داليا البحيري تعيش حالة من الانتعاشة الفنية وتتطلع لتجسيد نفرتيتي
آخر تحديث GMT 16:23:30
المغرب اليوم -

داليا البحيري تعيش حالة من الانتعاشة الفنية وتتطلع لتجسيد نفرتيتي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - داليا البحيري تعيش حالة من الانتعاشة الفنية وتتطلع لتجسيد نفرتيتي

الفنانة المصرية داليا البحيري
القاهرة ـ سليم إمام

تعيش الفنانة المصرية داليا البحيري حالة من الانتعاشة الفنية راهناً، إذ تطل على جمهور المسرح القومي بالقاهرة، من خلال العرض المسرحي «سيدتي أنا» بجانب البدء بتصوير دورها في فيلم «أولاد حريم كريم»، وعبّرت داليا عن سعادتها بثاني تجاربها المسرحية، وبردود الفعل حول العرض الجديد.

وقالت البحيري في حوار لـ«الشرق الأوسط» : «إعجاب جمهور المسرح القومي العريق وإشادتهم بالعرض هما نتاج البروفات المكثفة التي حرصنا عليها في الشهور الأخيرة، وكذلك المجهود الذي بذل في التحضيرات والإلمام بكافة التفاصيل، والتدريب على الاستعراضات بإتقان، لذلك جاءت ردود الفعل على قدر ما قدمناه بل فاقت توقعاتنا».

وتدور أحداث المسرحية حول فتاة فقيرة تتحول إلى سيدة تواكب حياة المجتمع الراقي. وأكدت البحيري أنها حرصت على التدريبات المكثفة للاستعراضات المسرحية مع المدرب مصطفى حجاج، خصوصاً أن العرض استعراضي غنائي، وتحدثت داليا عن اتخاذها خطوة تقديم عروض مسرحية بعد سنوات طويلة من دخولها المجال الفني، حيث شددت على عدم ندمها على تأخرها في اتخاذ هذه الخطوة.

ونوهت بقيامها بالتحضير لتجربة مسرحية بعنوان «اللجنة»، من تأليف صنع الله إبراهيم، وإخراج مراد منير، وبطولة الفنان الراحل نور الشريف وهي المرة الأولى التي كان سيجمعني به عمل فني بالشريف، لكن شاء القدر ألا يكتمل المشروع، بعدما قمنا بالتحضيرات والبروفات لمدة شهرين متتابعين، ولا أعلم سبب توقفه حينها، ربما يكون بسبب خلافات مع المؤلف.

وتطمح داليا البحيري لعرض مسرحية «سيدتي أنا» في السعودية قائلة: «الجمهور السعودي ذواق ويقدر الفن بشكل كبير، والمسرحية نفسها بأحداثها وتفاصيلها تستحق أن تعرض للجمهور السعودي والعربي كله؛ لأن العرض يعد واجهة مشرفة للمسرح المصري، وعملاً فنياً استعراضياً غنائياً، من إنتاج الدولة جرى العمل عليه بكل تفاصيله حتى الصغيرة منها بأريحية وإتقان، وليس عرضاً عابراً نُفذ سريعاً وانتهى الأمر، بل نحن نعمل عليه منذ 9 أشهر باحترافية وحرص شديدين».

وعن العرض المسرحي الأول لها على خشبة المسرح «أبو العربي في مهمة مستحيلة»، الذي قدمته البحيري مع الفنان هاني رمزي تقول: «جرى الاستعداد للعمل بشكل سريع، ولا أنكر تخوفي حينها من خشبة المسرح، لكن ما شجعني هو وجودي مع هاني رمزي، بعدما جمعتنا السينما في بداياتي، لكن تظل خشبة المسرح لها رهبة كبيرة، شعرت بها أكثر في العرض الأول (أبو العربي)، وعلى العكس في عرض (سيدتي أنا) فالأمر حالياً أقل حدة؛ لأننا أخذنا وقتاً طويلاً في التحضيرات بالإضافة إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقي».

ونوهت البحيري بأنها تفضل الالتزام بالنص خلال العرض، وليست من أنصار الخروج عنه، وتقول: «لم أتخوف من الكوميديا مطلقاً فقد قدمتها من قبل في (يوميات زوجة مفروسة أوي) عبر 4 أجزاء، بجانب فيلم (السفارة في العمارة)، ومسلسل (فالنتينو)، وفيلم (حريم كريم)، فالفنان بإمكانه تقديم كوميديا الموقف بسلاسة، أنا لا أدعي أنني (كوميديانة) لكن الموقف نفسه يفرض ذلك، ورد الفعل المباشر بمثابة المكافأة وله وقع ومذاق مختلف وأنا أرى ابتسامة الجمهور».

وعن مشاركتها في مسلسل «فالنتينو» أمام «الزعيم» عادل إمام، قالت داليا البحيري: «كان لي الشرف بالوقوف أمامه وكواليس العمل معه لا توصف من جمالها، يتعامل مع الجميع بحب، والعمل معه ممتع، لكنها مسؤولية كبيرة، وبيننا ذكريات رائعة من قبل في فيلم (السفارة في العمارة)».
وتتذكر أنه عندما عرض عليها الدور في فيلم «السفارة في العمارة» لم تتمالك نفسها من الفرحة، مؤكدة أن «(الزعيم) حالة خاصة، ومتفردة بالفن والحياة».

وثمنت الإعلان عن تكريم «الزعيم» خلال الدورة المقبلة من «المهرجان القومي للمسرح المصري» في دورته المقبلة: «قدم لمصر الكثير، وأمتع جمهوره العربي الكبير على مدار سنوات طويلة».

وعن ابتعادها الدرامي منذ مشاركتها في مسلسل «فالنتينو» مع الزعيم عادل إمام قالت: «بالفعل ابتعدت فترة كبيرة وأعلم جيداً السبب وراء قلة المشاريع الفنية التي تعرض علي».
وقالت إن «أزمات الإنتاج التي تعاني منها مصر خلال السنوات الأخيرة تسببت في تعطل عدد كبير من الفنانين والفنيين عن العمل»، على حد تعبيرها.

ولفتت إلى أن «العودة للمسلسلات القصيرة أمر رائع وبه تنوع ووجود درامي طوال العام، وهو ما جعل عدد المسلسلات التلفزيونية أكثر كثافة».
وتحدثت البحيري عن إنتاج جزء خامس من مسلسل «يوميات زوجة مفروسة أوي»، قائلة: «كُتِبَ، لكن لا يوجد أي مستجدات بشأن تصويره في الفترة المقبلة، ولم أُبلغ بأي جديد أو بالاستعداد للتحضيرات».

وأعربت البحيري عن عدم تفضيلها تقديم أعمال السيرة الذاتية للشخصيات المشهورة التي ارتبط بها الناس وتعرف ملامحها، وتفاصيل شخصيتها، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا ينجح، ولم ينجح أحد في هذه النوعية مطلقاً، إلا في حالة واحدة عندما يكون فنان حديث العهد بالفن مثلما فعل شادي شامل عندما قدم مسلسل (العندليب)، لكن أن تؤدي ممثلة دور ممثلة أخرى فهذا صعب للغاية وقاتل أيضاً.
وأرجعت نجاح صابرين في تجسيد شخصية «أم كلثوم» إلى عدم معرفة الجمهور بانفعالات (كوكب الشرق) رغم مشاهدة حفلاتها الغنائية، لذلك أطمح لتقديم شخصية عامة أو تاريخية لا يعرفها الناس عن قرب مثل «نفرتاري» أو«نفرتيتي».

وتحدثت البحيري عن مشاركتها في فيلم «أولاد حريم كريم»، وهو الجزء الثاني من فيلم «حريم كريم»، والذي عرض قبل 18 عاماً، قائلة: «مساحة جميع الأبطال سواء من الجيل الجديد، أو أبطال الجزء الأول متساوية ومناسبة للسيناريو الجديد، والفنان المتمكن لا يقيس دوره، فالأصل في العمل الفني هو تأثير الشخصية وليس عدد المشاهد، وجميع الشخصيات حصلت على حقها بالكامل كما حدث معي ومساحة دوري مثل الجزء الأول».
واختتمت حوارها بالإشارة إلى أن «حال السينما في مصر لم يعد كسابق عهده، فالإنتاج أصبح أقل بشكل ملحوظ، لكنني سعيدة بالرجوع للسينما مرة أخرى بعد فترة غياب».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

داليا البحيري تعلق عن اتهامها بتقليد شويكار

داليا البحيري تنفي قطعا تقليد مسرحية سيدتي الجميلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا البحيري تعيش حالة من الانتعاشة الفنية وتتطلع لتجسيد نفرتيتي داليا البحيري تعيش حالة من الانتعاشة الفنية وتتطلع لتجسيد نفرتيتي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 10:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام 2024
المغرب اليوم - 3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام 2024

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib