اللباد ضيف معرض تونس الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

اللباد ضيف معرض تونس الدولي للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللباد ضيف معرض تونس الدولي للكتاب

تونس ـ وكالات

أكد الفنان التشكيلي أحمد اللباد أن غلاف الكتاب هو منتج ثلاثي الأبعاد وإنه يجب أن يعبر عن روح النص ويجذب المشاهد ، على حد قوله ، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في إطار المشاركة المصرية بمعرض تونس الدولى للكتاب . أداراللقاء د. محمد بدوى وقال : نعرف قصة الكتاب منذ اكتشاف المطبعة ويعتمد الكتاب على النص اللغوى المكتوب والغلاف قديما كان فضاء فارغا باستثناء اسم المؤلف وعنوان الكتاب وكلاهما مكتوب بالخط العربى بشكل يعتمد على رؤية الخطاط ويوما وراء يوم تحول الكتاب إلى نص لغوى ونص بصرى ، وتحول غلاف الكتاب إلى لوحة فنية ونص بصرى يربط بين نص المؤلف وبين رؤية الفنان الذى يصنع غلاف الكتاب ، تحول الغلاف الى نص بصرى إضافة إلى ان التصارع الشديد جدا فى امكانيات الطباعة والجرافيتى جعل من صناعة الغلاف عملا يحترف والغلاف مثل باب البيت اما يدعوك للدخول او يغلق الباب فى وجهك . أضاف بدوى : أحمد اللباد صمم العديد من الأغلفة واقام العديد من المعارض ويعمل مستشارا فنيا فى مؤسسة الاهرام وهو يدخل فى منطقة الابتكار فى تصميم الاغلفة ، واستطاع اللباد ان يصنع الغلاف دائما ما يستطيع الرسام ان يجد شئ يرسمه ولكن من الصعب ان يجد ابتكارا والنص البصرى هو النص الذى تتعاون فيه الفراغ والمساحة والخطوط والصور وهكذا يظل تصميم الكتاب عملا جديدا يختص به فنان من نوعا معين يستخدم فيه معرفته مع عمل متويفات سواء كان جزءا تشكيليا ليس مجرد نص لغوى لمؤلفه وانما يتقدمه نص بصرى يحاول ان يكون بابا واسعا مغريا للقارئ ليمد يده ويشتريه . وقال أحمد اللباد : احترافى للمهنة بدأ مع الثورة البصرية فى العالم كله وتنوع دور النشر ، وظهور طرق جديدة من الكتابة فتح امامى ابواب للتنوع وهذه الثورة البصرية أثرت فى الكتابة بشكل كبير لم نعتاده فى الفترة السابقة واذا تحدثنا عن المائة عام الأخيرة وهى عمر صناعة الكتاب الحديث ، فالغلاف قبل ذلك كان يكتب عليه بالخط العربى اسم المؤلف وعنوان الكتاب ،بعد ذلك ظهر الاعلام البصرى ودخل الرسامين وخاصة الرسامين الصحافين وجعلوه اكثر تعقيدا واستخدموا انواعا من الخطوط المختلفة وبها جزء شخصى بشكل كبير استخدمت ولكن لايزال الرسامين الصحفيين يفرضون سطوتهم الايجابية ، فى الفترة الاخيرة حدثت لخبطة وسهولة تنفيذ الغلاف ولم تعد المسألة تحت سيطرة المتخصصين وتدخل اشخاص تصوروا بساطة الموضوع وانتجوا اشياء متنافرة منها تشابه كبير فى شكل الكتاب واستسهال لصناعة الغلاف و التعامل معه باستهتار والسهولة هنا بمعنى التواضع لقراءة النص والغلاف مشكلته انه منتج صورى من صفحة واحدة ومن الصعب جدا ان يقدم نفسه بديلا عن النص فهو به روح النص ومدخل للكتاب فالنص الأدبى أسراره كثيرة ومن الصعب التصرف معها ببساطة ، الأعمال الأدبية والشعرية ورأيى أن الصورة مشهية للقارئ وليس شغلتى ان اعبر تعبيرا كاملا عن النص . الآن وصلنا إلى وضع مؤقت بصريا وأصبح الغلاف يتحمل مسئولية كبيرة يحمل وجبة متكاملة للمشاهد ولن اقول القارئ ومطلوب من المصمم معرفة ما يحتويه الكتاب ويعتبره القارئ عتبة من عتبات النص وباب لدخوله وهذا يعطى مصمم الغلاف مساحة اكبر للتنويع ، ولا استطيع القول أن غلاف الكتاب تحول إلى لوحة تشكيلية لان هذا شئ سلبى فى حقه فالكتاب اذا وصل ان يكون غلافه اشكالية بصرية فهذا يضر ويجب ايضا ان يعبر الغلاف عن دور النشر التى يخرج منها . كما ينظم معرض أغلفة من تصميم الفنان أحمد اللباد يضم 40 غلافا ويستمر حتى نهاية المعرض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللباد ضيف معرض تونس الدولي للكتاب اللباد ضيف معرض تونس الدولي للكتاب



GMT 19:54 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حارس النصر السابق يكشف اهتمام رونالدو بالدين الإسلامي

GMT 09:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 08:02 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib