بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات
آخر تحديث GMT 03:49:38
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أنّ هناك أمراض تُنقل بالقُبلات

بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات

الدكتور مجدي بدران
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشّف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال، عن مخاطر العض والقبلات، مؤكّدًا،"عضة الإنسان أخطر من عضة الكلب والحيوانات كافة.

أقرأ أيضًا :مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء

وقال بدران في تصريح خاص لـ"المغرب اليوم"، "فم الإنسان يحتوي على  190 نوعًا مختلفًا من الميكروبات، والعضة الواحدة للضحية تعرضه لـ 100 مليون ميكروب، ونوصي بضرورة تنظيف الجرح الناتج عن العض البشري بالماء والصابون، وتغطيته بقطعة من الشاش المعقم والتطعيم ضد التيتانوس".

وأضاف،"كل ملٍ من تجويف فم الإنسان، يحتوى على 100 مليون ميكروب من الميكروبات تتعايش داخل الفم بين الأسنان وجيوب اللثة، وتتحول لميكروبات ضارة بانتقالها لنسيج آخر من خلال العض".

وبيّن بدران، "عضة الإنسان تُعد أقوى وأخطر بكثير مما كان يعتقد، حيث تسبب 1% من أسباب الحالات المرضية الطارئة في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، الذكور أكثر تأثرًا بالعض البشرى بثلاثة أضعاف الإناث".

وأشار، "للعض البشرى مضاعفات تكثر في ناقصي المناعة، وتؤدى إلى تورم الأنسجة وضيق الأوعية الدموية، وقد تؤدى إلى فقدان جزء من الجسم كالأذن أو الأنف أو تمزق أو تهتك الجزء المعضوض، وقد يتعرض الضحية للنزف والالتهابات الميكروبية، نتيجة لوجود ميكروبات الفم واللعاب، وهو ما يفسر حدوثها بشكل أكثر في الكبار مقارنة بالأطفال، حيث الأسنان القوية والميكروبات الكثيرة"، موضحًا، "العض البشرى يفتح المجال أمام الإصابة بأمراض الالتهاب الكبدي".

وأوضح بدران، "العضة الواحدة تعرض الضحية لحوالي مائة مليون ميكروب وتؤدى إلى التلوث، و 15%على الأقل من العض البشرى، يُسبب التهابات في الجروح الناشئة من الأسنان، خاصة الأنياب، 60 % منها تحدث في منطقة الرأس والعنق، و25% في الصدر.

القبلات

أكّد بدران، "تنشط القبلات منظومة المكافأة في المخ، وانطلاق الموصلات العصبية مثل الأوكسيتوسين، هرمون العناق، والفازوبيسين هرمون الحب، والدوبامين، ويفرز المخ، الدوبامين وهو موصل عصبي له علاقة بالنشوة والسعادة والحب والسهر"، موضحًا، "هرمون الفازوبريسين يجعل أغلب ذكور الثدييات والإنسان مغرمًا بأنثى واحدة، فقط دون غيرها ويجعله غيورًا عليها، ويفرز المخ الأوكسيتوسين نتيجة الاستثارة عاطفيًا أو جسديًا وتختلف من فرد لفرد، فربما يحدث ذلك لسماع صوت الحبيب أو لرؤية صورته أو حتى تذكره بدون رؤيته.

وقال، "القبلات ربما تنقل عدة أمراض، وقد تنقل القبلات بعض البكتيريا والفيروسات المُسببة للأمراض، ويمكن أن تنتشر البكتيريا والفيروسات من لعاب أو دم شخص إلى آخر عن طريق القبلات"، مؤكدًا،"80 مليون بكتيريا يمكن أن تنقل بالقبلات خلال عشر ثواني، وأحيانًا مليار من البكتيريا".

وأضاف "ينتج مرض القبلات، نتيجة عدوى فيروسية بفيروس "ايبشتاين بار"، تُسبب الحمى والتهابات الغدد, من خلال اللعاب  والقبلات، وعدوى الهربس، أو فيروس الهربس البسيط يمكن أن ينتقل خلال الاتصال المباشر مع الفيروس عند التقبيل, خاصة عندما تتشكل البثور أو تنفجر، و المدخنون لديهم بكتيريا أكثر من الآخرين في أفواههم، وبالتالي يزيدون من مخاطر العدوى حولهم خاصة أطفالهم و ناقصي المناعة".

وأوضح بدران، "للحد من مخاطر  العدوى عن طرق القبلات، وتجنب القبلات خاصة عند التدخين , أو مرض أحد الطرفين, أو انتشار نزلات البرد في المجتمع، مع التأكيد على أن  20 % من المصابين بنزلات البرد لا تظهر عليهم أي أعراض, لكنهم ينقلونها للآخرين، وتجنّب تقبيل الشفاه, خاصة عند وجود قرحة أو ثآليل أو تشققات حول الشفتين أو في الفم عند أحد الطرفين، والحفاظ على نظافة الفم الجيدة".

وقد يهمك أيضًا :  بدران يؤكد أن الطباشير تهدد الأطفال للحساسية

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء

GMT 12:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موزيلا ستطرح نسخة مدفوعة من فايرفوكس

GMT 01:29 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

10 صنادل مميّزة تكمل أناقة الرجل العصري في 2019

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib