القيادي الجزائري بلحاج يؤكد أن كان على الجزائر فتح الحدود فوراً عقب حدوث الزلزال في المغرب
آخر تحديث GMT 10:38:28
المغرب اليوم -

القيادي الجزائري بلحاج يؤكد أن كان على الجزائر فتح الحدود فوراً عقب حدوث الزلزال في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القيادي الجزائري بلحاج يؤكد أن كان على الجزائر فتح الحدود فوراً عقب حدوث الزلزال في المغرب

ضحايا الزلزال العنيف
الرباط - المغرب اليوم

قال القيادي الجزائري بالجبهة الإسلامية للإنقاذ، الشيخ علي بلحاج، إنه كان يمكن للجزائر أن يكون لها دور في التقليل من الخسائر الناجمة عن 3 كوارث عبر فتح فوري للحدود مع المغرب وليبيا لجعل الناس يساهمون في التقليل من خسائر الزلزال في المغرب والحرائق في الجزائر والفيضانات في ليبيا.

وقال بلحاج: “ما يحزنني ويحزن الكثير من الناس في الجزائر والمغرب وليبيا، أنه في وقت المصائب الكبرى يجب ترك الخلافات السياسية جانبا ريثما تتم معالجة الجوانب الإنسانية، وكان الأصل بالنسبة للحكومة الجزائرية أن تفتح الحدود البرية بشكل فوري مع المغرب وليبيا، وأن تسمح للشعوب بأن تترجم تضامنها الإنساني بعيدا عن قيود السياسة وشروطها”.

وأضاف “علينا أن نتذكر أن أول من يهرع لنجدة أخيه الإنسان هو الشعوب أولا، فهي المعنية بشكل مباشر بمساعدة بعضها البعض في انتظار أن تأتي أجهزة الدولة بوسائلها وأدواتها المتقدمة.. فتعاطف الإنسان مع أخيه الإنسان فطرة فطر الله الناس عليها لا يجب على أي حكومة أن تقمعها”.

وأشار بلحاج إلى أنه في الوقت الذي يجب الرضا فيه بالقضاء والقدر خيره وشره، فإنه لا يجب إعفاء المسؤولين على إدارة الشأن العام من مسؤولياتهم في حماية حياة مواطنيهم وتأمينها.

وقال “كثير من الناس يتحدثون عن هذه الكوارث سواء تعلق الأمر بالزلازل أو بالأعاصير، لكن الفارق الوحيد بين الزلزال والإعصار، أن الإعصار يمكن للإنسان أن يحتاط له.. ولا نرمي الأمور كلها على القضاء والقدر، لأنه لا يستدل به في هذه المصائب.. وكذلك الزلازل، عندما ترى سكان الجبال منذ سنوات، كيف لا يتم وضع طرق سالكة لهم.. هناك جانب من القضاء والقدر هذا صحيح.. لكن التقصير الذي يدخل في دائرة الاحتياط والأخذ بالأسباب يجب أن يحاسب عليه هؤلاء”.

وانتقد بلحاج بشدة موقف السلطات الجزائرية التي اشترطت منذ البداية موافقة السلطات المغربية على إرسال المساعدات، معتبرا ذلك شرطا غير مناسب ومن شأنه إهانة الجهة المقابلة، لكنه أيضا انتقد موقف الرفض لقبول المساعدة.

وقال “عندما تمت إعادة الطائرات المغربية التي كانت قادمة إلى الجزائر للمساعدة في إطفاء الحرائق، اعتبرت ذلك عملا غير مقبول، والقائمون عليه يتحملون جزءا من المسؤولية في الخسائر البشرية بسبب نقص الآليات المساعدة في إطفاء الحريق، والأمر نفسه أراه في رفض قبول المساعدات الجزائرية”.

ورأى بلحاج أنه بهذه المواقف المتبادلة بين النظامين الجزائري والمغربي ضاعت فرصة أخرى أتاحتها محنة الزلزال كي يلتئم هذا الجرح الجزائري-المغربي الغائر، وتطوى صفحة الخلافات التي أثقلت ليس فقط كاهل الشعبين الجزائري والمغربي بل كاهل شعوب المنطقة المغاربية”.

وأنهى حديثه قائلا: “في هذه الجوائح الشعوب تتحرك بطريقة عفوية وتستطيع أن تنجي كثيرا من الناس، وهذا حدث لنا في زلزال الشلف وتيبازا، حيث الدولة أتت بعد ساعات.. فالصبر عند الساعات الأولى.. ولكن ماذا عسانا نقول في وجه قرارات سياسية نافذة تصد حركة الشعوب إلى الأمام وتمنع وحدتها وتسهم في تعمق مآسيها!؟”.

قد يهمك ايضاً

إطلاق نداءات استغاثة دولية من أجل ليبيا وشوارع درنة تفيض بالجثث

الأمم المتحدة يؤكد أنهم قلقون بشدة إزاء الفيضانات في ليبيا ويجري تعبئة فرق الطوارئ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي الجزائري بلحاج يؤكد أن كان على الجزائر فتح الحدود فوراً عقب حدوث الزلزال في المغرب القيادي الجزائري بلحاج يؤكد أن كان على الجزائر فتح الحدود فوراً عقب حدوث الزلزال في المغرب



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية

GMT 09:11 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في تمارة الأحد

GMT 00:50 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة التحاق الممثل "أمين الناجي" بتنظيم "داعش"

GMT 04:17 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib