بالم تخليد للوزير الأول السويدي الراحل أولوف بالم
آخر تحديث GMT 00:00:32
المغرب اليوم -

"بالم" تخليد للوزير الأول السويدي الراحل "أولوف بالم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجزائر - واج

شكلت ذاكرة النزاعات و التساؤلات حول تنوع المجتمعات الاوروبية حاليا محور الاعمال السينمائية المبرمجة في اليوم الثاني من الفيلم الاوروبي بالجزائر العاصمة التي استقطبت على مدار اسبوع كثيرا من محبي السينما و قليلا من السينمائيين. ومع احتضان قاعة السينما محمد زينات لاكثر من عشرين فيلما مطولا تعرض لاول مرة بالجزائر تكون هذه الايام التي ستختتم يوم السبت قد شكلت مناسبة لتقديم نظرة عامة عن توجهات السينما الاوروبية المعاصرة للجمهور العاصمي. فقد حاولت افلام على غرار "دي ليبندن" (الاحياء) للمخرجة النمساوية باربرا ألبر و فيلم "باربرا" للالماني كريشن بيتزولد او "حاليمين بوت" (طريق حليمة) للمخرج الكرواتي آرسن أوستوجيتش كشف الجراح العميقة الناجمة عن النزاعات الاوروبية في القرن ال20 (الحرب العالمية الثانية و تقسيم المانيا بعد انهزام النازية و الحرب في يوغسلافيا السابقة) و تبعاتها. و من خلال قصص عاطفية او مذكرات مسارات فردية فان تلك الافلام قد حاولت بمضمونها مساءلة التاريخ المشترك للشعوب الاوروبية مقترحة على الاجيال الجديدة تجاوز ماسي الماضي. اما اعمال اخرى من قبيل "مدينة البندقية الصغيرة" للايطالي آندريا سيرج و "محطة الشمال" للفرنسية كلير سيمون و "أكون مثل دينيا" للبولونية آنا فيكزور بلوز فقد اهتمت بتنوع المجتمعات الاوروبية التي شهدت هيكليتها تغيرا عميقا خلال العشريات الثلاثة الاخيرة. و من خلال ديكور يصور مشاهد مثل محطة القطار او القرية و الريف التي قدمت كعينات مجتمعية حاولت هذه الافلام ان تدعوا بشكل غير مباشر الى تغيير النظرة حول المكون البشري للمجتمعات الاوروبية و استغلال افضل للإمكانيات التي توفرها هذه الثروة الثقافية الجديدة. كما شكلت مصائر الشخصيات التاريخية البارزة محور بعض الافلام الوثائقية على غرار "بالم" تخليدا للوزير الاول السويدي الراحل اولوف بالم الذي اغتيل سنة 1986 او ايضا "عملية الخريف" و هو عمل خيالي يتناول مسار الجنرال البرتغالي اومبارتو دالغادو المعارض لديكتاتورية سالازار. الغائب الاكبر، السينمائيون و النقاش على الرغم من ثراء و تنوع الافلام المبرمجة الا ان ايام الفيلم الاوروبي لم تنجح في جلب السينمائيين الجزائريين بما في ذلك خلال اللقاءات التي خصصت لهم. و هو الامر بالنسبة للقاء "الفيلم الوثائقي في العالم العربي: افاق وتطورات" او خلال الماستر كلاس "الفيلم كوسيلة للضغط السياسي" التي قاطعها صناع السينما. الا ان قاعة سينما محمد زينات ذات طاقة الاستيعاب المحدودة قد عرفت احيانا اقبالا كبيرا من الجمهور الجزائري على مشاهدة الافلام المعروضة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالم تخليد للوزير الأول السويدي الراحل أولوف بالم بالم تخليد للوزير الأول السويدي الراحل أولوف بالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib