ندعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإنقاذ الوضع الطبي في غزة
آخر تحديث GMT 02:21:35
المغرب اليوم -

النَّاطق باسم وزارة الصِّحة أشرف القدرة إلى "المغرب اليوم":

ندعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإنقاذ الوضع الطبي في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإنقاذ الوضع الطبي في غزة

النَّاطق باسم وزارة الصِّحة أشرف القدرة
غزة – محمد حبيب

أكَّد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في غزة، الدكتور أشرف القدرة، أن "الوضع خطير جدًّا في مستشفيات قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع وسقوط أعداد كبيرة من الجرحى في ظل الأوضاع الصعبة التي تعاني منها المستشفيات منذ أشهر بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع".
وأشار القدرة في حديث خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن "مستشفيات القطاع تعاني من أزمة كبيرة في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى صعوبة الوضع في غرف العمليات، وضرورة تحويل الكثير من الحالات للعلاج في الخارج"، موضحًا أن "مصر لا تفتح معبر رفح سوى لساعات محدودة فقط".
وقال القدرة، إن "أزمة نقص الأدوية تنذر بكارثة إنسانيَّة، مما يؤدي إلى صعوبة التعامل مع الأزمة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة"، مطالبًا مصر بـ"فتح معبر رفح لمرور الجرحى للعلاج، وكذلك لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة إلى غزة".
وحذَّر القدرة، من "تدهور القطاع الصحي في غزة وتداعياته الخطيرة"، مطالبًا حكومة الوفاق الوطني، بـ"سرعة التحرك على مختلف المستويات من أجل تجنب تداعيات هذا التدهور في ظل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وحصاره المتواصل".
وناشد القدرة، حكومة التوافق الوطني، بـ"ضرورة إرسال الأدوية والمستلزمات الطبية فورًا، من أجل تفادي حدوث كارثة إنسانية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل من أجل إنقاذ الوضع الصحي في قطاع غزة".
وأشار القدرة إلى أن "رصيد الأدوية تراجع بشكل كبير، وبعضها رصيده صفر"، موضحًا أن "وزارته تتواصل مع الجهات الدولية كافة من أجل تماسك الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين".
وأكَّد القدرة، أنه "وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة التي تعانيها إلا أن وزارته تؤكد على استمرار تماسك الخدمات الصحية، ولدينا القدرات لمواجهة هذا العدوان"، مشيرًا إلى أن "القطاع الصحي في غزة يعيش أزمة حقيقية، نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وعدم توفر السولار اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في ظل زيادة عدد ساعات القطع الكهربائي، الأمر الذي يهدد باستمرار تقديم الخدمات الصحية في وقت اضطرت بعض المراكز الصحية إلى تقليص خدماتها المقدمة للمصابين والجرحى جراء هذا العدوان المتواصل".
ونوَّه القدرة، إلى "تعطل الكثير من الأجهزة الطبية جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في وقت لا يسمح فيه الاحتلال بصيانة هذه الأجهزة خارج قطاع غزة، بسبب الإغلاق المستمر للمعابر، بالإضافة إلى النقص في أدوية التخدير".
وأكَّد القدرة، أن "القطاع الصحي هو الأكثر تأثرًا جراء أزمة الكهرباء المتواصلة منذ فترة طويلة، مما اضطر المستشفيات والمركز الطبية إلى وضع خطة طوارئ، تبدأ بعدم تشغيل الأجهزة والإنارة غير اللازمة بعد الدوام، ووقف الإضاءة عن بعض الأقسام، وتقليص الكثير من الخدمات الصحية مثل عيادات الأسنان في مراكز الرعاية الأولية والأطفال، وصحة المرأة والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى إعادة جدولة العمليات الجراحية.
ودعا القدرة، المنظمات الصحية والحقوقية والأطراف الفلسطينية والعربية والدولية إلى "تحمل مسؤوليتها بشكل عاجل وفوري، من أجل تجنيب قطاع غزة الدخول في فصل جديد من الأزمة الإنسانية، والعمل الجدي على وضع حلول آنية وإستراتيجية لحل مشكلة الأدوية والوقود والكهرباء".
وناشد القدرة، المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والإنسانية، بـ"الضغط على الاحتلال لرفع حصاره غير القانوني عن قطاع غزة، والسماح بحرية التنقل ولاسيما للمرضى"، مطالبًا بـ"سرعة التحرك لتزويد غزة بالوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء ودعم المستشفيات والمراكز الصحية بالأدوية والمستهلكات الطبية والمحروقات اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المرافق الصحية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإنقاذ الوضع الطبي في غزة ندعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإنقاذ الوضع الطبي في غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib