقف دعم سد النهضة الإثيوبي لما له من آثار سلبية على أمن مصر المائي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطاليا تعلن استعدادها للوساطة بين مصر وأثيوبيا لحل أزمة السَّد إيطاليا تعلن استعدادها للوساطة بين مصر وأثيوبيا لحل أزمة السَّد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib