لبنى أحمد تؤسِّس أول أكاديمية مصرية للعلاج بالطاقة والأحجار
آخر تحديث GMT 02:19:13
المغرب اليوم -

أبرزت لـ"المغرب اليوم" أنها تهدف إلى التوازن الفسيولوجي

لبنى أحمد تؤسِّس أول أكاديمية مصرية للعلاج بالطاقة والأحجار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنى أحمد تؤسِّس أول أكاديمية مصرية للعلاج بالطاقة والأحجار

الدكتور لبنى أحمد
القاهرة- شيماء مكاوي

أسَّست أخصائي العلاج بالطاقة، الدكتور لبنى أحمد، أول أكاديمية في مصر لتدريس علوم الطاقة والتنمية البشرية.

وأكدت أحمد، في حوار خاص إلى "المغرب اليوم"، أن العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة متعارف عليه عالميًّا ولكنه في مصر لا يزال يحتاج مزيدًا من التوضيح، فلم يقتنع الكثيرون بفاعليته حتى الآن، لذا قررت تأسيس أكاديمية متخصصة لتعليم علوم الطاقة على أيدي نخبة من المتخصصين من كافة أنحاء العالم العربي، وأطلقت عليها اسم "كارما" أي أن ما تفعله من خير ستحصده خيرًا وما تفعله من شر سيعود عليك بالشر، وهذا هو المقصد من تلك العلوم التي يتم تدريسها في الأكاديمية.

وأوضحت أخصائي العلاج بالطاقة أن الإنسان يتعرض يوميًّا إلى الكثير من الضغوط والمشاكل، مما يصيبه بالأمراض الجسدية لذا تحاول الأكاديمية أن تصل إلى درجة مستقرة من التوازن الداخلي والانسجام الفسيولوجي، مما يقود الإنسان إلى أفضل الحالات الحياتية الممكنة ويستطيع أن يمارس حياته بإيجابية وبالتالي الوقاية من الأمراض الجسدية.

ووضعت الأكاديمية، بحسب أحمد، خطة إعداد للدارسين كي يتمكنوا في مراحلها الأولى من المعرفة الكاملة بالأسس والمبادئ الآتية "الانسجام والتناغم مع الطاقة الكونية، والتخلص من الضغط النفسي والعصبي، والتوازن مع الطاقات الإيجابية، وعلاج النفس من خلال علاج القلب، والمصالحة مع الذات، والتسامح مع الماضي، والحماية من الطاقات السلبية، وحل مشاكل الألم الجسدي والأمراض، وتقدير الذات بما لا يتنافى مع التواضع، والبحث عن الحقائق من خلال التجربة الشخصية دون التعصب لطريقة معينة ورفض كل الطرق الأخرى.

وتقدم الأكاديمية مناهج متطورة وشاملة لتحقيق هذه الأهداف، ومنها استخدام الطاقات المنبعثة من الأحجار الكريمة في التداوي، وقانون الجذب، وطاقة المكان وتأثيرها على النفس وغيرها من العلوم، والدراسة مدتها عامين كل عام مدة الدراسة 9 أشهر، ويتم تقييم الطالب كل ١٠ أسابيع باختبارات مبسطة لمتابعة الطلاب كافة وتقييم المستوى الدراسي، ويحصل الدارس بعد انتهاء مدة الدراسة على شهادة معتمدة يصبح من خلالها قادرًا ومؤهلاً وملمًا بكل العلوم سالفة الذكر، كما يتم تجهيز الطالب بعد الدراسة ليكون مدربًا ممارسًا بحسب التخصص الذي يرغب في الالتحاق به، بحسب أخصائي العلاج بالطاقة.

واختتمت أحمد بقولها: فعلم الطاقة علم لا يمكن لأحد أن ينكره أو ينكر تأثيره على النفس، وبشكل مبسط فالإنسان إذا كان يشعر بالسعادة والاستقرار نادرًا ما يصاب بالأمراض، لكن للأسف الشديد انتشار الطاقة السلبية يجعل الإنسان أكثر تشاؤمًا مما يؤثر سلبًا على حياته، وعلم الطاقة لو تعمق فيه الإنسان بشكل كبير سيستطيع التغلب على جميع المشاكل التي تقابله ويصبح أكثر إيجابية ونجاحًا وهذا هو ملخص علم الطاقة، أما العلاج بالأحجار الكريمة فهو متفق عليه عالميًّا، وكل نوع من الأحجار يعالج مرضًا معينًا في جسم الإنسان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى أحمد تؤسِّس أول أكاديمية مصرية للعلاج بالطاقة والأحجار لبنى أحمد تؤسِّس أول أكاديمية مصرية للعلاج بالطاقة والأحجار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib