جولة دبلوماسية جديدة تُحاصر معاقل البوليساريو في بلدان أميركية
آخر تحديث GMT 07:10:00
المغرب اليوم -

جولة دبلوماسية جديدة تُحاصر معاقل البوليساريو في بلدان أميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جولة دبلوماسية جديدة تُحاصر معاقل البوليساريو في بلدان أميركية

ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي
واشنطن - المغرب اليوم

شرع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في جولة دبلوماسية جديدة إلى عدد من دول أميركا الجنوبية واللاتينية، والتي كانت تعتبر إلى وقت قريب من بين أبرز معاقل تنظيم جبهة "البوليساريو"، قبل أن يُعيد المغرب، بتعليمات ملكية، علاقاته مع دول المنطقة، في إطار القطع مع سياسة "الكرسي الفارغ".

الجولة الجديدة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وفق ما كشفته مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، تقوده إلى كل من البرازيل والشيلي والسورينام وجمهورية الدومينيكان. كما يُرتقب أن تشمل السلفادور، في حالة وجود تطورات حول موقفها الذي أعلنت عنه بحر الأسبوع الماضي بخصوص إعادة تقييم علاقاتها مع "البوليساريو".

وأشارت مصادر هسبريس إلى أن حضور "الجمهورية الوهمية" تراجع بشكل ملحوظ في دول أمريكا اللاتينية والجنوبية، بفضل سياسة المغرب الجديدة المنفتحة التي سحبت البساط من تحت أرجل البوليساريو والجزائر وجنوب إفريقيا.

وساهمت الدبلوماسية البرلمانية، تضيف المصادر ذاتها، في تعزيز علاقات البرلمان المغربي مع برلمان أمريكا اللاتينية، الذي قام مؤخرا رئيسه، إلياس كاستيلو، بزيارة إلى المغرب والتقى حينها عددا من المسؤولين المغاربة.

وفي يناير 2018، اعتمد مجلس النواب الشيلي بأغلبية ساحقة قرارا يدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، في خطوة اعتبرت بمثابة انتصار جديد لمغربية الصحراء بأمريكا الجنوبية؛ لكن عددا من الأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية والكاريبي ما زالت تشكل تحديا للدبلوماسية المغربية، بحكم علاقاتها المستمرة مع الجبهة الانفصالية.

ويترقب المغرب القرار المرتقب أن تعلن عنه حكومة السلفادور الجديدة، بعد إبلاغها رسميا الرباط بـ"تقييم علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو"، مباشرة بعد صعود رئيس جديد للسلفادور من أصول فلسطينية، ينحدر من مدينة بيت لحم.

وكان ما يسمى بـ"برلمان البوليساريو" أقر، في سابقة هي الأولى من نوعها، بتراجع مستوى الدعم الدولي بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، بعد سحب عشرات الدول لاعترافاتها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية".

ولم تعد أطروحة "الانفصال"، التي اعتمدتها الجزائر والبوليساريو في حربها الدبلوماسية ضد المغرب، تغري الكثير من دول العالم، لا سيما في ظل المشاكل التي تعيشها الكثير من الدول التي رحبت بهذا النظام.

قد يهمك أيضاً :

بوريطة يؤكد أن المغرب ليس على علم بأي خطة للسلام بين فلسطين وإسرائيل

ناصر بوريطة ولو دريان يؤكدان تطابق مواقف المغرب وفرنسا بشأن الأزمات الدولية

المصدر :

هسبريس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة دبلوماسية جديدة تُحاصر معاقل البوليساريو في بلدان أميركية جولة دبلوماسية جديدة تُحاصر معاقل البوليساريو في بلدان أميركية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib