دفاع متهمي مجزرة بورسعيد يطلب تعديل وصفها من جناية إلى جنحة
آخر تحديث GMT 19:35:27
المغرب اليوم -

دفاع متهمي "مجزرة بورسعيد" يطلب تعديل وصفها من جناية إلى جنحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دفاع متهمي

القاهرة ـ رمضان أحمد

قال المحامي نيازي يوسف، الذي يتولى الدفاع عن كل من خالد صديق وأشرف دياب وأحمد الجراحي ومحمد شعبان، المتهمين في أحداث مجزرة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي الألتراس أثناء مباراة الأهلي والمصري مطلع شباط/ فبراير الماضي، أن الوفيات حدثت داخل الممر وبسبب التزاحم والاختناق وسقوط باب المدرج على المجنى عليهم، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك وفيات داخل المدرج، ومطالبا بتعديل القيد والوصف من جناية إلى جنحة. وقال المحامي إن ملثمين قتلوا المجني عليهم داخل الاستاد، مستشهدا بأقوال العقيد الأمن المركزي هشام رمضان، والاسطوانات التي تم عرضها على المحكمة وظهر فيها هؤلاء الملثمون. وأضاف الدفاع أن مدير النادى المصري السابق، رفض التوقيع على محضر التنسيق الخاص باتحاد الكرة، والذي يطلب تأمين جماهير الأهلى، كما استشهد بأقوال العقيد محمود عوض، بمديرية أمن بورسعيد، وكذلك أقوال النقيبين أحمد دويدار وأحمد سلامة، حيث أكدوا أن اللجان الشعبية قامت بحماية الاستاد بناء على تعليمات مديرية الأمن. ودفع بانتفاء الاتفاق والمساهمة الجنائية، وكذلك ببطلان القبض على المتهمين، وبتناقض أقوال وتحريات العقيد خالد نمنم، حيث أكد في التحقيقات، أن اللجان الشعبية فشلت في التصدى لجماهير المصري عقب مشاهدة اللافتة المسيئة التي رفعها جمهور الأهلي، بينما أكد في تحرياته أنه لا يوجد لجان شعبية. وقدم الدفاع إلى المحكمة شهادة مسجلة من والد أحد مشجعي ألتراس أهلاوي، تفيد بأن من أنقذ ابنه أثناء الأحداث هو المتهم أشرف دياب، مضيفا أن الشهود في التحقيقات فشلوا في التعرف على المتهم أثناء عرضه عليهم. وتابع أن المتهيمن ألقي القبض عليهم أمام منازلهم خارج الاستاد بعيدا عن مسرح الجريمة، وأن هناك بعض المتهمين توجهوا إلى النيابة العامة للإدلاء بأقوالهم في التحقيقات، وفوجئوا بتوجيه اتهامات لهم، وحبسهم على ذمة القضية. واستشهد بأقوال رئيس اتحاد الكرة الأسبق سمير زاهر، الذي أكد في التحقيقات أن الأحداث التي وقعت نتيجة الاحتقان الموجود بين الجماهير منذ فترة طويلة، وأن الإعلام والقنوات الفضائية تسببت في تفاقم الأزمة بين الجماهير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاع متهمي مجزرة بورسعيد يطلب تعديل وصفها من جناية إلى جنحة دفاع متهمي مجزرة بورسعيد يطلب تعديل وصفها من جناية إلى جنحة



GMT 19:35 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة اللبنانية تستعد لإقرار وقف النار بـ«الإجماع»

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib