أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه
آخر تحديث GMT 22:28:52
المغرب اليوم -

أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه

وقت وصول المتهم هشام عشماوي لمصر
طرابلس - المغرب اليوم

فيما بدا رداً على تسليم الجيش الوطني الليبي، للمطلوب البارز هشام عشماوي إلى مصر، قبل أيام، نجا قائد المجموعة التي اعتقلته، من محاولة اغتيال، أمس، عبر عملية مزدوجة استهدفت مقراً لوحدة عسكرية باستخدام سيارات مفخخة، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 18 شخصا في وسط مدينة درنة الساحلية بشرق ليبيا.

وبعد أربعة أيام فقط على نقل عشماوي إلى مصر، وإعلان مكتب المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني أنه سلم عشماوي إلى سلطات بلاده بعد لقائه مع رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير عباس كامل، تعرض الحاج سليمان بولهطي قائد المجموعة التي اعتقلت عشماوي قبل 8 شهور، ورئيس رابطة الشهداء في مدينة درنة بالشرق الليبي لمحاولة اغتيال فاشلة.

وطبقا لما أبلغ بولهطي مصادر إعلامية، فقد «ألقى مجهولون من الخلايا النائمة في حدود الساعة الثانية من صباح أمس بالتوقيت المحلي بحقيبة متفجرات على مقر سرية الشهيد فرج بولهطي في مدينة درنة»، مشيراً، إلى أنه «لدى خروج من كانوا بالمقر انفجرت سيارة مفخخة».
وقال سليمان إنه يرجح أن العملية «كانت تستهدف اغتيالي»، موضحاً أنه كان لحظة التفجير «داخل المقر الخاص بسرية الشهيد فرج بولهطي التي كانت أول مجموعة في قوات الجيش الوطني تعتقل عشماوي داخل مدينة درنة». وأوضح أنه «لم يصب بأي أذى خلال هذه العملية التي أدت إلى تصاعد كتلة من النيران وأعمدة من الدخان الأسود في سماء المدينة».

وأوضحت مجموعة عمليات «عمر المختار» القتالية في مدينة درنة في بيان لمكتبها الإعلامي أن «تفجيرا مزدوجاً استهدف مقرها بالإضافة إلى معسكر عزوز مقر سرية الشهيد فرج بولهطي».
وقال مصدر طبي وسكان لوكالة «رويترز» إن ما لا يقل عن 18 شخصا أصيبوا في الهجوم.

واعتبرت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني أن «تزامن التفجير الانتحاري بدرنة مع الخسائر الفادحة في صفوف العصابات الإرهابية بمحاور طرابلس، يؤكد أن الإرهاب يعمل بتنسيق وعلى نسق واحد».
وقالت في بيان لمركزها الإعلامي: «هناك عدد من الجرحى في درنة، لكن في طرابلس عشرات القتلى والمقبوض عليهم، وتدمير عدد من المدرعات والآليات، وهروب وترك آليات ومدرعات للجيش».

وجاءت هذه العملية الإرهابية بعد يوم واحد فقط من قيام عبد الهادي الحويج وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة التي تدير شرق ليبيا وغير معترف بها دوليا، بزيارة إلى مدينة درنة هي الأولى له، حيث دعا دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية «لتحري الصدق وعدم نشر الأخبار التي لا تُعبر عن واقع الحال لمدينة درنة، ما بعد تحريرها وما تشهده من تحسن أمني واقتصادي ملحوظين».
ونقلت عنه وكالة الأنباء الموالية للحكومة التي يترأسها عبد الله الثني قوله إن «درنة تعيش الآن الحياة الطبيعية، لافتا إلى أن حكومته بدأت بالفعل في إعادة إحياء المدينة اقتصاديا».

وكانت درنة التي تقع على بعد نحو 292 كيلومترا من بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا، معقلا للمتشددين، حيث استغل تنظيما «داعش» و«القاعدة» الفوضى والفراغ الأمني بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 كقاعدة لهجماتهما، قبل أن يعلن الجيش الوطني بقيادة المشير حفتر سيطرته عليها بالكامل في شهر يونيو (حزيران) من العام الماضي.

وقد يهمك أيضًا :

أحمد المسماري يتهم "هيئة الدستور" بعدم النزاهة

الجيش الليبي يعلن عن مقتل قيادي بارز في تنظيم "القاعدة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib