أهالي زياتة في إقليم الناضور تقاطع الإنتخابات التشريعية
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

أهالي زياتة في إقليم الناضور تقاطع الإنتخابات التشريعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهالي زياتة في إقليم الناضور تقاطع الإنتخابات التشريعية

الانتخابات التشريعية
الرباط - المغرب اليوم

استمع ممثل الرابطة العالمية للحقوق والحريات في المغرب لممثلي أولياء تلاميذ فرعية مدرسة الزياتة التابعة لمجموعة مدارس إموساتن بجماعة حاسي بركان إقليم الناضور ، فأفادوا أن الفرعية تأسست في ستينيات القرن الماضي وكان لها الفضل في تخريج  قضاة ومحامين كبار وأساتذة. علما أن المنطقة تعاني من العزلة والتهميش بسبب وجودها وسط تضاريس جبلية تتخللها شبكة من الأودية التي يفتقد أغلبها إلى وجود قناطر. ويستدركون أنه خلال الموسم الدراسي 2014/2015 تم إغلاق الفرعية المذكورة بشكل مفاجيء دون سابق إنذار أو تشاور مع الساكنة ، بعد بناء مدرسة جماعاتية في حاسي بركان تبعد عن المنطقة بحوالي 25 كلومتر ، حيث المسالك الطرقية المؤدية إليها شبه منعدمة.

ويضيف المستمع إليهم أنهم طالبوا حينها بإصلاح الطريق وتوفير النقل المدسي لأبنائهم ، كما راسلوا الجهات المسؤولة عن قطاع التعليم ، ونفذوا وقفات احتجاجية واعتصاما داخل مقر الجماعة القروية لحاسي بركان ،  لكن دون فائدة، مما تسبب في حرمان  أزيد من 40 تلميذا من حقهم في التعليم الإبتدائي لمدة سنتين متتاليتين حتى الآن ، علما أن الفرعية قائمة وتشتمل على قاعتين للتدريس جاهزتين ولا تحتاج إلا لمعلمين يضمنون للتلاميذ حقهم في متابعة الدراسة.

وقد علق أولياء التلاميذ المستمع إليهم أن المدرسة الجماعاتية التي أنشأت بديلا عن الفرعية تعاني من الاكتظاظ وانعدام الجودة في التعليم وسوء المعاملة وسوء التغذية وإنتشار الأمراض.

وفي الأخير عبر المستمع إليهم ، لممثل الرابطة العالمية ، عن بالغ احتجاجهم على حرمان أبنائهم من الدراسة طيلة سنتين بسبب إغلاق الفرعية بدون مبرر مقنع بالنسبة لهم ، وعلى لامبالاة الجهات الوصية. كما صرحوا له أنهم كمواطنين سيدافعون عن حق أبنائهم في التعليم ، مع إعمال سياسة القرب نظرا لوعورة المسالك وبعد المدرسة الجماعاتية لا سيما أن المتمدرسين أطفال في الإبتدائي ، كما أعلنوا اعتزام ساكنة الزياتة مقاطعة الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، وتنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين 3 أكتوبر أمام المدرسة الجماعاتية بحاسي بركان ، والتحضير أيضا لأشكال احتجاجية سلمية أخرى، و ذلك ردا على لامبالاة النيابة الإقليمية للتعليم بالناظور إزاء مصير حوالي 40 تلميذ وتلميذة ، وعدم الوفاء بالوعود ، وغياب التجاوب مع ملف الساكنة بشكل مسؤول وجدي .

و عليه فإن الرابطة العالمية للحقوق والحريات في المغرب تطالب الجهات المسؤولة ب:
- الإلتزام بالإتفاق المنعقد ما بين مسؤولي وزارة التربية الوطنية والتعليم في المنطقة وساكنة زياتة بعد تدخل السلطات المحلية والقاضي بإعادة فتح الفرعية.

-ضمان الحق في التعليم لأبناء ساكنة زياتة، دون تعريضهم لأي خطر يهدد سلامتهم البدنية ، أو قد يؤثر على حقهم في متابعة الدراسة دون تمييز.

و تحمل الرابطة العالمية مسؤولية الهدر المدرسي والحرمان من الحق في التعليم ، و ما قد يترتب عن الإهمال واللامبالاة من مضاعفات ، إلى الجهات الوصية التي بإمكانها التدخل العاجل والمنصف لفائدة ساكنة زياتة ، حفاظا على حقوق الساكنة وحماية للسلم الإجتماعي في المنطقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي زياتة في إقليم الناضور تقاطع الإنتخابات التشريعية أهالي زياتة في إقليم الناضور تقاطع الإنتخابات التشريعية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib