الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تُزيل اللبس حول وجود غش في تعبئة قنينات الغاز
آخر تحديث GMT 12:51:30
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

"الجامعة المغربية لحقوق المستهلك" تُزيل اللبس حول وجود غش في تعبئة قنينات الغاز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قنينات الغاز
الرباط - كمال العلمي

في ظل تزايد اللغط حول وجود عمليات غش بخصوص تعبئة قنينات الغاز من قبل بعض الشركات، كشفت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك وجود تفاوت بين متوسط الوزن لكل قنينة بمختلف أسواق المملكة.وفي إطار تتبعها وضعية ومستجدات السوق المغربية، وخاصة فيما يتعلق بالأسعار والأساليب غير القانونية المستعملة من قبل بعض الموردين لرفع السعر بطريقة غير مباشرة، قامت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ببحث ميداني بخصوص وزن قنينات الغاز المعروضة في السوق المغربية، مع العلم أن الموازين المستعملة غير معايرة.

وكشف بيان صادر عن الجمعية ذاتها، أن “البحث الميداني الذي أجرته الجامعة بخصوص الأسعار والأساليب غير القانونية المستعملة من قبل بعض الموردين لرفعها بطريقة غير مباشرة، أظهر تفاوتا في وزن قنينات الغاز المعروضة في الأسواق، يتراوح بين 22,634 كيلوغراما كحد أدنى بالراشيدية، و25,510 كيلوغراما كأقصى وزن بالداخلة”.وأضاف أن “متوسط وزن القنينات بالمملكة هو 23,697 كيلوغراما، وهو المعدل المطابق تماما لمقتضيات الظهير المتعلق بآلية ضغط الغاز المؤرخ في 12/01/1951، والقرار الوزاري المتعلق بتصنيع واستعمال آليات ضغط الغاز المؤرخ في 1955/01/13، خاصة المادة 15 منه”.

وأشار البيان إلى أن “الوضع الذي يعيشه هذا القطاع في ظل التحولات المتسارعة يبين أن النصوص القانونية الجاري بها العمل في الميدان أصبحت متجاوزة، مما يستدعي تحيينها لحماية السوق والمستهلك من كل الشبهات، مع ضرورة تفعيل آليات مراقبة قنينات الغاز المعروضة في السوق، ومدى استجابتها لمعايير السلامة والجودة”.في هذا الإطار، صرح وديع مديح، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك، قائلا: “تفاعلا مع ما يروج في الوسط الاستهلاكي عبر المواقع الإلكترونية، وتتبعا لما صرحت به وزيرة الانتقال الطاقي، بالإضافة إلى الكم الهائل لشكايات المواطنين التي توصلنا بها، وانطلاق من قناعتنا، سنقوم ببحث ميداني لتأكيد أو نفي القاعدة الفيزيائية التي تقول: P V =n R T”، والتي تعني أن كمية الغاز المستهلك من طرف المستهلك هي الكمية نفسها التي تعبأ من طرف الموردين، أم إن البعض منها يبقى في قنينة الغاز، وبالتالي تملأ من جديد حسب الوزن المفترض قانونا”.

وأضاف مديح أن “المشكل المطروح حاليا بخصوص وزن قنينة الغاز ليس هو الإشكال الوحيد، بل هناك مشاكل أخرى تهدد سلامة المستهلك؛ أولها وجود عطب بالصنبور أو الحصار وما قد يسببه من ضرر مادي للمستهلك”، منبها إلى مسألة عدم تسليم المورد المستهلك وثيقة تثبت العلاقة التجارية القائمة بينها للتحقق من ثمن قنينة الغاز.من جهته، قال محمد الصالحي، عضو الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح لهسبريس، إن “القوانين التي تنظم هذا القطاع متهالكة جدا، بالإضافة إلى أن المختبر الذي نقوم فيه بالتقييس أو اختبار المواد على مستوى التدمير أو المستوى الهيدروليكي أو تقييم جودة الغاز، مختبر غير محايد، الشيء الذي يؤثر على جودة هذه العمليات. ومن هذا المنبر، نطالب بوضع مختبر محايد لكي نتمكن من الوصول إلى نتيجة صادقة بنسبة 100 في المائة”.

مساءلة برلمانية
الأخبار الرائجة مؤخراً حول الغش في قنينات الغاز من طرف الشركات لمواجهة ارتفاع أسعار غاز البوطان في الأسواق الدولية، وصل صداها إلى البرلمان، مع طرح النائب محمد التويمي بنجلون، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا على وزيرة الانتقال الطاقي.البرلماني التويمي طرح في سؤاله أن “الموردين لجؤوا إلى رفع السعر بطريقة غير مباشرة من خلال العمل على خفض وزن وجودة قنينات الغاز، وهو الأمر الذي فتح الباب واسعا أمام انتشار الإشاعات والمعلومات غير الدقيقة التي تساهم في إرباك المواطنين”.رد الوزيرة جاء محتشماً، مكتفية بالقول إن “المراقبة تشمل مراكز التعبئة من خلال زيارات ميدانية مفاجئة من أجل إجراء الفحوصات الدقيقة والاختبارات الدورية”، قبل أن تورد أن المراقبة شملت حوالي 12 ألفا و240 قنينة في عام 2022 من مختلف الأحجام، وأقرت في هذا الصدد بأن “متوسط محتوى الأحجام يقارب المحدد قانونا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تنفي رواج "تمور مستوردة مسرطنة" في الأسواق‬

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تدخل على الخط للإرتفاع الصاروخي لمواد البناء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تُزيل اللبس حول وجود غش في تعبئة قنينات الغاز الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تُزيل اللبس حول وجود غش في تعبئة قنينات الغاز



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib