القاهرة - المغرب اليوم
كشف علماء أن إزالة السكر من مشروب الشاي لا يجعل الاشخاص أقل حبًا للمشروب ، وفي تجربة طلب الباحثون من مجموعة من المشاركين إزالة السكر من شراب القهوة ووجدوا أن درجة حبهم للشراب لم يتغير. كما وجدو أن التخلص من السكر في خطوة واحدة جذرية ، أو تقليله تدريجياً بمرور الوقت ، وسائل فعالة لاستهلاك كميات أقل من السكر. ويوصي مسؤولو الصحة أن الاستهلاك اليومي للسكر يجب الأ يزيد عن سبع ملاعق صغيرة من السكر يوميًا ، لكن متوسط معدل استهلاك البريطانيين ضعف ذلك ، وفقًا للتقديرات.
كما قال الباحثون من جامعة لندن كوليدج وجامعة ليدز ، إن التحول إلى الشاي الخالي من السكر يمكن أن يحسن النظام الغذائي للناس ، وكتبوا في دراستهم: "إن تقليل السكر في الشاي لا يؤثر على حب المشروب، مما يشير إلى أن التغيير طويل الأجل في السلوك أمر ممكن". واشاروا إلى ان تناول المزيد من السكر هو مشكلة صحية عامة وتناوله في المشروبات يساهم بشكل كبير في إجمالي الاستهلاك. واكدوا أن الحد من تناول السكر في المشروبات قد يساعد في تقليل الاستهلاك الكلي.
وفي الدراسة أظهرت النتائج أن المجموعات التى قامت بتقليل السكر كانت قادرة على التخلص منه دون أن يؤثر ذلك على حبهم للشاي ، واستطاع 36 في المائة من الذين أزالوا السكر من مشروبهم إلى التخلص من تناول السكر إلى الأبد ، وستة في المائة من أولئك في المجموعة الضابطة. لكن 42 في المائة من مجموعة ازاله السكر بشكل تدريجي تخلصوا من تناول السكر في الشاي ، مما يدل على أن التغيير التدريجي أكثر نجاحًا.
ومن جانبه قال تام فراي ، رئيس المنتدى الوطني للسمنة: "إن خفض السكر فكرة جيدة للغاية ، نحصل على كل السكر الذي نحتاجه من مصادر غذائية أخرى ولا ينبغي أن تكون نتائج الباحثين مفاجئة. واشار إلى أن تخفيض السكر تدريجياً ، والسماح لبرعم التذوق بالتأقلم مع الوضع الجديد، قد يكون أقل ضررا من صدمة النظام بطريقة مفاجئة ، ولكن ، كما تشير الدراسة ، فإن النتيجة النهائية هي نفسها ، وتم تقدم نتائج الدراسة ، في المؤتمر الأوروبي للسمنة في غلاسكو
ووفقا لهيئة الخدمات الوطنية البريطانية، لا ينبغي أن تشكل السكريات المضافة أكثر من خمسة في المائة من السعرات الحرارية التي يتناولها الأشخاص من الطعام والشراب كل يوم ، ما يعادل حوالي 30 غراما من السكر يوميًا ، أو سبع ملاعق صغيرة ، لمن تتراوح أعمارهم بين 11 عامًا أو أكثر.
ومع ذلك يتناول الشخص البالغ العادي في بريطانيا ضعف هذا المعدل وما يقدر 57 جراما ، وهو ما يثير القلق وسط ارتفاع معدلات السمنة.
وقد يهمك أيضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر